بعد احتلال الفرنسيين لدمشق بعامين تقريباً, تعرضت حارة الكبادة إلى أبشع صور مرت عليها بتاريخ حياتها فقد انهالت عليها المشكلات من كل جانب , حتى كبر القتل والدمع والصدامات من فعل تراكمات لأحداث اجتماعية كثيرة فاحتدت الصراعات ، منها على السلطة والمال ومنها الثأر ومنها الحب

تبدأ القصة منذ قيام (فخرية) بإبعاد الطفل (زيدو) عن أمه التي قتلت بعد مخاضها بدقائق فعاش (زيدو) بعيداً عن أبيه الزعيم وعن حارته وعندما كبر وعاد صدمت (فخرية) وكبر الصدام .. عندما خرج من الحارة قرر عاصم شقيق فخرية قتل الزعيم وفعل, فاتهم أبو شكري بمقتل أخيه, ومن هنا تفجرت الأحداث .‏

تلك بعض محاور حكاية مسلسل (طاحون الشر) قصة وحوار مروان قاووق وإخراج ناجي طعمي وإنتاج شركة غولدين لاين للإنتاج الفني, ويشارك فيه عدد من الفنانين نذكر منهم : رفيق سبيعي , منى واصف, بسام كوسا, ناهد الحلبي, صباح الجزائري, لينا حوارنة, ليلى سمور, وائل شرف, ميلاد يوسف, لمى إبراهيم, ليليا الأطرش, رانيا دياب ..‏

في موقع التصويركان لقاء مع صانعي العمل

ا الكاتب مروان قاووق : العمل بيئة شامية يرصد فترة الاحتلال الفرنسي في سورية، معظم حكاياته شعبية اجتماعية ولكن هناك خطاً سياسياً هو النضال ضد الاحتلال الفرنسي وعبره نسلط الضوء على ثوار الغوطة في تلك الفترة . وليس هناك جانبً توثيقي بل هو حكاية مفترضة في زمن افتراضي بدءاً من الحارة وحوادثها وصولاً للشخصيات ، وأعتقد أن العمل يحمل فكراً وجزءاً من الحياة المعاصرة ببعض تفاصيلها لذا قمت بنقل الأحداث المعاصرة إلى البيئة الشامية، وهناك شيء من الموروث الشعبي الممزوج بالحكاية المعاصرة وبعض مما قرأت . وأعتقد أن القصة التي يقدمها العمل تقدم لأول مرة في أعمال البيئة الشامية من ناحية البناء القصصي إضافة إلى الاعتماد على أسلوب الفلاش باك في بعض الخطوط الدرامية , وهنا اعتقد تكمن خصوصيته بالإضافة إلى أن الرسالة من خلاله تشدد على الحب والتآخي .‏

 

الفنان رفيق سبيعي قال : شخصية الزعيم هنا مرسومة بشكل مرتكز على قصة يقال إنها حقيقية ولاشك أنها لأول مرة تتواجه مع الجمهور بعلاقة عاطفية كبيرة بالنسبة لشخصية مثل زعيم الحارة , فالزعيم كما عرفناه وكما هي العادة يقوم بحل مشاكل الآخرين بينما هنا هو يعاني من مشكلة ويبحث عن حلول لها .‏

الفنانة منى واصف أشارت إلى أنها تجسد دور الداية ، وقالت إن العمل يتناول فترة الاستعمار الفرنسي وتدور الأحداث حول سر خروج الداية من الحارة قبل ثلاثين عاماً ومن ثم عودتها إليها مع ابنها الذي ينضم إلى صفوف الثوار .‏

الفنانة ليليا الأطرش تقول : ألعب شخصية نرجس وهي شخصية غريبة وجديدة بالنسبة لي لأنها مختلفة عن كل ما قدمته في أعمالي الشامية السابقة , هي فتاة رومانسية حالمة تتعرض للكثير من الظروف التي لها علاقة بفقرها ووفاة والديها و تعيش قصة حب مع زيدو .‏

الفنانة لمى ابراهيم : أجسد شخصية ملك وهي سلبية وتعتبر محراك الشر , تتواجد ضمن عائلة وتكون زوجة صبحي وتعيش في شجار دائم مع سلفتها وتبقى هذه المشكلات حتى تتصاعد الأحداث لتنقلب عليها العائلة وعلى زوجها .. وأضافت لمى أنها متخوفة من أداء الشخصية لأنها سلبية جداً وقد شعرت بأنها ستكون مكروهة من قبل الجمهور ولكنها جازفت متمنيةً أن تنال الإعجاب .‏

وأشارت الفنانة رانيا دياب إلى أنها تؤدي شخصية مروة التي تميل إلى الايجابية تتعرض للكثير من الظلم من المحيط الذي حولها ومن زوجها والظروف التي تحدث حولها تجعل حياتها مظلمة تماماً .‏

  • فريق ماسة
  • 2012-05-08
  • 12518
  • من الأرشيف

«طاحـــون الشـــــر».. صراع السلطة والمال والحب

بعد احتلال الفرنسيين لدمشق بعامين تقريباً, تعرضت حارة الكبادة إلى أبشع صور مرت عليها بتاريخ حياتها فقد انهالت عليها المشكلات من كل جانب , حتى كبر القتل والدمع والصدامات من فعل تراكمات لأحداث اجتماعية كثيرة فاحتدت الصراعات ، منها على السلطة والمال ومنها الثأر ومنها الحب تبدأ القصة منذ قيام (فخرية) بإبعاد الطفل (زيدو) عن أمه التي قتلت بعد مخاضها بدقائق فعاش (زيدو) بعيداً عن أبيه الزعيم وعن حارته وعندما كبر وعاد صدمت (فخرية) وكبر الصدام .. عندما خرج من الحارة قرر عاصم شقيق فخرية قتل الزعيم وفعل, فاتهم أبو شكري بمقتل أخيه, ومن هنا تفجرت الأحداث .‏ تلك بعض محاور حكاية مسلسل (طاحون الشر) قصة وحوار مروان قاووق وإخراج ناجي طعمي وإنتاج شركة غولدين لاين للإنتاج الفني, ويشارك فيه عدد من الفنانين نذكر منهم : رفيق سبيعي , منى واصف, بسام كوسا, ناهد الحلبي, صباح الجزائري, لينا حوارنة, ليلى سمور, وائل شرف, ميلاد يوسف, لمى إبراهيم, ليليا الأطرش, رانيا دياب ..‏ في موقع التصويركان لقاء مع صانعي العمل ا الكاتب مروان قاووق : العمل بيئة شامية يرصد فترة الاحتلال الفرنسي في سورية، معظم حكاياته شعبية اجتماعية ولكن هناك خطاً سياسياً هو النضال ضد الاحتلال الفرنسي وعبره نسلط الضوء على ثوار الغوطة في تلك الفترة . وليس هناك جانبً توثيقي بل هو حكاية مفترضة في زمن افتراضي بدءاً من الحارة وحوادثها وصولاً للشخصيات ، وأعتقد أن العمل يحمل فكراً وجزءاً من الحياة المعاصرة ببعض تفاصيلها لذا قمت بنقل الأحداث المعاصرة إلى البيئة الشامية، وهناك شيء من الموروث الشعبي الممزوج بالحكاية المعاصرة وبعض مما قرأت . وأعتقد أن القصة التي يقدمها العمل تقدم لأول مرة في أعمال البيئة الشامية من ناحية البناء القصصي إضافة إلى الاعتماد على أسلوب الفلاش باك في بعض الخطوط الدرامية , وهنا اعتقد تكمن خصوصيته بالإضافة إلى أن الرسالة من خلاله تشدد على الحب والتآخي .‏   الفنان رفيق سبيعي قال : شخصية الزعيم هنا مرسومة بشكل مرتكز على قصة يقال إنها حقيقية ولاشك أنها لأول مرة تتواجه مع الجمهور بعلاقة عاطفية كبيرة بالنسبة لشخصية مثل زعيم الحارة , فالزعيم كما عرفناه وكما هي العادة يقوم بحل مشاكل الآخرين بينما هنا هو يعاني من مشكلة ويبحث عن حلول لها .‏ الفنانة منى واصف أشارت إلى أنها تجسد دور الداية ، وقالت إن العمل يتناول فترة الاستعمار الفرنسي وتدور الأحداث حول سر خروج الداية من الحارة قبل ثلاثين عاماً ومن ثم عودتها إليها مع ابنها الذي ينضم إلى صفوف الثوار .‏ الفنانة ليليا الأطرش تقول : ألعب شخصية نرجس وهي شخصية غريبة وجديدة بالنسبة لي لأنها مختلفة عن كل ما قدمته في أعمالي الشامية السابقة , هي فتاة رومانسية حالمة تتعرض للكثير من الظروف التي لها علاقة بفقرها ووفاة والديها و تعيش قصة حب مع زيدو .‏ الفنانة لمى ابراهيم : أجسد شخصية ملك وهي سلبية وتعتبر محراك الشر , تتواجد ضمن عائلة وتكون زوجة صبحي وتعيش في شجار دائم مع سلفتها وتبقى هذه المشكلات حتى تتصاعد الأحداث لتنقلب عليها العائلة وعلى زوجها .. وأضافت لمى أنها متخوفة من أداء الشخصية لأنها سلبية جداً وقد شعرت بأنها ستكون مكروهة من قبل الجمهور ولكنها جازفت متمنيةً أن تنال الإعجاب .‏ وأشارت الفنانة رانيا دياب إلى أنها تؤدي شخصية مروة التي تميل إلى الايجابية تتعرض للكثير من الظلم من المحيط الذي حولها ومن زوجها والظروف التي تحدث حولها تجعل حياتها مظلمة تماماً .‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة