أكد الكاتب التركي "عصمت اوزتشيليك" أن حكومة حزب "العدالة والتنمية" برئاسة "رجب طيب أردوغان" حولت تركيا إلى شريكة في تنفيذ العمليات الانتحارية التي تستهدف سورية وشعبها عبر دعمها للإرهابيين الذين ينفذون هذه العمليات والسماح باستخدام الأراضي التركية كجبهة داخلية لهذه العمليات، ودعا "اوزتشيليك" في مقال نشرته صحيفة "ايدينليك" التركية حكومة "أردوغان" والإعلام المنحاز التابع لها إلى إعلان التزامهما بخطة "كوفي أنان" لحل الأزمة في سورية والتوقف عن دعم الإرهاب والإرهابيين الذين نفذوا خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات تفجيرية وإرهابية أدت إلى سقوط مئات الضحايا في سورية.

ولفت الكاتب إلى أن تحميل مسؤولية التفجيرات الإرهابية للشخص الذي يفجر نفسه وإطلاق تسمية هجوم انتحاري عليه يرمي إلى غض النظر عن الفاعل الأساسي لهذه الهجمات الإرهابية التي تتحمل مسؤوليتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي ايه" والموساد "الإسرائيلي" المسؤولان عن تنفيذ هجمات انتحارية في سورية والعراق وليبيا وغيرها من الدول في العالم، موضحا أن الهجمات الانتحارية هي رمز للاستفزازات التي ينفذها "السي أي ايه" والموساد بغية زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في سياق سعيهما لإحباط خطة "أنان" لحل الأزمة السورية

  • فريق ماسة
  • 2012-05-08
  • 10548
  • من الأرشيف

الـ"سي أي ايه" والموساد مسؤولان عن الهجمات الانتحارية في سورية

أكد الكاتب التركي "عصمت اوزتشيليك" أن حكومة حزب "العدالة والتنمية" برئاسة "رجب طيب أردوغان" حولت تركيا إلى شريكة في تنفيذ العمليات الانتحارية التي تستهدف سورية وشعبها عبر دعمها للإرهابيين الذين ينفذون هذه العمليات والسماح باستخدام الأراضي التركية كجبهة داخلية لهذه العمليات، ودعا "اوزتشيليك" في مقال نشرته صحيفة "ايدينليك" التركية حكومة "أردوغان" والإعلام المنحاز التابع لها إلى إعلان التزامهما بخطة "كوفي أنان" لحل الأزمة في سورية والتوقف عن دعم الإرهاب والإرهابيين الذين نفذوا خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات تفجيرية وإرهابية أدت إلى سقوط مئات الضحايا في سورية. ولفت الكاتب إلى أن تحميل مسؤولية التفجيرات الإرهابية للشخص الذي يفجر نفسه وإطلاق تسمية هجوم انتحاري عليه يرمي إلى غض النظر عن الفاعل الأساسي لهذه الهجمات الإرهابية التي تتحمل مسؤوليتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي ايه" والموساد "الإسرائيلي" المسؤولان عن تنفيذ هجمات انتحارية في سورية والعراق وليبيا وغيرها من الدول في العالم، موضحا أن الهجمات الانتحارية هي رمز للاستفزازات التي ينفذها "السي أي ايه" والموساد بغية زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في سياق سعيهما لإحباط خطة "أنان" لحل الأزمة السورية

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة