كشف القاصد الرسولي في حلب .المونسنيور جوزيبّي ناتزارو ، إن "جامعة حلب تعجّ بمتسللين ليبيين وأتراك يحاولون منذ شهور سحب الشباب السوريين إلى جانبهم"، وهم "أشخاص مسلحون استفزوا الجيش الذي رد مستخدما القوة" وفق تعبيره.

وأوضح في تصريحات لوكالة أنباء "آسيا نيوز" الفاتيكانية، أن "حلب هي المدينة الوحيدة التي لم تثر ضد الأسد، وفي الأشهر الأخيرة كانت هناك مظاهرات متفرقة فقط، فالناس لا تريد العنف"، مشيرا إلى أنه "لخلق جوّ من العنف والفوضى في مدينتنا يحاول المتشددون الاسلاميون التأثير على الشباب للإقدام على أعمال متهورة وخطيرة تهدد جميع السكان".

وذكر الممثل الفاتيكاني أن "الأديرة والأبرشيات قد فتحت أبوابها لمئات من طلبة المدن الأخرى والذين لا يمكنهم العودة إليها لأنها محاصرة"، وقد "لجأ إلى مقر اقامتنا حوالى عشرين فتاة مسيحية ومسلمة، فررن من السكن الجامعي بعد هجوم الجيش"، بالإضافة إلى "أربعين فتاة أخرى يستضيفهن القسم الداخلي التابع للكنيسة".

وأشار القاصد الرسولي في حلب إلى أن "الوضع يزداد سوءا، فتركيا وليبيا ودول إسلامية أخرى تقوم بإرسال مقاتلين وأسلحة لدعم الحرب ضد النظام السوري "، مما أدى إلى "خلق هذا الوضع الذي يحول دون أية مبادرة لوقف إطلاق النار والمصالحة"، مؤكدا أن "السكان هم من يدفع الثمن، والذين لن يتمكنوا من التحمّل لفترة طويلة، هذا المناخ من العنف والأزمة الاقتصادية".

ووفقا للأسقف اللاتيني فإن "غالبية المعلومات التي تنشرها وسائل الاعلام الغربية ليست صحيحة أو مُتلاعب بها"، وأن "الصحف ووسائل الإعلام تنقل فقط الانباء التي تنشرها قناة الجزيرة ووسائل الإعلام العربية الأخرى التي تمولها دولة قطر والمملكة العربية السعودية"، وهم من بين "المؤيدين الرئيسيين للمتمردين ضد الأسد"، وإختتم بالقول إن "جلّ اهتمام هؤلاء، خلق حالة من الفوضى لإسقاط نظام الأسد".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-06
  • 10770
  • من الأرشيف

المونسنيور جوزيبّي ناتزارو ... جامعة حلب تعج بمتسللين ليبيين يحاولون سحب شباب سورية لجانبهم

كشف القاصد الرسولي في حلب .المونسنيور جوزيبّي ناتزارو ، إن "جامعة حلب تعجّ بمتسللين ليبيين وأتراك يحاولون منذ شهور سحب الشباب السوريين إلى جانبهم"، وهم "أشخاص مسلحون استفزوا الجيش الذي رد مستخدما القوة" وفق تعبيره. وأوضح في تصريحات لوكالة أنباء "آسيا نيوز" الفاتيكانية، أن "حلب هي المدينة الوحيدة التي لم تثر ضد الأسد، وفي الأشهر الأخيرة كانت هناك مظاهرات متفرقة فقط، فالناس لا تريد العنف"، مشيرا إلى أنه "لخلق جوّ من العنف والفوضى في مدينتنا يحاول المتشددون الاسلاميون التأثير على الشباب للإقدام على أعمال متهورة وخطيرة تهدد جميع السكان". وذكر الممثل الفاتيكاني أن "الأديرة والأبرشيات قد فتحت أبوابها لمئات من طلبة المدن الأخرى والذين لا يمكنهم العودة إليها لأنها محاصرة"، وقد "لجأ إلى مقر اقامتنا حوالى عشرين فتاة مسيحية ومسلمة، فررن من السكن الجامعي بعد هجوم الجيش"، بالإضافة إلى "أربعين فتاة أخرى يستضيفهن القسم الداخلي التابع للكنيسة". وأشار القاصد الرسولي في حلب إلى أن "الوضع يزداد سوءا، فتركيا وليبيا ودول إسلامية أخرى تقوم بإرسال مقاتلين وأسلحة لدعم الحرب ضد النظام السوري "، مما أدى إلى "خلق هذا الوضع الذي يحول دون أية مبادرة لوقف إطلاق النار والمصالحة"، مؤكدا أن "السكان هم من يدفع الثمن، والذين لن يتمكنوا من التحمّل لفترة طويلة، هذا المناخ من العنف والأزمة الاقتصادية". ووفقا للأسقف اللاتيني فإن "غالبية المعلومات التي تنشرها وسائل الاعلام الغربية ليست صحيحة أو مُتلاعب بها"، وأن "الصحف ووسائل الإعلام تنقل فقط الانباء التي تنشرها قناة الجزيرة ووسائل الإعلام العربية الأخرى التي تمولها دولة قطر والمملكة العربية السعودية"، وهم من بين "المؤيدين الرئيسيين للمتمردين ضد الأسد"، وإختتم بالقول إن "جلّ اهتمام هؤلاء، خلق حالة من الفوضى لإسقاط نظام الأسد".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة