اعتدت مجموعة ارهابية مسلحة اليوم على مرآب عائد لاحدى شركات النقل الخاصة الكائن بمنطقة زبدين بريف دمشق وأضرمت النار بالباصات المتوقفة فيه بعد احتجاز الحارس وشخصين آخرين عاملين في المرآب أحدهما ميكانيكي والآخر سائق.

مصدر بقيادة الشرطة أكد أن الإرهابيين قاموا عند الساعة الثانية من منتصف ليل الأحد بحرق 32 باصا عائدا لشركة "حسن خليل" للنقل الداخلي وسرقة سيارة محاسب الشركة التي كانت متوقفة بالمرآب وعدد من لوحات الباصات وقطع الغيار والعدة وطفايات الحريق وكمية كبيرة من المازوت.

استنكر موظفو الشركة من سائقين وفنيين وعمال صيانة وحراس الذين يصل عددهم إلى 150 هذا العمل التخريبي الذي يستهدف لقمة عيشهم إضافة إلى تضرر المواطنين الذين تخدمهم هذه الباصات.

وحررت الجهات المختصة بمساعدة عدد من أهالي مضايا في ريف دمشق  14 شخصا من بينهم سبع نساء كانت اختطفتهم مجموعة إرهابية مسلحة قبل أربعة ايام على الطريق إلى مضايا بعد انتحالها صفة جهة أمنية.

وتعرضت المجموعة الارهابية المسلحة للميكروباص الذي كان متجها إلى مضايا وعلى متنه سبع نساء وثلاثة أطفال وعائلة عراقية وأجبرتهم تحت تهديد السلاح على النزول منه واختطفتهم واقتادتهم إلى أحد الأمكنة ليبقوا مقيدي الأيدي و معصوبي الأعين مدة أربعة أيام.

وقالت ريمان محمد إحدى النسوة المحررات.. إن مجموعة إرهابية مسلحة تستقل ثلاث سيارات تعرضت للميكروباص الذي كنا نستقله من كراج السومرية باتجاه مضايا وأجبرتنا على النزول منه بقوة السلاح والصعود في باص بعد أن ادعوا انهم يتبعون لجهة امنية.

وأضافت محمد.. وبعد أن قطعنا مسافة طويلة وصلنا إلى منزل حيث قاموا بوضعنا في غرفة ومن خلال الحديث الذي دار بينهم والأسئلة التي طرحوها علينا عرفنا أنهم عصابة مسلحة لافتة إلى أن الجهات المختصة قامت بتحريرهم بعد أربعة أيام من اختطافهم.

  • فريق ماسة
  • 2012-05-05
  • 11446
  • من الأرشيف

المجموعات المسلحة تحرق 32 باص نقل داخلي عائد لشركة حسن خليل للنقل الداخلي

اعتدت مجموعة ارهابية مسلحة اليوم على مرآب عائد لاحدى شركات النقل الخاصة الكائن بمنطقة زبدين بريف دمشق وأضرمت النار بالباصات المتوقفة فيه بعد احتجاز الحارس وشخصين آخرين عاملين في المرآب أحدهما ميكانيكي والآخر سائق. مصدر بقيادة الشرطة أكد أن الإرهابيين قاموا عند الساعة الثانية من منتصف ليل الأحد بحرق 32 باصا عائدا لشركة "حسن خليل" للنقل الداخلي وسرقة سيارة محاسب الشركة التي كانت متوقفة بالمرآب وعدد من لوحات الباصات وقطع الغيار والعدة وطفايات الحريق وكمية كبيرة من المازوت. استنكر موظفو الشركة من سائقين وفنيين وعمال صيانة وحراس الذين يصل عددهم إلى 150 هذا العمل التخريبي الذي يستهدف لقمة عيشهم إضافة إلى تضرر المواطنين الذين تخدمهم هذه الباصات. وحررت الجهات المختصة بمساعدة عدد من أهالي مضايا في ريف دمشق  14 شخصا من بينهم سبع نساء كانت اختطفتهم مجموعة إرهابية مسلحة قبل أربعة ايام على الطريق إلى مضايا بعد انتحالها صفة جهة أمنية. وتعرضت المجموعة الارهابية المسلحة للميكروباص الذي كان متجها إلى مضايا وعلى متنه سبع نساء وثلاثة أطفال وعائلة عراقية وأجبرتهم تحت تهديد السلاح على النزول منه واختطفتهم واقتادتهم إلى أحد الأمكنة ليبقوا مقيدي الأيدي و معصوبي الأعين مدة أربعة أيام. وقالت ريمان محمد إحدى النسوة المحررات.. إن مجموعة إرهابية مسلحة تستقل ثلاث سيارات تعرضت للميكروباص الذي كنا نستقله من كراج السومرية باتجاه مضايا وأجبرتنا على النزول منه بقوة السلاح والصعود في باص بعد أن ادعوا انهم يتبعون لجهة امنية. وأضافت محمد.. وبعد أن قطعنا مسافة طويلة وصلنا إلى منزل حيث قاموا بوضعنا في غرفة ومن خلال الحديث الذي دار بينهم والأسئلة التي طرحوها علينا عرفنا أنهم عصابة مسلحة لافتة إلى أن الجهات المختصة قامت بتحريرهم بعد أربعة أيام من اختطافهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة