قالت سعاد الشمري الامينة العامة للشبكة الليبرالية السعودية الحرة ان الفكر التنويري في السعودية يتعرض لاضطهاد فهو لا يستطيع أن يكشف عن اسمه بشجاعة وجرأة

وقد دأبت المؤسسة الدينية على محاربة التيار الليبرالي بكل ما أوتيت من قوة ونحن كشباب سعودي أسسنا الشبكة الليبرالية الحرة وجاهرنا بأسمائنا الحقيقية وهذه مبادرة أولى من نوعها فصحيح أن الحركة التنويرية في السعودية بدأت في التسعينيات ولكن لم يكن المفكر الليبرالى يجرؤ على الكشف عن اسمه ووصف نفسه بالليبرالي وهذا الشيء سبب لنا صعوبات كثيرة وتسبب بضريبة كبيرة دفعناها في الماضي وما زلنا ندفعها يوميا ودائما ما نتعرض لاتهامات بالخيانة والعمالة ناهيك عن التكفير والاخراج من الدين والان التهمة الجديدة هي أننا عملاء لايران.‏

 

وأضافت الشمري في حوار أجرته معها قناة دوتشيه فيليه الالمانية أنا أحمل المؤسسة الدينية المسؤولية عن هذا الوضع فبسيطرة المؤسسة الدينية على مناهج التعليم وعلى المنابر والفتاوى وعلى الاعلام واختراق خصوصيات الناس والدخول لكل مكان عبر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعد أربعين سنة من هذه السيطرة صار المجتمع السعودي يعاني من الازدواجية والتناقض فعندنا كل الامراض الاجتماعية التي يتهمون بها المجتمعات الليبرالية أو الامبريالية كما يقولون فلدينا زنا محارم وظاهرة الانتحار والعنف الاسري وهروب الفتيات الى الشارع وطابور خامس وفساد ورشاوى.‏

وتشير الشمري الى انعدام الحياة السياسية في المملكة وتقول: المشكلة أنه لا توجد في السعودية أحزاب سياسية وبالتالي ليس لدينا نحن كليبراليين مطامع سياسية فقد سبقتنا نماذج قومية أو ليبرالية في السعودية وضحت كثيرا سواء بالسجن أو بالغربة فقلنا لانفسنا نبدأ بمطالب بسيطة يقبلها الجميع ونستطيع أن نغير شيئا واننا نطالب بترخيص العمل والنشاط السياسي فنحن الشبكة الليبرالية الحرة مازلنا نمارس عملنا على شبكة الانترنت ولا يسمح لنا بالعمل الميداني على أرض الواقع فجمعية أنصار المرأة التي أسسناها عام 2006 وطالبنا بترخيصها ولكن الى الان ترفض وزارة الشؤون الاجتماعية منحنا الترخيص وتطالبنا بحذف المطالبة بالحقوق من مبادىء الجمعية.‏

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-05
  • 14536
  • من الأرشيف

الشبكة الليبرالية السعودية: الفكر التنويري في البلاد يتعرض لاضطهاد .. والتغيير قادم

قالت سعاد الشمري الامينة العامة للشبكة الليبرالية السعودية الحرة ان الفكر التنويري في السعودية يتعرض لاضطهاد فهو لا يستطيع أن يكشف عن اسمه بشجاعة وجرأة وقد دأبت المؤسسة الدينية على محاربة التيار الليبرالي بكل ما أوتيت من قوة ونحن كشباب سعودي أسسنا الشبكة الليبرالية الحرة وجاهرنا بأسمائنا الحقيقية وهذه مبادرة أولى من نوعها فصحيح أن الحركة التنويرية في السعودية بدأت في التسعينيات ولكن لم يكن المفكر الليبرالى يجرؤ على الكشف عن اسمه ووصف نفسه بالليبرالي وهذا الشيء سبب لنا صعوبات كثيرة وتسبب بضريبة كبيرة دفعناها في الماضي وما زلنا ندفعها يوميا ودائما ما نتعرض لاتهامات بالخيانة والعمالة ناهيك عن التكفير والاخراج من الدين والان التهمة الجديدة هي أننا عملاء لايران.‏   وأضافت الشمري في حوار أجرته معها قناة دوتشيه فيليه الالمانية أنا أحمل المؤسسة الدينية المسؤولية عن هذا الوضع فبسيطرة المؤسسة الدينية على مناهج التعليم وعلى المنابر والفتاوى وعلى الاعلام واختراق خصوصيات الناس والدخول لكل مكان عبر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعد أربعين سنة من هذه السيطرة صار المجتمع السعودي يعاني من الازدواجية والتناقض فعندنا كل الامراض الاجتماعية التي يتهمون بها المجتمعات الليبرالية أو الامبريالية كما يقولون فلدينا زنا محارم وظاهرة الانتحار والعنف الاسري وهروب الفتيات الى الشارع وطابور خامس وفساد ورشاوى.‏ وتشير الشمري الى انعدام الحياة السياسية في المملكة وتقول: المشكلة أنه لا توجد في السعودية أحزاب سياسية وبالتالي ليس لدينا نحن كليبراليين مطامع سياسية فقد سبقتنا نماذج قومية أو ليبرالية في السعودية وضحت كثيرا سواء بالسجن أو بالغربة فقلنا لانفسنا نبدأ بمطالب بسيطة يقبلها الجميع ونستطيع أن نغير شيئا واننا نطالب بترخيص العمل والنشاط السياسي فنحن الشبكة الليبرالية الحرة مازلنا نمارس عملنا على شبكة الانترنت ولا يسمح لنا بالعمل الميداني على أرض الواقع فجمعية أنصار المرأة التي أسسناها عام 2006 وطالبنا بترخيصها ولكن الى الان ترفض وزارة الشؤون الاجتماعية منحنا الترخيص وتطالبنا بحذف المطالبة بالحقوق من مبادىء الجمعية.‏      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة