أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير أعدته الى أن "مؤسسة أوكسفام الخيرية أوضحت أن واردات سورية من السلاح عام 2010 بلغت 168 مليون دولار".

وطالبت "أوكسفام" بمعاهدة دولية جديدة ضد تجارة السلاح، والتي تقول انها اقل تنظيما من تجارة الموز او القهوة".

ولفت التقرير الى أن "سورية استوردت أنظمة دفاع جوي وصواريخ بقيمة 167 مليون دولار، وأنفقت مليون دولار أخرى لشراء اسلحة صغيرة وذخيرة في الشهور التي سبقت الأحداث الجارية في البلاد".

ووفقا لـ"الغارديان" فإن "أوكسفام أوضحت أن نقل الاسلحة إلى النظام السوري العام 2010 أشار إلى الحاجة إلى معاهدة جديدة للتسلح، وحدد الالتزامات القانونية للدول الاعضاء بشكل واضح وغير ملتبس".

وبحسب "الغارديان" فنقلت "أوكسفام" في تقريرها أنه "بين 2000 و 2010 اشترت دول فرض عليها 26 نوعا من حظر التسلح ما قيمته 2.2 مليار دولار من السلاح"، مشيرة الى أن "ضوابط الاتجار في السلاح أقل من السلع الاستهلاكية مثل الموز والقهوة والكاكاو".

ونقلت عن رئيسة حملة اوكسفام أنّا ماكدونالد، لوضع ضوابط على الاتجار في السلاح، قولها "كيف يمكن ان تفرض على سلعة كالموز ضوابط اكبر من الاتجار في الاسلحة الآلية؟ إنه أمر لا يعقل. لا يمكن الصمت حيال هذا الامر".

وتشير الصحيفة إلى أن "سوق السلاح العالمي يقدر بنحو 55 مليار دولار، وإلى ان مكتب الامم المتحدة لنزع السلاح يقول إن "الاتجار في الاسلحة التقليدية – مثل الدبابات والسفن الحربية والطيارات المقاتلة- ما زال يفتقر إلى ضوابط محكمة".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-05-02
  • 7421
  • من الأرشيف

سورية استوردت أنظمة دفاع جوي وصواريخ بقيمة 167 مليون دولار

أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير أعدته الى أن "مؤسسة أوكسفام الخيرية أوضحت أن واردات سورية من السلاح عام 2010 بلغت 168 مليون دولار". وطالبت "أوكسفام" بمعاهدة دولية جديدة ضد تجارة السلاح، والتي تقول انها اقل تنظيما من تجارة الموز او القهوة". ولفت التقرير الى أن "سورية استوردت أنظمة دفاع جوي وصواريخ بقيمة 167 مليون دولار، وأنفقت مليون دولار أخرى لشراء اسلحة صغيرة وذخيرة في الشهور التي سبقت الأحداث الجارية في البلاد". ووفقا لـ"الغارديان" فإن "أوكسفام أوضحت أن نقل الاسلحة إلى النظام السوري العام 2010 أشار إلى الحاجة إلى معاهدة جديدة للتسلح، وحدد الالتزامات القانونية للدول الاعضاء بشكل واضح وغير ملتبس". وبحسب "الغارديان" فنقلت "أوكسفام" في تقريرها أنه "بين 2000 و 2010 اشترت دول فرض عليها 26 نوعا من حظر التسلح ما قيمته 2.2 مليار دولار من السلاح"، مشيرة الى أن "ضوابط الاتجار في السلاح أقل من السلع الاستهلاكية مثل الموز والقهوة والكاكاو". ونقلت عن رئيسة حملة اوكسفام أنّا ماكدونالد، لوضع ضوابط على الاتجار في السلاح، قولها "كيف يمكن ان تفرض على سلعة كالموز ضوابط اكبر من الاتجار في الاسلحة الآلية؟ إنه أمر لا يعقل. لا يمكن الصمت حيال هذا الامر". وتشير الصحيفة إلى أن "سوق السلاح العالمي يقدر بنحو 55 مليار دولار، وإلى ان مكتب الامم المتحدة لنزع السلاح يقول إن "الاتجار في الاسلحة التقليدية – مثل الدبابات والسفن الحربية والطيارات المقاتلة- ما زال يفتقر إلى ضوابط محكمة".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة