الماسة السورية

وقال ديمبسي ان دول العالم تطالب بمعرفة طبيعة النظام البديل الذي يمكن ان يقام في سوريا اذا ما تغيرت الظروف هناك، ونفى ان يكون حلف شمال الأطلسي يعد الآن لخطط للتدخل العسكري في سورية كما نفى مطالبة تركيا بتفعيل البند الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي.

ويذكر ان البند الخامس من ذلك الميثاق ينص على تدخل الحلف لحماية اي من أعضائه في حالة تعرض ذلك العضو لتهديد خارجي. وقال ديمبسي أيضا: «أعتقد ان على المجتمع الدولي ان يبلور إرادة جماعية أولا بشأن سورية».

وتجنب رئيس الأركان الأميركي التعليق على الخلافات بين المسؤولين الأمنيين في إسرائيل حول احتمال ضرب إيران، وقال ان رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتز هو صديق. وأكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل. ويذكر ان غانتز كان قد وجه انتقادات علنية حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب سياسة الأخير تجاه إيران.

ولخص ديمبسي إستراتيجية الولايات المتحدة في العالم الآن بأنها تعتمد على 3 نقاط: الأولى هي العودة الى آسيا، مؤكدا ان ذلك لا يعني مواجهة الصين او العمل على احتوائها.

وأضاف في ذلك: «لم يفرز لنا التاريخ قوة عظمى جديدة دون اضطرابات، ولنا في تلك المنطقة مصالح وحلفاء ومن ثم فإن علينا ان نتواجد هناك بصورة ملموسة».

وأشار رئيس الأركان الى النقطة الثانية بقوله: «انها تتلخص في إقامة شراكات قوية والالتزام بها في أنحاء العالم، ولا يهدف ذلك إلى توزيع العبء ولكنه يتسق مع إستراتيجية الخصوم الذين عملوا في الآونة الأخيرة على توزيع مواقع تهديدهم واتباع أسلوب لا مركزي على ساحة العالم».

أما النقطة الثالثة فقد تركزت في دمج أحدث الإنجازات التكنولوجية في مجمل العمليات العسكرية الأميركية. وأشار الجنرال الى ان التقدم التكنولوجي الذي تحقق خلال العقد الأخير وحده كان يبدو قبل ذلك من قبيل الخيال العلمي. كما أكد مبدأ مشاركة المعلومات بين الولايات المتحدة وشركائها على ساحة العالم.

فريق ماسة
2012-05-02
12558
من الأرشيف

ديمبسي ينفي ان يكون حلف شمال الأطلسي يعد لخطط للتدخل العسكري في سورية

اكد رئيس الأركان الأميركي الجنرال جيمس ديمبسي ان العلاقة بين الكويت ودول الخليج من جهة والولايات المتحدة من جهة اخرى هي علاقة شراكة استراتيجية لا تتزعزع. وقال ديمبسي على هامش ندوة عقدت اول من امس في معهد كارنيغي بواشنطن: «جزء أساسي من استراتيجية الولايات المتحدة يتلخص في إقامة شراكات استراتيجية على امتداد العالم والكويت ودول الخليج شركاء إستراتيجيون للحفاظ على الاستقرار في تلك المنطقة المهمة من العالم، وأعتقد ان دول المنطقة تدرك ان الولايات المتحدة تلتزم دوما بتعهداتها». وقال ديمبسي ان دول العالم تطالب بمعرفة طبيعة النظام البديل الذي يمكن ان يقام في سوريا اذا ما تغيرت الظروف هناك، ونفى ان يكون حلف شمال الأطلسي يعد الآن لخطط للتدخل العسكري في سورية كما نفى مطالبة تركيا بتفعيل البند الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي. ويذكر ان البند الخامس من ذلك الميثاق ينص على تدخل الحلف لحماية اي من أعضائه في حالة تعرض ذلك العضو لتهديد خارجي. وقال ديمبسي أيضا: «أعتقد ان على المجتمع الدولي ان يبلور إرادة جماعية أولا بشأن سورية». وتجنب رئيس الأركان الأميركي التعليق على الخلافات بين المسؤولين الأمنيين في إسرائيل حول احتمال ضرب إيران، وقال ان رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتز هو صديق. وأكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل. ويذكر ان غانتز كان قد وجه انتقادات علنية حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب سياسة الأخير تجاه إيران. ولخص ديمبسي إستراتيجية الولايات المتحدة في العالم الآن بأنها تعتمد على 3 نقاط: الأولى هي العودة الى آسيا، مؤكدا ان ذلك لا يعني مواجهة الصين او العمل على احتوائها. وأضاف في ذلك: «لم يفرز لنا التاريخ قوة عظمى جديدة دون اضطرابات، ولنا في تلك المنطقة مصالح وحلفاء ومن ثم فإن علينا ان نتواجد هناك بصورة ملموسة». وأشار رئيس الأركان الى النقطة الثانية بقوله: «انها تتلخص في إقامة شراكات قوية والالتزام بها في أنحاء العالم، ولا يهدف ذلك إلى توزيع العبء ولكنه يتسق مع إستراتيجية الخصوم الذين عملوا في الآونة الأخيرة على توزيع مواقع تهديدهم واتباع أسلوب لا مركزي على ساحة العالم». أما النقطة الثالثة فقد تركزت في دمج أحدث الإنجازات التكنولوجية في مجمل العمليات العسكرية الأميركية. وأشار الجنرال الى ان التقدم التكنولوجي الذي تحقق خلال العقد الأخير وحده كان يبدو قبل ذلك من قبيل الخيال العلمي. كما أكد مبدأ مشاركة المعلومات بين الولايات المتحدة وشركائها على ساحة العالم.

المصدر : الماسة السورية