أشارت أوساط لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية ان معلومات وَردت من "جهاز أمني غربي"، تحذّر من "تحضير "جهات اصولية" مشبوهة في ارتباطاتها الاستخباراتية، لمخطط امني كبير قد يستهدف مؤسسات بعض الدول التي تؤدي دوراً مهماً على صعيد ما يجري في سورية، وتنشَط باسم "خلايا سجّيل".

وكشفت الأوساط أسماء بعض عناصر فريق تنفيذ هذا المخطط ، ومن بينهم من هو خبير في المتفجرات و"العمليات الإرهابية النوعية"، الملقّب بـ "الدكتور مريم"، الذي تردّد أنه زار لبنان في الفترة ما بين منتصف آذار الماضي واوائل الشهر الجاري، والتقى ناشطين إرهابيين انتقل بعضهم من سورية الى لبنان، كذلك عقد سلسلة من اللقاءات مع مساعده الاساسي السعودي محمود .ع. د.

وحذرت الأوساط الأمنية من "اضطرابات امنية قد يشهدها لبنان، في ظلّ التعقيدات الإقليمية المترافقة مع ارتفاع منسوب التوتر الأمني والعسكري في سوريا، لأنّ سياسة "قلب الطاولة وخلط الأوراق" ما زالت أولوية لدى النظام السوري وخصومه، فور إحساس أيّ منهما بالوصول الى طريق مسدود"، لافتا الى ان "التوترات الأمنية التي شهدتها الساحة اللبنانية مؤخراً، من محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، والناشط الشيعي مصطفى جحا، وصولاً الى تفجير المطعم في صور، وما حصل في طرابلس، وحصول عمليات خطف وغيرها ليست بريئة، وهي في "مفهوم الأمن" مقدمات لعمل أمني اكبر وأوسع".

ولفتت الأوساط  الى "احتمال عودة النشاط المخابراتي الاسرائيلي، بالتوازي مع تزايد الانشطة الاصولية والمخابراتية الأخرى، وذلك يدخل في إطار النزاعات الاستخباراتية الصامتة، والتي كانت وما زالت تتخذ من بيروت مسرحاً لها، كما في فترة الستينيات.

واعلنت ان "مسؤول في دولة اوروبية ترتبط بعلاقات تاريخية مع لبنان كان عبّر خلال لقاء مع أحد النواب اللبنانيين، عن مخاوف من معاودة جهاز الموساد الاسرائيلي إحياء "خلاياه النائمة" في لبنان، والتي تمكنت من اختراق مفاصل اساسية وحساسة، وأن تكون لها مهمات من شأنها زيادة التعقيدات المحلية".

  • فريق ماسة
  • 2012-04-25
  • 14744
  • من الأرشيف

"خلايا سجّيل" تستهدف مؤسسات لدول تؤدي دورا بسورية

أشارت أوساط لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية ان معلومات وَردت من "جهاز أمني غربي"، تحذّر من "تحضير "جهات اصولية" مشبوهة في ارتباطاتها الاستخباراتية، لمخطط امني كبير قد يستهدف مؤسسات بعض الدول التي تؤدي دوراً مهماً على صعيد ما يجري في سورية، وتنشَط باسم "خلايا سجّيل". وكشفت الأوساط أسماء بعض عناصر فريق تنفيذ هذا المخطط ، ومن بينهم من هو خبير في المتفجرات و"العمليات الإرهابية النوعية"، الملقّب بـ "الدكتور مريم"، الذي تردّد أنه زار لبنان في الفترة ما بين منتصف آذار الماضي واوائل الشهر الجاري، والتقى ناشطين إرهابيين انتقل بعضهم من سورية الى لبنان، كذلك عقد سلسلة من اللقاءات مع مساعده الاساسي السعودي محمود .ع. د. وحذرت الأوساط الأمنية من "اضطرابات امنية قد يشهدها لبنان، في ظلّ التعقيدات الإقليمية المترافقة مع ارتفاع منسوب التوتر الأمني والعسكري في سوريا، لأنّ سياسة "قلب الطاولة وخلط الأوراق" ما زالت أولوية لدى النظام السوري وخصومه، فور إحساس أيّ منهما بالوصول الى طريق مسدود"، لافتا الى ان "التوترات الأمنية التي شهدتها الساحة اللبنانية مؤخراً، من محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، والناشط الشيعي مصطفى جحا، وصولاً الى تفجير المطعم في صور، وما حصل في طرابلس، وحصول عمليات خطف وغيرها ليست بريئة، وهي في "مفهوم الأمن" مقدمات لعمل أمني اكبر وأوسع". ولفتت الأوساط  الى "احتمال عودة النشاط المخابراتي الاسرائيلي، بالتوازي مع تزايد الانشطة الاصولية والمخابراتية الأخرى، وذلك يدخل في إطار النزاعات الاستخباراتية الصامتة، والتي كانت وما زالت تتخذ من بيروت مسرحاً لها، كما في فترة الستينيات. واعلنت ان "مسؤول في دولة اوروبية ترتبط بعلاقات تاريخية مع لبنان كان عبّر خلال لقاء مع أحد النواب اللبنانيين، عن مخاوف من معاودة جهاز الموساد الاسرائيلي إحياء "خلاياه النائمة" في لبنان، والتي تمكنت من اختراق مفاصل اساسية وحساسة، وأن تكون لها مهمات من شأنها زيادة التعقيدات المحلية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة