أكد المتحدث باسم المبعوث إلى سورية أن "لدى البعثة معلومات عما يجري في البلاد وفي المدن السورية الساخنة، معلومات قادمة من الأطراف جميعا" حسبما أورد موقع "روسيا اليوم".

قال أحمد فوزي، أن ما نقله عن المبعوث كوفي أنان، "مبني على استنتاجات قادمة من مصادر عديدة منها الإعلامية، وهناك مصادر أخرى يمكننا الاطلاع عليها، تقول أن الأسلحة الثقيلة لم يتم سحبها بشكل كامل وإنما بشكل جزئي من المدن".

وكان فوزي قد قال بالأمس، أن "مستوى العنف في سورية مازال مقلقا وأن دمشق لم تلتزم كليا بوقف النار وسحب الآليات".

وأوضح فوزي في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم"، أن "انتشار المراقبين يتطلب وقتا، وأنه ليس مجرد عملية إرسال أشخاص إلى الأرض، فهم بحاجة إلى معدات وسيارات وتقنيات".

وقال، "نحاول إيجاد مراقبين بأسرع ما يمكن من البعثات المجاورة في المنطقة، حيث سيصل عددهم مع نهاية الشهر الحالي إلى 30 مراقبا. ومن ثم سنبدأ، بالعمل على انتشار البعثة الكبرى، بعدما يقرر أنان أن الوقت مناسب لذلك".

وعن تصريح سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، أن سورية رفضت المراقبين التابعين لدول "أصدقاء سوريا"، قال فوزي أنه "من الأفضل طرح هذا السؤال على الجانب السوري"، موضحا أن "الأمم المتحدة ترفض اختيار الجنسيات في قوام قوات حفظ السلام، وهي تعرف الحساسيات السياسية ولديها خبرة في انتقاء الجنسيات".

وأكد فوزي أن التعامل مع الجانب السوري يأتي عبر الحوار.

من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، أنه "لم يتم التشاور بعد حول موضوع تأمين وسائل النقل الجوي للمراقبين أي المروحيات"، مشيرا إلى أنه "تم التوصل إلى اتفاق مبدئي حول آليات الانتشار والعمل وحرية الحركة، لكن مسألة المروحيات سوف تطرح في المناقشات المقبلة مع الجانب السوري، وأن استخدامها سيكون في حال الضرورة".

  • فريق ماسة
  • 2012-04-24
  • 5830
  • من الأرشيف

المتحدث باسم عنان: لدينا معلومات عما يجري في البلاد من الأطراف جميعا ومصادرنا الاعلامية تؤكد عدم سحب الأسلحة الثقيلة من المدن

أكد المتحدث باسم المبعوث إلى سورية أن "لدى البعثة معلومات عما يجري في البلاد وفي المدن السورية الساخنة، معلومات قادمة من الأطراف جميعا" حسبما أورد موقع "روسيا اليوم". قال أحمد فوزي، أن ما نقله عن المبعوث كوفي أنان، "مبني على استنتاجات قادمة من مصادر عديدة منها الإعلامية، وهناك مصادر أخرى يمكننا الاطلاع عليها، تقول أن الأسلحة الثقيلة لم يتم سحبها بشكل كامل وإنما بشكل جزئي من المدن". وكان فوزي قد قال بالأمس، أن "مستوى العنف في سورية مازال مقلقا وأن دمشق لم تلتزم كليا بوقف النار وسحب الآليات". وأوضح فوزي في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم"، أن "انتشار المراقبين يتطلب وقتا، وأنه ليس مجرد عملية إرسال أشخاص إلى الأرض، فهم بحاجة إلى معدات وسيارات وتقنيات". وقال، "نحاول إيجاد مراقبين بأسرع ما يمكن من البعثات المجاورة في المنطقة، حيث سيصل عددهم مع نهاية الشهر الحالي إلى 30 مراقبا. ومن ثم سنبدأ، بالعمل على انتشار البعثة الكبرى، بعدما يقرر أنان أن الوقت مناسب لذلك". وعن تصريح سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، أن سورية رفضت المراقبين التابعين لدول "أصدقاء سوريا"، قال فوزي أنه "من الأفضل طرح هذا السؤال على الجانب السوري"، موضحا أن "الأمم المتحدة ترفض اختيار الجنسيات في قوام قوات حفظ السلام، وهي تعرف الحساسيات السياسية ولديها خبرة في انتقاء الجنسيات". وأكد فوزي أن التعامل مع الجانب السوري يأتي عبر الحوار. من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، أنه "لم يتم التشاور بعد حول موضوع تأمين وسائل النقل الجوي للمراقبين أي المروحيات"، مشيرا إلى أنه "تم التوصل إلى اتفاق مبدئي حول آليات الانتشار والعمل وحرية الحركة، لكن مسألة المروحيات سوف تطرح في المناقشات المقبلة مع الجانب السوري، وأن استخدامها سيكون في حال الضرورة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة