حددت اللجنة الاقتصادية في رئاسة الحكومة الآثار المترتبة على رفع اسعار حوامل الطاقة من المازوت والبنزين والغاز المنزلي والفيول والكهرباء بثلاثة مستويات المستوى الكلي ومستوى قطاعات الاقتصاد الوطني

اضافة الى الآثار المتوقعة على شرائح الانفاق من الاسر والتي توزعت على عشر شرائح حيث يرتفع الرقم القياسي لاسعار المستهلك ضمن المستوى الاخير في المتوسط بما يعادل 5،16% وبعد استبعاد الاثر الناجم عن رفع سعر الغاز المنزلي الى 400 ليرة للاسطوانة الواحدة‏

يصبح الارتفاع في الرقم القياسي لاسعار المستهلك 5% مايعني خسارة في مستوى رفاه كل اسرة وفقا لمستوى انفاقها وتشكيلة السلة السلعية لتلك الاسرة .‏

وبينت الدراسة المعدة من قبل هيئة التخطيط والمقدمة الى اللجنة الاقتصادية ان نسبة 92% من الزيادة في الرقم القياسي لاسعار المستهلك سوف تأتي بشكل رئيسي من الزيادة في اسعار المنتجات المذكورة ( حوامل الطاقة ) حيث يساهم الغاز المنزلي بنسبة 26% في الزيادة المقدرة والمازوت بنسبة 18% والكهرباء بنسبة 14% والزراعة بنسبة 12% والنقل بنسبة 10% والصناعات النسيجية والملابس بنسبة 7،5% والصناعات الكيماوية بنسبة 4،3% والبنزين بنسبة 8،2% والمنتجات الاخرى بنسبة 6،7% .‏

وجرى تقدير الاثر على مستوى رفاه الاسر بناء على ذلك من خلال تقدير الزيادة في انفاق الاسرة ضمن الشرائح العشر نتيجة زيادة الاسعار للغازالمنزلي والمازوت والكهرباء والبنزين والفيول حيث تمثل هذه الزيادة الاثر المباشر وغير المباشر وبينت ان الاثر الاجمالي على الاسرة الاقل انفاقا يبلغ حوالي 11 الف ليرة سنويا ويرتفع الى مايقارب 48 الف ليرة سنويا للاسرة الاكثر انفاقا في حال حافظت الاسر على نفس الكمية من السلع والخدمات المستهلكة .‏

وعرضت اللجنة لجدول يبين الاثر على كل شريحة من الشرائح العشر وهي نحو 11 الف ليرة على الشريحة الاولى وحوالي 14 الف ليرة للثانية و15724 ليرة على الثالثة و17630 ليرة على الرابعة و19198 ليرة على الخامسة و20984 ليرة على السادسة و23317 ليرةعلى السابعة و26254 ليرةعلى الثامنة و30699 ليرة على التاسعة و48015 ليرة على العاشرة.‏

 

  • فريق ماسة
  • 2012-04-22
  • 13551
  • من الأرشيف

في دراسة حكومية: أثر ارتفاع أسعار الطاقة المتوقع يقدر بـ 11 ألف ليرة على الأسر الأقل إنفاقا و48 ألفا على الأكثر إنفاقا

حددت اللجنة الاقتصادية في رئاسة الحكومة الآثار المترتبة على رفع اسعار حوامل الطاقة من المازوت والبنزين والغاز المنزلي والفيول والكهرباء بثلاثة مستويات المستوى الكلي ومستوى قطاعات الاقتصاد الوطني اضافة الى الآثار المتوقعة على شرائح الانفاق من الاسر والتي توزعت على عشر شرائح حيث يرتفع الرقم القياسي لاسعار المستهلك ضمن المستوى الاخير في المتوسط بما يعادل 5،16% وبعد استبعاد الاثر الناجم عن رفع سعر الغاز المنزلي الى 400 ليرة للاسطوانة الواحدة‏ يصبح الارتفاع في الرقم القياسي لاسعار المستهلك 5% مايعني خسارة في مستوى رفاه كل اسرة وفقا لمستوى انفاقها وتشكيلة السلة السلعية لتلك الاسرة .‏ وبينت الدراسة المعدة من قبل هيئة التخطيط والمقدمة الى اللجنة الاقتصادية ان نسبة 92% من الزيادة في الرقم القياسي لاسعار المستهلك سوف تأتي بشكل رئيسي من الزيادة في اسعار المنتجات المذكورة ( حوامل الطاقة ) حيث يساهم الغاز المنزلي بنسبة 26% في الزيادة المقدرة والمازوت بنسبة 18% والكهرباء بنسبة 14% والزراعة بنسبة 12% والنقل بنسبة 10% والصناعات النسيجية والملابس بنسبة 7،5% والصناعات الكيماوية بنسبة 4،3% والبنزين بنسبة 8،2% والمنتجات الاخرى بنسبة 6،7% .‏ وجرى تقدير الاثر على مستوى رفاه الاسر بناء على ذلك من خلال تقدير الزيادة في انفاق الاسرة ضمن الشرائح العشر نتيجة زيادة الاسعار للغازالمنزلي والمازوت والكهرباء والبنزين والفيول حيث تمثل هذه الزيادة الاثر المباشر وغير المباشر وبينت ان الاثر الاجمالي على الاسرة الاقل انفاقا يبلغ حوالي 11 الف ليرة سنويا ويرتفع الى مايقارب 48 الف ليرة سنويا للاسرة الاكثر انفاقا في حال حافظت الاسر على نفس الكمية من السلع والخدمات المستهلكة .‏ وعرضت اللجنة لجدول يبين الاثر على كل شريحة من الشرائح العشر وهي نحو 11 الف ليرة على الشريحة الاولى وحوالي 14 الف ليرة للثانية و15724 ليرة على الثالثة و17630 ليرة على الرابعة و19198 ليرة على الخامسة و20984 ليرة على السادسة و23317 ليرةعلى السابعة و26254 ليرةعلى الثامنة و30699 ليرة على التاسعة و48015 ليرة على العاشرة.‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة