وزع أعضاء فيما يسمى "تنسيقية الثورة السورية" في مدينة الباب شمال سورية بياناً لجماعة مسلحة تنشط في المنطقة جاء فيه إن  زعيم تنظيم القاعدة " أيمن الظواهري سيحضر إلى الباب لقيادة الثورة الإسلامية في سورية" . وكان أيمن الظواهري الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة أعلن الصيف الماضي وقوف تنظيم القاعدة إلى جانب المتظاهرين في سورية لإسقاط النظام .

وتتميز مدينة الباب شمال سورية بأنها من المناطق القليلة التي لم يقتل فيها أي متظاهر أو مسلح رغم وقوع عمليات إرهاب عديدة استهدفت بعبوات ناسفة و بالرصاص سيارات للشرطة، أو بيوت ضباط في الشرطة و مراكز حكومية، وخلف ذلك قتيلين، وعشرات الجرحى في صفوف الشرطة و الأمن وعابري السبيل من أهالي الباب نفسها . وأعلنت مواقع جهادية عن مقتل عدد من الوهابيين خلال "الجهاد" في سورية ويحملون جنسيات عربية مختلفة منها   الليبية والسعودية والإماراتية والكويتية و الأردنية ، كان آخرهم ثلاثة تونسيين، وجزائريان قدما من فرنسا وبريطانيا .

وجدد الظواهري زعيم تنظيم القاعدة دعوته للجهاد في سورية في تسجيل مصور جديد نشر على مواقع متشددة في شباط الماضي معلناً  دعمه "للانتفاضة" في سورية، داعيا "اسود الشام" إلى استحضار "نية الجهاد" في قتالهم. وفي التسجيل ومدته 8 دقائق وهو بعنوان "الى الامام يا أسود الشام" دعا الظواهري المصري المولد المسلمين في تركيا والعراق ولبنان والاردن على النهوض لمساعدة السوريين الذين يواجهون الجيش السوري. وقال الظواهري "أنتم تتصدون بصدوركم العارية لقذائف الدبابات وطلقات المدفعية والحوامات (طائرات الهليكوبتر)" موجها كلامه للسوريين الذين يتظاهرون ضد الرئيس الأسد الذي ندد به بوصفه "شريك أمريكا في الحرب على الإسلام باسم الإرهاب وحارس حدود إسرائيل، على حد تعبيره.

وكان الظواهري قد تولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمه السابق أسامة بن لادن في غارة أمريكية استهدفت مخبأه في مدينة أبوت آباد قرب العاصمة الباكستانية في أيار 2011.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-22
  • 15113
  • من الأرشيف

ما يسمى "تنسيقية حلب": الظواهري في سورية للجهاد

وزع أعضاء فيما يسمى "تنسيقية الثورة السورية" في مدينة الباب شمال سورية بياناً لجماعة مسلحة تنشط في المنطقة جاء فيه إن  زعيم تنظيم القاعدة " أيمن الظواهري سيحضر إلى الباب لقيادة الثورة الإسلامية في سورية" . وكان أيمن الظواهري الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة أعلن الصيف الماضي وقوف تنظيم القاعدة إلى جانب المتظاهرين في سورية لإسقاط النظام . وتتميز مدينة الباب شمال سورية بأنها من المناطق القليلة التي لم يقتل فيها أي متظاهر أو مسلح رغم وقوع عمليات إرهاب عديدة استهدفت بعبوات ناسفة و بالرصاص سيارات للشرطة، أو بيوت ضباط في الشرطة و مراكز حكومية، وخلف ذلك قتيلين، وعشرات الجرحى في صفوف الشرطة و الأمن وعابري السبيل من أهالي الباب نفسها . وأعلنت مواقع جهادية عن مقتل عدد من الوهابيين خلال "الجهاد" في سورية ويحملون جنسيات عربية مختلفة منها   الليبية والسعودية والإماراتية والكويتية و الأردنية ، كان آخرهم ثلاثة تونسيين، وجزائريان قدما من فرنسا وبريطانيا . وجدد الظواهري زعيم تنظيم القاعدة دعوته للجهاد في سورية في تسجيل مصور جديد نشر على مواقع متشددة في شباط الماضي معلناً  دعمه "للانتفاضة" في سورية، داعيا "اسود الشام" إلى استحضار "نية الجهاد" في قتالهم. وفي التسجيل ومدته 8 دقائق وهو بعنوان "الى الامام يا أسود الشام" دعا الظواهري المصري المولد المسلمين في تركيا والعراق ولبنان والاردن على النهوض لمساعدة السوريين الذين يواجهون الجيش السوري. وقال الظواهري "أنتم تتصدون بصدوركم العارية لقذائف الدبابات وطلقات المدفعية والحوامات (طائرات الهليكوبتر)" موجها كلامه للسوريين الذين يتظاهرون ضد الرئيس الأسد الذي ندد به بوصفه "شريك أمريكا في الحرب على الإسلام باسم الإرهاب وحارس حدود إسرائيل، على حد تعبيره. وكان الظواهري قد تولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمه السابق أسامة بن لادن في غارة أمريكية استهدفت مخبأه في مدينة أبوت آباد قرب العاصمة الباكستانية في أيار 2011.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة