أكد الأميرال تركر ارترك المستقيل من منصبه قائداً للأكاديمية الحربية التركية أن الحكومة التركية تسعى إلى حرف أنظار الشعب التركي عن مواقفها المعادية لسورية، عبر حملة الاعتقالات التي قامت بها الأسبوع الماضي ضد ضباط الجيش المتقاعدين، ووصف محاولاتها لاستجداء التدخل العسكري ضد سورية بـ«الخيانة»، مستغرباً تحريض أردوغان حلف شمال الأطلسي على التدخل في سورية على الرغم من تأكيده أنه ليس بوارد التدخل في سورية.ورأى ارترك، في مقال نشره موقع «اولوصال باكيش» التركي، أن الزيارة الأخيرة لأردوغان إلى السعودية تأتي في سياق تنفيذه للمهمة الموكلة إليه في العدوان على سورية، لافتا إلى أن أردوغان قبض ثمن دم الجندي التركي من السعودية وقطر وأنه سيستلم آخر دفعة من المبلغ المدفوع بعد أن يكمل مهمته، وذلك في تكرار لما سبق أن قامت به حكومة أردوغان قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 التي باعت دم الجندي التركي مقابل 6 مليارات دولار عن طريق صفقة مع واشنطن، وهو ما أكدته وثائق سربها موقع ويكليكس الشهير قبل أن يمنع مجلس الأمة تنفيذ هذه الصفقة بعد أن رفض تدخل تركيا في الحرب العراقية.

جاء ذلك في حين حذر عدد من الكتاب الأتراك من التأثيرات السلبية لتداعيات الفوضى في سورية على الأوضاع السياسية والاقتصادية في تركيا، معتبرين أن تركيا تحولت إلى دولة إرهابية تدعم الإرهاب نتيجة إيوائها المسلحين الذين يشنون هجمات ضد سورية في الأراضي التركية خدمة للمصالح الأميركية، ودعوا الحكومة إلى التوقف عن الجري وراء اللوبي الصهيوني الذي يدفع تركيا إلى حرب ضد دول الجوار.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-21
  • 13762
  • من الأرشيف

أميرال تركي: أردوغان قبض ثمن دم الجندي التركي من السعودية وقطر

أكد الأميرال تركر ارترك المستقيل من منصبه قائداً للأكاديمية الحربية التركية أن الحكومة التركية تسعى إلى حرف أنظار الشعب التركي عن مواقفها المعادية لسورية، عبر حملة الاعتقالات التي قامت بها الأسبوع الماضي ضد ضباط الجيش المتقاعدين، ووصف محاولاتها لاستجداء التدخل العسكري ضد سورية بـ«الخيانة»، مستغرباً تحريض أردوغان حلف شمال الأطلسي على التدخل في سورية على الرغم من تأكيده أنه ليس بوارد التدخل في سورية.ورأى ارترك، في مقال نشره موقع «اولوصال باكيش» التركي، أن الزيارة الأخيرة لأردوغان إلى السعودية تأتي في سياق تنفيذه للمهمة الموكلة إليه في العدوان على سورية، لافتا إلى أن أردوغان قبض ثمن دم الجندي التركي من السعودية وقطر وأنه سيستلم آخر دفعة من المبلغ المدفوع بعد أن يكمل مهمته، وذلك في تكرار لما سبق أن قامت به حكومة أردوغان قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 التي باعت دم الجندي التركي مقابل 6 مليارات دولار عن طريق صفقة مع واشنطن، وهو ما أكدته وثائق سربها موقع ويكليكس الشهير قبل أن يمنع مجلس الأمة تنفيذ هذه الصفقة بعد أن رفض تدخل تركيا في الحرب العراقية. جاء ذلك في حين حذر عدد من الكتاب الأتراك من التأثيرات السلبية لتداعيات الفوضى في سورية على الأوضاع السياسية والاقتصادية في تركيا، معتبرين أن تركيا تحولت إلى دولة إرهابية تدعم الإرهاب نتيجة إيوائها المسلحين الذين يشنون هجمات ضد سورية في الأراضي التركية خدمة للمصالح الأميركية، ودعوا الحكومة إلى التوقف عن الجري وراء اللوبي الصهيوني الذي يدفع تركيا إلى حرب ضد دول الجوار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة