"مجرمون ومدمنو مخدرات يقاتلون في إطار المعارضة السورية المسلحة" هذه هي النتيجة التي خلص إليها الصحفي التركي فهيم طاش تكين الذي أوفدته صحيفة راديكال التركية إلى سورية لإجراء تحقيقات ولقاءات كشفت بشكل ميداني حقيقة ما يجري من أحداث في سورية خلافا لما تروجه وسائل إعلام تركية جندتها حكومة حزب العدالة والتنمية بغية التشويش على الرأي العام التركي لاتخاذ مواقف معادية للسوريين عبر بث الأخبار المفبركة والأكاذيب تنفيذاً للمهمة الموكلة إليها في العدوان الذي تتعرض له سورية.صحيفة راديكال كانت واحدة من عشرات الصحف التركية التي أجرى مراسلها طاش تكين تحقيقات ولقاءات كشفت حقيقة المجازر التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة بعيداً عن تأثير الإعلام الخليجي والغربي الشريك في سفك الدم السوري حيث وثقت روايات ميدانية وحقيقية عن العديد من السوريين الذين فروا من حمص هرباً من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت قتلاً وتخريباً وتدميراً في حمص وغيرها من المدن السورية.

وذكر المراسل طاش تكين نقلاً عن عبد الله حمشو "صانع أحذية" 72 عاما الذي هرب من حمص ليقيم بشكل مؤقت في السيدة زينب بريف دمشق قوله.. ""لقد هاجم مسلحون يدعون أنهم يعملون من أجل الحرية منزلنا واختطفوا ولدي اللذين عثر على أشلاء جثتيهما بعد يومين رغم أن ولدي لم يهتما بالسياسة إطلاقاً وكان خطؤهما الوحيد يكمن في رفضهما المشاركة فيما يسمى بالمظاهرات السلمية ووفق فهمهم من لا ينضم اليهم يصبح عدوا"".

أما حيدر محمد الأبير الموجود بشكل مؤقت في السيدة زينب بريف دمشق والذي كان يعمل في شركة للأحذية فقد كشف زيف ما بثته قناتا العربية والجزيرة عن مقتل شقيقه "نظام" على أيدي قوات الجيش والأمن موضحا أن معارضين مسلحين أطلقوا على أنفسهم "فرقة خالد بن الوليد" قاموا بقتل شقيقه أمام باب بيته بسبب رفضه المشاركة في المظاهرات بعد أن هاجم معارضون مسلحون جميع أفراد أسرة شقيقه لنفس السبب.

ولفت الأبير إلى أن بين هؤلاء المعارضين المسلحين مجرمين تم الإفراج عنهم أو من مدمني المخدرات الذين يتم استخدامهم إضافة إلى بعض سكان أحياء المدينة العاديين.

وذكر الأبير لمراسل الصحيفة التركية أن المجموعات المسلحة في حمص منعته مع 300 شخص من لقاء مراقبي الجامعة العربية بغية منعهم من شرح الحقائق على أرض الواقع موضحا أن تلك المجموعات المسلحة عملت على تهجير نحو 1500 عائلة من المدينة واطلقت النار على الحي الذي كان يسكن فيه بحمص.

ونقل مراسل الصحيفة التركية عن شخص آخر فضل عدم الكشف عن هويتِه قوله.. إن مجموعات المعارضة المسلحة قامت باختطاف 400 شخص وكانت تأخذ الناس رهائن في المناطق التي تسيطر عليها وعند بدء دخول قوات الجيش إلى أي حي من أحياء حمص النظامية كانت تقوم بقتل الرهائن والمختطفين.

ولفت إلى ان مجموعات المعارضة المسلحة تعمل على التحريض وإثارة الفتن والنزعات الطائفية ونهب الممتلكات إضافة إلى قيامها بإطلاق النار على قوات حفظ النظام والمتظاهرين على حد سواء ما يؤدي إلى ظهور مزيد من الأخبار على قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الفضائية الأخرى.

ولم تقتصر تحقيقات مراسل صحيفة راديكال على ريف دمشق بل توجه إلى درعا حيث اطلع على مبنى القصر العدلي الذي تم حرقه في 22 آذار من العام الماضي مشيرا إلى أن الذين التقاهم في درعا أكدوا له أن من قام بحرق المبنى هم مجموعة من المهربين والمطلوبين بغية حرق وإتلاف الأوراق والملفات القضائية المتعلقة بالجرائم المتورطين فيها.

ونقل المراسل عن العديد من الأشخاص الذين التقاهم في درعا تأكيدهم أنه كان يتم إرسال الأموال إلى درعا وتوزيعها من أجل الاستمرار بالتظاهر والاحتجاج رغم تنفيذ العديد من الإصلاحات الهامة، حيث كشف عدد من الأشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم أنهم كانوا يتقاضون مبلغ 500 ليرة سورية مقابل المشاركة في المظاهرات موضحين أن امام الجامع العمري الشيخ أحمد الصياصنة هو الذي كان يشرف على عملية توزيع الأموال على المتظاهرين.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-21
  • 7714
  • من الأرشيف

صحيفة تركية ..... مجرمون ومدمنو مخدرات يقاتلون في إطار المعارضة السورية

"مجرمون ومدمنو مخدرات يقاتلون في إطار المعارضة السورية المسلحة" هذه هي النتيجة التي خلص إليها الصحفي التركي فهيم طاش تكين الذي أوفدته صحيفة راديكال التركية إلى سورية لإجراء تحقيقات ولقاءات كشفت بشكل ميداني حقيقة ما يجري من أحداث في سورية خلافا لما تروجه وسائل إعلام تركية جندتها حكومة حزب العدالة والتنمية بغية التشويش على الرأي العام التركي لاتخاذ مواقف معادية للسوريين عبر بث الأخبار المفبركة والأكاذيب تنفيذاً للمهمة الموكلة إليها في العدوان الذي تتعرض له سورية.صحيفة راديكال كانت واحدة من عشرات الصحف التركية التي أجرى مراسلها طاش تكين تحقيقات ولقاءات كشفت حقيقة المجازر التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة بعيداً عن تأثير الإعلام الخليجي والغربي الشريك في سفك الدم السوري حيث وثقت روايات ميدانية وحقيقية عن العديد من السوريين الذين فروا من حمص هرباً من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت قتلاً وتخريباً وتدميراً في حمص وغيرها من المدن السورية. وذكر المراسل طاش تكين نقلاً عن عبد الله حمشو "صانع أحذية" 72 عاما الذي هرب من حمص ليقيم بشكل مؤقت في السيدة زينب بريف دمشق قوله.. ""لقد هاجم مسلحون يدعون أنهم يعملون من أجل الحرية منزلنا واختطفوا ولدي اللذين عثر على أشلاء جثتيهما بعد يومين رغم أن ولدي لم يهتما بالسياسة إطلاقاً وكان خطؤهما الوحيد يكمن في رفضهما المشاركة فيما يسمى بالمظاهرات السلمية ووفق فهمهم من لا ينضم اليهم يصبح عدوا"". أما حيدر محمد الأبير الموجود بشكل مؤقت في السيدة زينب بريف دمشق والذي كان يعمل في شركة للأحذية فقد كشف زيف ما بثته قناتا العربية والجزيرة عن مقتل شقيقه "نظام" على أيدي قوات الجيش والأمن موضحا أن معارضين مسلحين أطلقوا على أنفسهم "فرقة خالد بن الوليد" قاموا بقتل شقيقه أمام باب بيته بسبب رفضه المشاركة في المظاهرات بعد أن هاجم معارضون مسلحون جميع أفراد أسرة شقيقه لنفس السبب. ولفت الأبير إلى أن بين هؤلاء المعارضين المسلحين مجرمين تم الإفراج عنهم أو من مدمني المخدرات الذين يتم استخدامهم إضافة إلى بعض سكان أحياء المدينة العاديين. وذكر الأبير لمراسل الصحيفة التركية أن المجموعات المسلحة في حمص منعته مع 300 شخص من لقاء مراقبي الجامعة العربية بغية منعهم من شرح الحقائق على أرض الواقع موضحا أن تلك المجموعات المسلحة عملت على تهجير نحو 1500 عائلة من المدينة واطلقت النار على الحي الذي كان يسكن فيه بحمص. ونقل مراسل الصحيفة التركية عن شخص آخر فضل عدم الكشف عن هويتِه قوله.. إن مجموعات المعارضة المسلحة قامت باختطاف 400 شخص وكانت تأخذ الناس رهائن في المناطق التي تسيطر عليها وعند بدء دخول قوات الجيش إلى أي حي من أحياء حمص النظامية كانت تقوم بقتل الرهائن والمختطفين. ولفت إلى ان مجموعات المعارضة المسلحة تعمل على التحريض وإثارة الفتن والنزعات الطائفية ونهب الممتلكات إضافة إلى قيامها بإطلاق النار على قوات حفظ النظام والمتظاهرين على حد سواء ما يؤدي إلى ظهور مزيد من الأخبار على قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الفضائية الأخرى. ولم تقتصر تحقيقات مراسل صحيفة راديكال على ريف دمشق بل توجه إلى درعا حيث اطلع على مبنى القصر العدلي الذي تم حرقه في 22 آذار من العام الماضي مشيرا إلى أن الذين التقاهم في درعا أكدوا له أن من قام بحرق المبنى هم مجموعة من المهربين والمطلوبين بغية حرق وإتلاف الأوراق والملفات القضائية المتعلقة بالجرائم المتورطين فيها. ونقل المراسل عن العديد من الأشخاص الذين التقاهم في درعا تأكيدهم أنه كان يتم إرسال الأموال إلى درعا وتوزيعها من أجل الاستمرار بالتظاهر والاحتجاج رغم تنفيذ العديد من الإصلاحات الهامة، حيث كشف عدد من الأشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم أنهم كانوا يتقاضون مبلغ 500 ليرة سورية مقابل المشاركة في المظاهرات موضحين أن امام الجامع العمري الشيخ أحمد الصياصنة هو الذي كان يشرف على عملية توزيع الأموال على المتظاهرين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة