قام الحرس الثوري الإيراني بتصنيع طائرة ال آر كيو 170 الامريكية من دون طيار والحصول على صندوق التجسس التقني لنصف قرن من عمر امريكا في يوم تأسيس الحرس الثوري الايراني.

وقد كشف قائد القوة الفضائية في قوات حرس الثورة عن توصل طهران إلى القدرة على تصنيع الطائرة الامريكية بدون طيار آر كيو 170 وهي الطائرة التي كانت قد تمكنت قوات الحرس الثوري قبل اشهر من السيطرة عليها عند الحدود الايرانية الافغانية لدى محاولتها الدخول الى الاجواء الايرانية وتمكنت في حينها من السيطرة على شبكتها الالكترونية الداخلية واقتيادها الى مكان آمن وانزالها سالمة والسيطرة عليها.

وقد شرح الجنرال امير علي حاجي زادة اليوم الاحد في لقاء خاص مع وكالة فارس نيوز للانباء تفاصيل ما تم كشفه من معلومات خطيرة وهامة عن هذه الطائرة التجسسية والتي قال انها اصبحت جزءا من الثروة القومية الايرانية.

واللافت مما كشفه الجنرال هو ان قسم الهندسة الالكترونية استطاع فك كافة شفرات العمل التجسسي التي قامت بها الطائرة على امتداد نشاطها الطويل ما يفيد حسب قوله " بأن معلومات خمسين عاما من تقنية التجسس الامريكي قد اصبحت في حوزة الجمهورية الاسلامية الايرانية " وللبرهنة على ذلك اشار الجنرال حاجي زادة إلى محطات مهمة لتنقل هذه الطائرة شرحها كما يلي :

"في اكتوبر من العام 2010 كانت تحلق فوق سماء كاليفورنيا للتجربة، أما في نوفمبر من العام نفسه تقرر القدوم الى قندهار فتصاب باشكالات فنية لتعود مرة اخرى في ديسمبر من العام نفسه الى لوس انجلوس لرفع الاشكالات التي كانت تعاني منها على ما يبدو".

ويضيف جنرال القوة الفضائية الايرانية التابعة للحرس اثوري بان "الطائرة كانت تحلق فوق سماء الباكستان قرب الموقع الذي تم الاعلان عنه فيما بعد انه مكان سكن بن لادن حيث تم اغتياله".

اخيرا وليس آخرا فان الجنرال حاجي زادة يؤكد بان "الامريكيين كانوا مطمئنين الى قدرات هذه الطائرة بحيث انهم لم يضعوا لها نظام الانفجار الذاتي الصاروخي الذي عادة ما يضعونه للطائرات الاخرى ويخلص الى القول بان ايران بذلك تكون قد حصلت على تكنولوجيا امريكا المتطورة في مجال صناعة الطائرات الحربية بطيار ومن دون طيار من ب35 الى قاذفات القنابل المعروفة ستيلز الى يوركيت الى غيرها وبذلك تكون فضيحة انزال طائرة الالكيو 170 اكثر اهمية وخطرا من فضيحة اسقاط طائرة الع2 في العام 1960 من قبل الاتحاد السوفياتي السابق".

  • فريق ماسة
  • 2012-04-21
  • 12056
  • من الأرشيف

الحرس الثوري الايراني لديه القدرة على تصنيع الطائرة الامريكية بدون طيار آر كيو 170

قام الحرس الثوري الإيراني بتصنيع طائرة ال آر كيو 170 الامريكية من دون طيار والحصول على صندوق التجسس التقني لنصف قرن من عمر امريكا في يوم تأسيس الحرس الثوري الايراني. وقد كشف قائد القوة الفضائية في قوات حرس الثورة عن توصل طهران إلى القدرة على تصنيع الطائرة الامريكية بدون طيار آر كيو 170 وهي الطائرة التي كانت قد تمكنت قوات الحرس الثوري قبل اشهر من السيطرة عليها عند الحدود الايرانية الافغانية لدى محاولتها الدخول الى الاجواء الايرانية وتمكنت في حينها من السيطرة على شبكتها الالكترونية الداخلية واقتيادها الى مكان آمن وانزالها سالمة والسيطرة عليها. وقد شرح الجنرال امير علي حاجي زادة اليوم الاحد في لقاء خاص مع وكالة فارس نيوز للانباء تفاصيل ما تم كشفه من معلومات خطيرة وهامة عن هذه الطائرة التجسسية والتي قال انها اصبحت جزءا من الثروة القومية الايرانية. واللافت مما كشفه الجنرال هو ان قسم الهندسة الالكترونية استطاع فك كافة شفرات العمل التجسسي التي قامت بها الطائرة على امتداد نشاطها الطويل ما يفيد حسب قوله " بأن معلومات خمسين عاما من تقنية التجسس الامريكي قد اصبحت في حوزة الجمهورية الاسلامية الايرانية " وللبرهنة على ذلك اشار الجنرال حاجي زادة إلى محطات مهمة لتنقل هذه الطائرة شرحها كما يلي : "في اكتوبر من العام 2010 كانت تحلق فوق سماء كاليفورنيا للتجربة، أما في نوفمبر من العام نفسه تقرر القدوم الى قندهار فتصاب باشكالات فنية لتعود مرة اخرى في ديسمبر من العام نفسه الى لوس انجلوس لرفع الاشكالات التي كانت تعاني منها على ما يبدو". ويضيف جنرال القوة الفضائية الايرانية التابعة للحرس اثوري بان "الطائرة كانت تحلق فوق سماء الباكستان قرب الموقع الذي تم الاعلان عنه فيما بعد انه مكان سكن بن لادن حيث تم اغتياله". اخيرا وليس آخرا فان الجنرال حاجي زادة يؤكد بان "الامريكيين كانوا مطمئنين الى قدرات هذه الطائرة بحيث انهم لم يضعوا لها نظام الانفجار الذاتي الصاروخي الذي عادة ما يضعونه للطائرات الاخرى ويخلص الى القول بان ايران بذلك تكون قد حصلت على تكنولوجيا امريكا المتطورة في مجال صناعة الطائرات الحربية بطيار ومن دون طيار من ب35 الى قاذفات القنابل المعروفة ستيلز الى يوركيت الى غيرها وبذلك تكون فضيحة انزال طائرة الالكيو 170 اكثر اهمية وخطرا من فضيحة اسقاط طائرة الع2 في العام 1960 من قبل الاتحاد السوفياتي السابق".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة