أظهر تقرير أعدته أجهزة الإستخبارات الصهيونية، كتب في الأول من الشهر الحالي، ورفع الى القيادة السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني، "أن أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية لم تعد قادرة على وضع أي تقديرات بشأن الأوضاع العامة في سورية، أو مصير ما ستؤول إليه الأوضاع بشكل عام في الفترة المقبلة إن على مستوى المعلومات الخاصة و على اخبار المعارضة السورية"، علما أن التقرير الذي تعده أجهزة الإستخبارات الصهيونية مطلع كل شهر، ويوضع في عهدة القيادات السياسية والعسكرية لإتخاذ القرارات اللازمة، أغفل عن وضع أي معلومات خاصة بقدرات النظام السوري، بعد أن قالت تقارير سابقة أن نظام الأسد في طريقه للإنهيار.

الإستخبارات الصهيونية صعقت بالزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشارالاسد برا الى باب عمرو التي عمل الجيش السوري على تطهيرها من المسلحين، وكذلك زيارته الجامع الاموي في قلب دمشق وذهابه الى السويداء لتقديم واجب العزاء بشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز.

التقرير أكد "ان صنّاع القرار وصنّاع الرّأي العامّ في إسرائيل من النّخب السياسيّة والعسكريّة والإعلاميّة والأكاديميّة بدأوا يخشون تسخين الجبهة في الجولان حيث لا يزال الحساب مفتوحًا ولعلّ ما يقلق إسرائيل ويربكها الان هو قدرة الجيش السوري والاستخبارات العسكرية التي أثبتت علو كعبها في الأحداث الجارية".

وقالت مصادر لمركز شتات الاستراتيجي ان دولا خليجية أبلغت الإستخبارات الإسرائيلية أنها تواجه صعوبات هي الأخرى في الوفاء بإلتزاماتها السياسية والمعنوية والمادية للمعارضة السورية وذلك بحسب التقرير، وأن نظام الأسد بدا كما لو أنه قد جدد خططه وخطواته للمرحلة القادمة التي على ما يبدوا انها ستكون حبلى بالمفاجأت.

ويظهرالتقريرأيضا، أن كفاءة الجهاز العسكري السوري في تطهير المدن والقرى التي تشهد إحتجاجات وإضطرابات، أدارها ضباطا من الجيش والقوات الخاصة ومجموعة من ضباط المخابرات والاستخبارات من النخبة النوعية في مركز القرار السوري، التي بإمكانها احتلال قرى ومدن في اسرائيل لعدة اسابيع او شهور....

وجاء بالتقرير ان اجهزة الاستخبارات الصهيونية تراقب عن كثب قدرة الجيش السوري وقواتة الخاصة على التحرك داخل الاحياء والمدن والتنقل بشكل سريع خصوصا بوضعية خلق منافذ للمسلحين ثم وضعهم في كمائن قاتلة، مما يعني ان الجيش السوري نال المزيد من الخبرات في التنقل السريع للقوات بأعداد كبيرة من جبهة إلى أخرى وقد نجح في الأداء بصورة تنفيذية في وضعية حرب وطوال عام كامل بمعنويات عالية حيث تقهقر المتمردون واستسلم العديد منهم وما تبقى من هذة المجموعات آخذة في الزوال ....

كما اصبحت اجهزة الاستخبارات السورية تملك مخزون هائل من المعلومات الذي يتضمن اسرارخطيرة، وتدل على حجم الفشل الغربي – والعربي الخليجي خصوصا في هذه المرحلة.

وفي تقرير لمعهد الامن القومي الاسرائيلي تحت عنوان.. رؤية إسرائيلية من قلب الجيش السوري الحر !؟جاء بالتقرير انه ليس جيشا، بل علامة تجارية ارتبطت به مجموعات من الميليشيات الصغيرة وهذا الجيش ليس سوى صندوق كرتون مخروق، لا يمكن وصفة بالجيش وهو لا يمكنه أن يوزع الاوامر لانه لا يوجد لديه جنود حقيقيون.

اما عن المسلحين واعوانهم الذين يعدون التقارير الاعلامية للفضائيات خصوصا ... فهم مرتزقة قاموا بعمليات نصب واحتيال ودبلجة وتفوقوا على اجهزة الاعلام الغربي والخليجي بجدارة من خلال التضليل المزدوج مما أفقده مصداقيته.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-19
  • 8429
  • من الأرشيف

تقرير سري للإستخبارات الصهيونية: صعقنا بزيارة الأسد إلى بابا عمرو

  أظهر تقرير أعدته أجهزة الإستخبارات الصهيونية، كتب في الأول من الشهر الحالي، ورفع الى القيادة السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني، "أن أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية لم تعد قادرة على وضع أي تقديرات بشأن الأوضاع العامة في سورية، أو مصير ما ستؤول إليه الأوضاع بشكل عام في الفترة المقبلة إن على مستوى المعلومات الخاصة و على اخبار المعارضة السورية"، علما أن التقرير الذي تعده أجهزة الإستخبارات الصهيونية مطلع كل شهر، ويوضع في عهدة القيادات السياسية والعسكرية لإتخاذ القرارات اللازمة، أغفل عن وضع أي معلومات خاصة بقدرات النظام السوري، بعد أن قالت تقارير سابقة أن نظام الأسد في طريقه للإنهيار. الإستخبارات الصهيونية صعقت بالزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشارالاسد برا الى باب عمرو التي عمل الجيش السوري على تطهيرها من المسلحين، وكذلك زيارته الجامع الاموي في قلب دمشق وذهابه الى السويداء لتقديم واجب العزاء بشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز. التقرير أكد "ان صنّاع القرار وصنّاع الرّأي العامّ في إسرائيل من النّخب السياسيّة والعسكريّة والإعلاميّة والأكاديميّة بدأوا يخشون تسخين الجبهة في الجولان حيث لا يزال الحساب مفتوحًا ولعلّ ما يقلق إسرائيل ويربكها الان هو قدرة الجيش السوري والاستخبارات العسكرية التي أثبتت علو كعبها في الأحداث الجارية". وقالت مصادر لمركز شتات الاستراتيجي ان دولا خليجية أبلغت الإستخبارات الإسرائيلية أنها تواجه صعوبات هي الأخرى في الوفاء بإلتزاماتها السياسية والمعنوية والمادية للمعارضة السورية وذلك بحسب التقرير، وأن نظام الأسد بدا كما لو أنه قد جدد خططه وخطواته للمرحلة القادمة التي على ما يبدوا انها ستكون حبلى بالمفاجأت. ويظهرالتقريرأيضا، أن كفاءة الجهاز العسكري السوري في تطهير المدن والقرى التي تشهد إحتجاجات وإضطرابات، أدارها ضباطا من الجيش والقوات الخاصة ومجموعة من ضباط المخابرات والاستخبارات من النخبة النوعية في مركز القرار السوري، التي بإمكانها احتلال قرى ومدن في اسرائيل لعدة اسابيع او شهور.... وجاء بالتقرير ان اجهزة الاستخبارات الصهيونية تراقب عن كثب قدرة الجيش السوري وقواتة الخاصة على التحرك داخل الاحياء والمدن والتنقل بشكل سريع خصوصا بوضعية خلق منافذ للمسلحين ثم وضعهم في كمائن قاتلة، مما يعني ان الجيش السوري نال المزيد من الخبرات في التنقل السريع للقوات بأعداد كبيرة من جبهة إلى أخرى وقد نجح في الأداء بصورة تنفيذية في وضعية حرب وطوال عام كامل بمعنويات عالية حيث تقهقر المتمردون واستسلم العديد منهم وما تبقى من هذة المجموعات آخذة في الزوال .... كما اصبحت اجهزة الاستخبارات السورية تملك مخزون هائل من المعلومات الذي يتضمن اسرارخطيرة، وتدل على حجم الفشل الغربي – والعربي الخليجي خصوصا في هذه المرحلة. وفي تقرير لمعهد الامن القومي الاسرائيلي تحت عنوان.. رؤية إسرائيلية من قلب الجيش السوري الحر !؟جاء بالتقرير انه ليس جيشا، بل علامة تجارية ارتبطت به مجموعات من الميليشيات الصغيرة وهذا الجيش ليس سوى صندوق كرتون مخروق، لا يمكن وصفة بالجيش وهو لا يمكنه أن يوزع الاوامر لانه لا يوجد لديه جنود حقيقيون. اما عن المسلحين واعوانهم الذين يعدون التقارير الاعلامية للفضائيات خصوصا ... فهم مرتزقة قاموا بعمليات نصب واحتيال ودبلجة وتفوقوا على اجهزة الاعلام الغربي والخليجي بجدارة من خلال التضليل المزدوج مما أفقده مصداقيته.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة