قطعت ايران صادراتها النفطية إلى المانيا, كما كانت ايران وفي خطوة تستبق تاريخ الأول من تموز موعد بدء تنفيذ الحظر النفطي
على ايران أوقفت يوم امس الثلاثاء صادراتها النفطية عن اليونان واسبانيا.
رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة محمود احمدي نجاد قال إن الحظر النفطي الجدید الذی أقرته الولایات المتحدة الامیركیة وبلدان الاتحاد الاوروبي لن یؤتي بنتیجة، ولدینا احتیاطیات من العملات الاجنبیة تمكننا من إدارة شؤون البلاد حتي لو لم نتمكن من بیع برمیل واحد من النفط طوال سنتین او ثلاث. كما صرح عضو لجنة الطاقة فی مجلس الشورى الإسلامي حسن غفوری فرد لقناة (العالم الاخباریة) ان السوق العالمیة بحاجة الى النفط الایراني ولا یمكنها الاستغناء عنه، وافاد ان الغرب یعجز عن ایجاد البدیل فی ظل الازمة الاقتصادیة الخانقة التی یعیشها، واكد ان ارتفاع اسعار النفط الذی یمكنه ان ینتج عن تطبیق حظر النفط علي ایران سیؤدی الى تفاقم الازمة. یشار الى ان ایران تعتبر من البلدان الرئیسة فی تأمین موارد الطاقة فی العالم، حیث تمتلك 15% من احتیاطي النفط العالمي، والبحث عن ایجاد بدیل لمنابعها النفطیة لیس بالامر السهل.
مستبقة حظر اوروبا على نفطها..ايران توقف تصدير النفط إلى ألمانيا و اليونان واسبانيا
قطعت ايران صادراتها النفطية إلى المانيا, كما كانت ايران وفي خطوة تستبق تاريخ الأول من تموز موعد بدء تنفيذ الحظر النفطي على ايران أوقفت يوم امس الثلاثاء صادراتها النفطية عن اليونان واسبانيا.
رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة محمود احمدي نجاد قال إن الحظر النفطي الجدید الذی أقرته الولایات المتحدة الامیركیة وبلدان الاتحاد الاوروبي لن یؤتي بنتیجة، ولدینا احتیاطیات من العملات الاجنبیة تمكننا من إدارة شؤون البلاد حتي لو لم نتمكن من بیع برمیل واحد من النفط طوال سنتین او ثلاث. كما صرح عضو لجنة الطاقة فی مجلس الشورى الإسلامي حسن غفوری فرد لقناة (العالم الاخباریة) ان السوق العالمیة بحاجة الى النفط الایراني ولا یمكنها الاستغناء عنه، وافاد ان الغرب یعجز عن ایجاد البدیل فی ظل الازمة الاقتصادیة الخانقة التی یعیشها، واكد ان ارتفاع اسعار النفط الذی یمكنه ان ینتج عن تطبیق حظر النفط علي ایران سیؤدی الى تفاقم الازمة. یشار الى ان ایران تعتبر من البلدان الرئیسة فی تأمین موارد الطاقة فی العالم، حیث تمتلك 15% من احتیاطي النفط العالمي، والبحث عن ایجاد بدیل لمنابعها النفطیة لیس بالامر السهل.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة