الماسة السورية

وقال عنان في رسالة إلى المجلس “ينبغي للقيادة السورية الآن انتهاز الفرصة لتغيير النهج بشكل جوهري، من الضروري أن تظهر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة علامات على تغير فوري وواضح في الوضع العسكري للقوات الحكومية في أنحاء البلاد” . وأضاف أنه ينبغي للمعارضة أيضاً وقف القتال من أجل “عدم إعطاء الحكومة ذريعة لعدم تنفيذ التزاماتها” .

وتابع عنان إن القوات “الأيام التي سبقت العاشر من نيسان، كانت تمثل فرصة للحكومة السورية لترسل رسالة سياسية قوية للسلام، وفي الأيام الخمسة الماضية أصبح واضحا أن مثل هذه الإشارة لم تصدر” . وأكد أن على الأسد “تغيير نهجه بشكل جذري” لتحقيق وقف إطلاق النار خلال الساعات ال 48 المقبلة .

وكان عنان دعا جميع الأطراف إلى وقف العنف من دون شروط مسبقة، معتبراً أن من المبكر الحكم على فشل أو نجاح خطته . وقال في المطار بإقليم هاتاي بتركيا “عندما يدرس مجلس الأمن الدولي القضية سيصل إلى نفس النتيجة وهي ضرورة وقف العنف، وضمان الوصول الإنساني من دون عوائق، وبالتالي العودة إلى الطاولة” . وأضاف “مازال الوقت متاحاً أمامنا من الآن وحتى الثاني عشر من الشهر لوقف العنف، أناشد جميع الأطراف المعنية وعلى رأسها الحكومة من أجل تحقيق ذلك” . وتابع إن لديه معلومات عن أن الجيش السوري ينسحب من بعض المناطق لكنه ينتقل إلى أخرى لم تكن مستهدفة . وأكد “أطلب مجدداً من الحكومة والجهات السورية الأخرى وقف العنف” .

وقال “أعتقد أن الوقت مبكر جداً للقول إن الخطة فشلت . الخطة لا تزال على الطاولة ونناضل لتطبيقها” . وأضاف “سأقدم تقريراً لمجلس الأمن الدولي لأشاطرهم معلومات تلقيتها من الحكومة، وأشير إلى أننا من خلال مصادر أخرى واستطلاعاتنا الخاصة نرى تحركاً باتجاه مناطق أخرى لم تستهدف من قبل وأعمالاً عسكرية نعتقد أنها يجب أن تتوقف” .

وكان المبعوث الدولي زار مخيم يايلا داغي للاجئين السوريين في إقليم هاتاي التركي . وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” أنه وصل إلى المخيم الذي يضم 27 ألف لاجئ سوري بعد جولة بالمروحية في المنطقة، وأن إجراءات أمنية مشددة اتخذت خلال الزيارة .

كما تفقد السيناتوران الأمريكيان جون ماكين وجو ليبرمان مخيم اللاجئين السوريين في هاتاي .

فريق ماسة
2012-04-10
13184
من الأرشيف

كوفي أنـان: الخطـة ما زالت على الطاولة

أبلغ المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان مجلس الأمن الدولي ، أنه ينبغي بذل كل جهد ممكن لضمان التزام الحكومة والمعارضة في سورية بمهلة تنتهي الخميس، لوقف إطلاق النار. وقال عنان في رسالة إلى المجلس “ينبغي للقيادة السورية الآن انتهاز الفرصة لتغيير النهج بشكل جوهري، من الضروري أن تظهر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة علامات على تغير فوري وواضح في الوضع العسكري للقوات الحكومية في أنحاء البلاد” . وأضاف أنه ينبغي للمعارضة أيضاً وقف القتال من أجل “عدم إعطاء الحكومة ذريعة لعدم تنفيذ التزاماتها” . وتابع عنان إن القوات “الأيام التي سبقت العاشر من نيسان، كانت تمثل فرصة للحكومة السورية لترسل رسالة سياسية قوية للسلام، وفي الأيام الخمسة الماضية أصبح واضحا أن مثل هذه الإشارة لم تصدر” . وأكد أن على الأسد “تغيير نهجه بشكل جذري” لتحقيق وقف إطلاق النار خلال الساعات ال 48 المقبلة . وكان عنان دعا جميع الأطراف إلى وقف العنف من دون شروط مسبقة، معتبراً أن من المبكر الحكم على فشل أو نجاح خطته . وقال في المطار بإقليم هاتاي بتركيا “عندما يدرس مجلس الأمن الدولي القضية سيصل إلى نفس النتيجة وهي ضرورة وقف العنف، وضمان الوصول الإنساني من دون عوائق، وبالتالي العودة إلى الطاولة” . وأضاف “مازال الوقت متاحاً أمامنا من الآن وحتى الثاني عشر من الشهر لوقف العنف، أناشد جميع الأطراف المعنية وعلى رأسها الحكومة من أجل تحقيق ذلك” . وتابع إن لديه معلومات عن أن الجيش السوري ينسحب من بعض المناطق لكنه ينتقل إلى أخرى لم تكن مستهدفة . وأكد “أطلب مجدداً من الحكومة والجهات السورية الأخرى وقف العنف” . وقال “أعتقد أن الوقت مبكر جداً للقول إن الخطة فشلت . الخطة لا تزال على الطاولة ونناضل لتطبيقها” . وأضاف “سأقدم تقريراً لمجلس الأمن الدولي لأشاطرهم معلومات تلقيتها من الحكومة، وأشير إلى أننا من خلال مصادر أخرى واستطلاعاتنا الخاصة نرى تحركاً باتجاه مناطق أخرى لم تستهدف من قبل وأعمالاً عسكرية نعتقد أنها يجب أن تتوقف” . وكان المبعوث الدولي زار مخيم يايلا داغي للاجئين السوريين في إقليم هاتاي التركي . وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” أنه وصل إلى المخيم الذي يضم 27 ألف لاجئ سوري بعد جولة بالمروحية في المنطقة، وأن إجراءات أمنية مشددة اتخذت خلال الزيارة . كما تفقد السيناتوران الأمريكيان جون ماكين وجو ليبرمان مخيم اللاجئين السوريين في هاتاي .

المصدر : الماسة السورية