أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عدة لقاءات مع أطراف معنية بالأزمة السورية في اطار ماتسميه مساعي الجامعة العربية لإيجاد مخرج لها. والتقى وفداً من المعارضة السورية من ممثلي المنبر الديمقراطي ضم كلًا من ميشيل كيلو، وفايز سارة، وسمير عيطة، حيث تم التشاور حول كيفية تنفيذ وقف اطلاق النار ومهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.

وقال سمير عيطة في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء: "إننا جئنا للقاهرة بمناسبة انعقاد مؤتمر موسع بالقاهرة خلال نيسان الحالي للمنبر الديمقراطي السوري"،"جمعية عامة للتواصل بين الفئات المناصرة للثورة السورية مهما كان الانتماء السياسي لها".

ولفت إلى النقاش مع الأمين العام تركز على ثلاثة محاور "أولها تعقيدات الوضع الدولي"، مضيفا: "إننا أبلغنا الأمين العام، بأننا لا نريد أن تكون سورية أرضا لصراعات دولية، بل نريد أن يكون هناك موقفا موحدا من قبل جميع الأطراف، خاصة الدائمة في مجلس الأمن حتى يتم وقف إطلاق النار وأن توضع الآليات الضرورية لذلك"، موضحاً "أن خطة عنان تتضمن نشر مراقبين مدنيين يحملون أسلحة وقوى، ودول في مجلس الأمن حتى يتم تثبيت إطلاق النار حتى في المواقف الصعبة في الفترة المقبلة".

وفي رده على سؤال حول العقبات التي تعترض عقد اجتماع للمعارضة السورية تحت مظلة الجامعة العربية، قال عيطة: "إننا ندعم في الأساس المبادرة العربية التي مثلت منذ شباط الماضي المطالب الأساسية للمعارضة منذ اللحظة الأولى لانطلاقة الثورة في سورية ودعمنا هذه المبادرة وتم الوقوف على المشكلات التي اعترضتها".

ومن ضمن المبادرة، أن الجامعة العربية يجب أن تدعو إلى لقاء للمعارضة السورية بجميع أطيافها للاتفاق على صورة سورية المستقبلية وطبيعة المرحلة الانتقالية ومن الطبيعي والضروري أن يعقد هذا المؤتمر في بلد عربي مثل مصر، خاصة في بعد ثورة 25 يناير وتحت مظلة الجامعة العربية ونأمل أن يدعو الأمين العام للجامعة العربية إلى هذا المؤتمر.

كما التقى نبيل العربي سفيري تركيا في مصر حسين بوتسالي وفي سورية عمر عوهن وذلك في إطار التشاور بين الجامعة العربية وتركيا للتعامل مع تداعيات الازمة السورية خاصة ان تركيا من دول الجوار السوري ومن اكبر المستقبلين للاجئين السوريين.

وأطلع الأمين العام للجامعة العربية سفيري تركيا في مصر وسورية على جهود الجامعة للتعامل مع الازمة السورية من اجل تنفيذ خطة عنان لوقف إطلاق النار ودعم مهمته لبذل مساعيه الحميدة للتوصل لحل سياسي للازمة اضافة الى جهود الدول العربية لتقديم الدعم للاجئين السوريين.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-10
  • 6728
  • من الأرشيف

نبيل العربي التقى ميشيل كيلو ومنبره الديمقراطي .. وسفير تركيا في مصر وسفيرها في دمشق

أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عدة لقاءات مع أطراف معنية بالأزمة السورية في اطار ماتسميه مساعي الجامعة العربية لإيجاد مخرج لها. والتقى وفداً من المعارضة السورية من ممثلي المنبر الديمقراطي ضم كلًا من ميشيل كيلو، وفايز سارة، وسمير عيطة، حيث تم التشاور حول كيفية تنفيذ وقف اطلاق النار ومهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان. وقال سمير عيطة في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء: "إننا جئنا للقاهرة بمناسبة انعقاد مؤتمر موسع بالقاهرة خلال نيسان الحالي للمنبر الديمقراطي السوري"،"جمعية عامة للتواصل بين الفئات المناصرة للثورة السورية مهما كان الانتماء السياسي لها". ولفت إلى النقاش مع الأمين العام تركز على ثلاثة محاور "أولها تعقيدات الوضع الدولي"، مضيفا: "إننا أبلغنا الأمين العام، بأننا لا نريد أن تكون سورية أرضا لصراعات دولية، بل نريد أن يكون هناك موقفا موحدا من قبل جميع الأطراف، خاصة الدائمة في مجلس الأمن حتى يتم وقف إطلاق النار وأن توضع الآليات الضرورية لذلك"، موضحاً "أن خطة عنان تتضمن نشر مراقبين مدنيين يحملون أسلحة وقوى، ودول في مجلس الأمن حتى يتم تثبيت إطلاق النار حتى في المواقف الصعبة في الفترة المقبلة". وفي رده على سؤال حول العقبات التي تعترض عقد اجتماع للمعارضة السورية تحت مظلة الجامعة العربية، قال عيطة: "إننا ندعم في الأساس المبادرة العربية التي مثلت منذ شباط الماضي المطالب الأساسية للمعارضة منذ اللحظة الأولى لانطلاقة الثورة في سورية ودعمنا هذه المبادرة وتم الوقوف على المشكلات التي اعترضتها". ومن ضمن المبادرة، أن الجامعة العربية يجب أن تدعو إلى لقاء للمعارضة السورية بجميع أطيافها للاتفاق على صورة سورية المستقبلية وطبيعة المرحلة الانتقالية ومن الطبيعي والضروري أن يعقد هذا المؤتمر في بلد عربي مثل مصر، خاصة في بعد ثورة 25 يناير وتحت مظلة الجامعة العربية ونأمل أن يدعو الأمين العام للجامعة العربية إلى هذا المؤتمر. كما التقى نبيل العربي سفيري تركيا في مصر حسين بوتسالي وفي سورية عمر عوهن وذلك في إطار التشاور بين الجامعة العربية وتركيا للتعامل مع تداعيات الازمة السورية خاصة ان تركيا من دول الجوار السوري ومن اكبر المستقبلين للاجئين السوريين. وأطلع الأمين العام للجامعة العربية سفيري تركيا في مصر وسورية على جهود الجامعة للتعامل مع الازمة السورية من اجل تنفيذ خطة عنان لوقف إطلاق النار ودعم مهمته لبذل مساعيه الحميدة للتوصل لحل سياسي للازمة اضافة الى جهود الدول العربية لتقديم الدعم للاجئين السوريين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة