دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وصل الى العاصمة الايرانية طهران، المبعوث الأممي لحل الأزمة في سورية كوفي انان قادما من تركيا يرافقه ستة من مساعديه ويعقد أنان محادثات مع القيادة الايرانية حول آخر المستجدات في الملف السوري كما يستمع الى وجهة النظر الايرانية حول الازمة السورية، حيث اعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية انها ستدعم خطة انان وأي خطة لحل الازمة السورية ما دامت دمشق موافقه على بنودها.
كما سيجري انان محادثات مع وزير الخارجية الايراني على أكبر صالحي خصوصاً ان خطة انان دخلت حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الحالي. وأفادت بعض المصادر الدبلوماسية ان المبعوث الاممي سيدرس موضوع البنود وآليات تطبيقها والضمانات لانجاحها مع طهران بعد الاستعداد الذي ابدته الجمهورية الاسلامية الايرانية لتفعيل مهة انان من اجل وضع حل داخلي للأزمة السورية بعيداً عن اي تدخلات خارجية، سياسية كانت ام عسكرية.
من جهة أخرى أكد ممثل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في الحرس الثوري الإيراني علي سعيدي أن النظامين السعودي والقطري يخدمان أمريكا والغرب في التآمر على سورية.
وأشار سعيدي في تصريح لوكالة مهر الإيرانية للانباء اليوم إلى أن هذين النظامين ينفذان مؤامرة خططت لها الدول الغربية لإثارة الاضطرابات في سورية معرباً عن الأسف لأن أحد الأهداف الدائمة للقوى الاستعمارية صناعة التيارات العميلة في مختلف البلدان حيث شهدنا أنه بعد تحول الاستعمار من الشكل القديم إلى الجديد وبدلاً من تنصيب قائد بزي عسكري أجنبي جاء المستعمرون بالعناصر المحلية المواكبة لأفكارهم.
وأوضح سعيدي ان الدول الرجعية في الشرق الأوسط لم تواجه منذ البداية الكيان الصهيوني بسبب عمالتها للغرب ولذلك لم تكن ترغب في استخدام قوتها في مواجهة الكيان الصهيوني بينما ظلت سورية تقاوم هذا الكيان منذ اكثر من 60 سنة معتبراً أن الغربيين والدول الرجعية العربية بصدد الانتقام من المقاومة وبالذات من سورية من خلال التآمر ضد هذا البلد وبالتأكيد سيؤول هذا إلى ضرر للسعودية وقطر لأن هذه الأحداث ستنقضي عاجلاً أم آجلاً فقد انتهى تاريخ استهلاك هذه الأنظمة.
وشدد سعيدي على أن أغلبية الشعب السوري تكن الوفاء للمقاومة وهي تدرك الظروف الراهنة جيداً لافتاً إلى أن دعم إيران والدول الصديقة لسورية سيمهد لفشل المؤامرة الأمريكية القطرية السعودية.
وبشأن الموقف التركي من سورية قال سعيدي.. إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يسعى لأداء عدة ادوار فيما يتعلق بالأحداث في سورية حيث يحلم بتجديد أمجاد الامبراطورية العثمانية إضافة إلى حصوله على وعود مغرية من الولايات المتحدة الأمريكية معرباً عن استهجانه لمواقف الحكومة التركية تجاه التطورات في سورية.
وقال إن المواقف الازداوجية لأردوغان باتخاذه مظهراً معادياً للصهيونية من جهة ومن جهة أخرى يتماشى مع أمريكا وبريطانيا لن تكون في مصلحته لأن الشعب التركي لن يتحملها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة