أكد المعلم  ي مؤتمر صحفي جمعه مع ىنظيره الروسي بأن  رغم الخطوات الإيجابية  السورية  تجاه خطة عنان لاحظنا تصاعدا في عمليات المجموعات الإرهابية المسلحة وانتشارها في عدد من المحافظات وبسبب تجربتنا مع بعثة المراقبين العرب نريد أن يكون وقف العنف مستداما بوجود بعثة المراقبين الدوليين لمراقبة أي خرق يحصل من أي طرف من الأطراف.

وقال المعلم: أكدت لوزير الخارجية الروسي ضرورة أن تلعب موسكو دورا في مؤتمر الحوار الوطني والحكومة السورية جاهزة، وطلبت من أنان الاتصال بالمجموعات المسلحة والدول الراعية لها التي صرحت علنا استعدادها لتمويل وتسليح هذه المجموعات.

ورحب المعلم بالمراقبين الروس ودور روسيا في العمل على صون مصالح الشعب السوري مؤكدا أن سورية ستعمل على التنسيق معها بشكل يومي وستواصل خطوات حسن النية مع خطة أنان والعمل مع فريقه الفني للتوصل إلى بروتوكول تعاون.

وفي سياق الحديث عن الإعلام في سورية قال المعلم: سمحنا لمعظم وسائل الإعلام الروسية بالدخول إلى سورية لأنهم مهنيون ولا يعملون بموجب أجندات مسبقة لافتا إلى أن هناك أكثر من 70 محطة لديها أجندات خاصة وهي جزء مما يخطط لسورية ولا ينشرون أي تقرير لا يخدم هذه الأجندات, ومع ذلك نرحب بالإعلام الموضوعي وبدخوله بصورة شرعية.

وأكد المعلم أن سورية لم تطلب من أنان أن يوافيها بضمانات مكتوبة من المجموعات المسلحة والدول الراعية لها بل أن يتصل بها وأن يعطيها نتائج هذه الاتصالات قائلا: لم نطلب من مجموعات إرهابية مسلحة تمارس القتل والخطف وأخذ الرهائن وتدمير البنى التحتية العامة والخاصة أن توافينا بضمانات نحن نريد من أنان أن يوافينا بذلك.

 

وعن الدور التركي في الأزمة التي تشهدها سورية قال المعلم: تركيا تحتضن مسلحين وتقيم لهم معسكرات تدريبية وتسهل اختراقهم للحدود السورية وتسمح لهم بتهريب السلاح مؤكداً أن سورية دولة ذات سيادة ومن حقها الدفاع عن سيادتها ضد أي خرق لها وللأسف تركيا هي جزء من مشكلتنا الآن ويجب أن تعلن التزامها بخطة أنان التي قامت على احترام جميع الدول لسيادة سورية مضيفا: إن تركيا لا تستقبل مهاجرين فقط بل تحتضن مسلحين وتدربهم.

وكانت المباحثات بين المعلم ولافروف بدأت في وقت سابق اليوم في مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو.

  • فريق ماسة
  • 2012-04-09
  • 4381
  • من الأرشيف

وليد المعلم... سورية ترحب بالمراقبين الروس وبدور روسيا في العمل على صون مصالح الشعب السوري

  أكد المعلم  ي مؤتمر صحفي جمعه مع ىنظيره الروسي بأن  رغم الخطوات الإيجابية  السورية  تجاه خطة عنان لاحظنا تصاعدا في عمليات المجموعات الإرهابية المسلحة وانتشارها في عدد من المحافظات وبسبب تجربتنا مع بعثة المراقبين العرب نريد أن يكون وقف العنف مستداما بوجود بعثة المراقبين الدوليين لمراقبة أي خرق يحصل من أي طرف من الأطراف. وقال المعلم: أكدت لوزير الخارجية الروسي ضرورة أن تلعب موسكو دورا في مؤتمر الحوار الوطني والحكومة السورية جاهزة، وطلبت من أنان الاتصال بالمجموعات المسلحة والدول الراعية لها التي صرحت علنا استعدادها لتمويل وتسليح هذه المجموعات. ورحب المعلم بالمراقبين الروس ودور روسيا في العمل على صون مصالح الشعب السوري مؤكدا أن سورية ستعمل على التنسيق معها بشكل يومي وستواصل خطوات حسن النية مع خطة أنان والعمل مع فريقه الفني للتوصل إلى بروتوكول تعاون. وفي سياق الحديث عن الإعلام في سورية قال المعلم: سمحنا لمعظم وسائل الإعلام الروسية بالدخول إلى سورية لأنهم مهنيون ولا يعملون بموجب أجندات مسبقة لافتا إلى أن هناك أكثر من 70 محطة لديها أجندات خاصة وهي جزء مما يخطط لسورية ولا ينشرون أي تقرير لا يخدم هذه الأجندات, ومع ذلك نرحب بالإعلام الموضوعي وبدخوله بصورة شرعية. وأكد المعلم أن سورية لم تطلب من أنان أن يوافيها بضمانات مكتوبة من المجموعات المسلحة والدول الراعية لها بل أن يتصل بها وأن يعطيها نتائج هذه الاتصالات قائلا: لم نطلب من مجموعات إرهابية مسلحة تمارس القتل والخطف وأخذ الرهائن وتدمير البنى التحتية العامة والخاصة أن توافينا بضمانات نحن نريد من أنان أن يوافينا بذلك.   وعن الدور التركي في الأزمة التي تشهدها سورية قال المعلم: تركيا تحتضن مسلحين وتقيم لهم معسكرات تدريبية وتسهل اختراقهم للحدود السورية وتسمح لهم بتهريب السلاح مؤكداً أن سورية دولة ذات سيادة ومن حقها الدفاع عن سيادتها ضد أي خرق لها وللأسف تركيا هي جزء من مشكلتنا الآن ويجب أن تعلن التزامها بخطة أنان التي قامت على احترام جميع الدول لسيادة سورية مضيفا: إن تركيا لا تستقبل مهاجرين فقط بل تحتضن مسلحين وتدربهم. وكانت المباحثات بين المعلم ولافروف بدأت في وقت سابق اليوم في مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة