دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة نشرة الأسعار التأشيرية الأسبوعية الثالثة بقائمة المواد ذاتها للنشرة السابقة 26 مادة مع تسجيل انخفاض أكثر بنسب متفاوتة في أسعار البيض والفروج والحليب والزيوت والسمنة والكعك.
وأصبحت أسعار النشرة التأشيرية الأسبوعية على الشكل التالي.. فروج مذبوح ومنظف بلا رأس 1كغ 180 ليرة كحد أدنى و185 ليرة حد أعلى وصحن البيض 1801 غ وما فوق 250 ليرة في الأسواق و240 ليرة ضمن صالات المؤسسة العامة للخزن والتسويق والحليب المجفف نيدو كيس 900غ 545 ليرة و400غ 245 ليرة و180غ 110 ليرات و22غ 15 ليرة و2000غ 1145 ليرة بينما الحليب المجفف حليبنا كيس 900غ 445 ليرة.
وباتت أسعار الزيوت وفق التالي زيت نباتي محلي دوار الشمس 1ليتر 140 إلى 145 ليرة وزيت نباتي محلي صويا 1 ليتر 120 إلى 130 ليرة وسمنة نباتية محلية 1كغ 145 إلى 150 ليرة وسمنة نباتية مستوردة 1كغ 185 إلى 190 ليرة وسمنة حيوانية بقرية محلية 1كغ 445 إلى 470 ليرة وسمنة حيوانية بقرية مستوردة 1كغ 545 إلى 595 ليرة بينما بقي سعر الرز القصير كما في النشرة السابقة 1كغ من 70 إلى 75 ليرة وسكر 1كغ 60 إلى 65 ليرة والبرغل 1كغ 45 إلى 50 ليرة والدقيق معبأ 1كغ 30 إلى 35 ليرة والخبز الصمون 1كغ 50 ليرة ومعكرونة وشعيرية 1كغ 75 ليرة بينما كعك سادة بلا سمسم 1كغ انخفض من 110 ليرات إلى 90 ليرة وكعك بسمسم 1كغ من 120 ليرة إلى 105 ليرات وبقي سعر الحمص ذاته 1كغ من 100 إلى 120 ليرة وكذلك العدس المجروش 1كغ 80 إلى 90 ليرة والعدس الحب 1كغ 65 إلى 70 ليرة والفول اليابس 1كغ 80 إلى 90 ليرة.
وأوضحت الوزارة ان هذه الأسعار للأصناف المذكورة أعلاه تعد سقفا لا يجوز تجاوزه ويمكن البيع بسعر أقل منه كما يتوجب على كل مستوردي ومنتجي المواد والسلع التالية زيت وسكر وزيوت وسمون التقيد بقرار الوزارة رقم /1959/ لعام 2010 والاستمرار بتقديم تكاليف إنتاجهم إلى الوزارة ليصار إلى دراستها وتحديد السعر أصولا مؤكدة ان مخالفي أحكام هذه النشرة سيخضعون للعقوبات المنصوص عليها حسب القوانين النافذة.
كما حددت الوزارة استنادا إلى قرارها رقم /495/ لعام 2009 أسعاراً استرشادية استئناسية لبعض المواد والسلع المستثناة من هوامش ونسب الأرباح التي لم يطرأ عليها تغيير عن النشرة السابقة.. المتة 250غ بين 70 إلى 75 ليرة والشاي 1كغ 350 إلى 400 ليرة والبن المحمص المطحون الساده بدون هيل 1كغ 400 إلى 425 ليرة والخبز السياحي المرقد 1كغ 45 ليرة.
وأشارت الوزارة إلى انه في حال تجاوز هذه المواد للأسعار الواردة أعلاه يتوجب الطلب من المستورد أو المنتج تقديم بيان التكلفة المحفوظ لديه لهذه المواد ومطابقته مع السعر المعلن الفعلي وموافاة الوزارة بنتائج ذلك لإجراء اللازم لافتة إلى ان هذه النشرة نافذة اعتبارا من اليوم التالي من تاريخ صدورها وحتى إشعار آخر.
كما بينت الوزارة ان الأسعار الصادرة عن المكاتب التنفيذية لأسعار اللحوم بكل أنواعها نافذة ومعتمدة كل حسب محافظته بينما يستمر العمل بالأسعار المحددة أصولا للمواد والسلع التي ما زالت خاضعة للتسعير سواء كانت مركزية أو مكانية حسب الصكوك السعرية الناظمة لها كما يستمر العمل بالنشرات الصادرة عن مديريات الاقتصاد والتجارة أو المكاتب التنفيذية والمتعلقة بمواد البيض والفروج والخضار والفواكه والألبان والاجبان كل في محافظته وبما ينسجم مع أسعار النشرة أعلاه في حال ورود السعر لإحدى المواد الواردة بالنشرة وأن تقوم كل مديرية من مديريات الاقتصاد والتجارة في كل محافظة بموافاة مديرية المعلوماتية لدى الوزارة فور صدور هذه النشرات لإدراجها على موقع الوزارة الإلكتروني.
عادل سلمو مدير مديرية حماية المستهلك في الوزارة أشار إلى انخفاض أسعار بعض المواد في نشرة اليوم بنسب مختلفة كالفروج والبيض والزيوت إضافة إلى الكعك لافتاً إلى ان الفريق درس خلال اجتماعه اليوم بعض المواد الاخرى لوضعها في النشرة القادمة من خلال تقديم بيانات التكاليف لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الارتفاع الذي طال هذه المواد كالمنظفات وغيرها من المواد المحررة لتلبية حاجة المستهلكين.
وقال سلمو ان تقارير مديريات الاقتصاد والتجارة ومن خلال الاطلاع على واقع الأسعار تظهر ان أسعار بعض المواد تقل عن أسعار النشرة ويعود ذلك إلى أمور تتعلق بالعرض والطلب والمنافسة إضافة إلى كون المحافظة منتجة او مستهلكة وهذا يلعب دورا في عملية التسعير مع الابقاء والعمل بالأسعار المحددة أصولا سواء كانت مركزية او مكانية من قبل الوزارة او المديريات او جهات اخرى على الا تتجاوز هذه النشرات الأسعار في النشرة المركزية الصادرة في هذا الشأن.
سلمو توقع ان تشهد الفترة المقبلة انخفاضا أكثر على مستوى أسعار الخضار والفواكه مع محاصيل موسم الربيع وزيادة العرض فيها باعتبار ان منتج البيوت البلاستكية يحتاج إلى تكاليف أكثر لجهة الوقود كما ستنخفض أسعار البيض والدقيق لانه يصعب تخزينها لفترة طويلة إضافة إلى ان المواطن اصبح على علم بالأسعار الحقيقية لقائمة من المواد وهذا يلعب دورا في تخفيض الأسعار بصورة عامة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة