أكدت الخارجية الروسية ارتياح موسكو لقرار دمشق بسحب القوات الحكومية من المدن السورية حتى 10 نيسان كأول خطوة في إطار تنفيذ خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان.

جاء هذا في بيان صحفي أصدرته الوزارة يوم 3 نيسان حول اللقاء بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير السوري في موسكو رياض حداد.

وأضافت الخارجية أن الطرفين بحثا الأوضاع الراهنة في سورية.

وأطلع الدبلوماسي السوري المسؤول الروسي على جهود الحكومة السورية الرامية إلى تطبيع الأوضاع في البلاد، مؤكدا أنها أقدمت على تنفيذ التزاماتها وفق خطة عنان.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الطرفين أكدا ضرورة اتخاذ المعارضة السورية وجماعاتها المسلحة خطوات مماثلة، بما فيها التأكيد على استعدادها لتنفيذ خطة عنان.

من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في تصريح على صفحته في "تويتر" وجود بوادر إيجابية في تنفيذ مهمة عنان وقال ان"هناك مشاكل، لكن هناك تقدم أيضا، ويجب أن يدعمه الجميع بنشاط".

 

زاسبكين: نريد ضمانات خارجية بسحب المسلحين السوريين

من جهته أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين خلال استقباله، امس، وفدا من "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" هنأه بانتخاب الرئيس فلاديمير بوتين، أن "روسيا كانت ولا تزال حريصة على الأمن والاستقرار الدوليين، وترى في مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان الى سوريا سبيلا للحل السياسي المتوازن الذي يكفل عودة الأمن والاستقرار ويلبي طموحات الشعب السوري بعيدا عن لغة القوة والسلاح". وشدد على ان "روسيا لن تقبل أي ازدواجية في معايير تنفيذ مهمة أنان لأي جهة كانت"، مضيفا "على الجهات الخارجية التي تناصر المجموعات المسلحة أن تضمن انسحاب هؤلاء من الشوارع والأزقة أسوة بانسحاب الجيش الى ثكناته من دون أي تأخير".

واعتبر زاسبكين أن "الخطوات الاصلاحية التي قام بها الرئيس بشار الأسد حتى الآن هي بحد ذاتها مؤشر جدي الى أن مسيرة الاصلاحات مستمرة ولن تتوقف، وأن العناوين الاصلاحية المطروحة تصلح لبدء حوار وطني جدي حول كل المسائل الوطنية التي من شأنها تحصين الساحة الداخلية ضد التدخلات الخارجية".

من جهته اعتبر اللقاء" أن "المواقف الروسية تشكل اليوم صمام الأمان للأمن والاستقرار في المنطقة على النحو الذي يضع حدا للبلطجة الأميركية بأدوات عربية ومحلية تحت عناوين انسانية مزيفة يراد منها زرع الفتنة بين أبناء الشعب العربي السوري الواحد".

  • فريق ماسة
  • 2012-04-03
  • 11471
  • من الأرشيف

موسكو تؤكد ارتياحها لقرار دمشق بسحب القوات الحكومية من المدن .. زاسبكين: نريد ضمانات خارجية بسحب المسلحين السوريين

أكدت الخارجية الروسية ارتياح موسكو لقرار دمشق بسحب القوات الحكومية من المدن السورية حتى 10 نيسان كأول خطوة في إطار تنفيذ خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان. جاء هذا في بيان صحفي أصدرته الوزارة يوم 3 نيسان حول اللقاء بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير السوري في موسكو رياض حداد. وأضافت الخارجية أن الطرفين بحثا الأوضاع الراهنة في سورية. وأطلع الدبلوماسي السوري المسؤول الروسي على جهود الحكومة السورية الرامية إلى تطبيع الأوضاع في البلاد، مؤكدا أنها أقدمت على تنفيذ التزاماتها وفق خطة عنان. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الطرفين أكدا ضرورة اتخاذ المعارضة السورية وجماعاتها المسلحة خطوات مماثلة، بما فيها التأكيد على استعدادها لتنفيذ خطة عنان. من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في تصريح على صفحته في "تويتر" وجود بوادر إيجابية في تنفيذ مهمة عنان وقال ان"هناك مشاكل، لكن هناك تقدم أيضا، ويجب أن يدعمه الجميع بنشاط".   زاسبكين: نريد ضمانات خارجية بسحب المسلحين السوريين من جهته أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين خلال استقباله، امس، وفدا من "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" هنأه بانتخاب الرئيس فلاديمير بوتين، أن "روسيا كانت ولا تزال حريصة على الأمن والاستقرار الدوليين، وترى في مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان الى سوريا سبيلا للحل السياسي المتوازن الذي يكفل عودة الأمن والاستقرار ويلبي طموحات الشعب السوري بعيدا عن لغة القوة والسلاح". وشدد على ان "روسيا لن تقبل أي ازدواجية في معايير تنفيذ مهمة أنان لأي جهة كانت"، مضيفا "على الجهات الخارجية التي تناصر المجموعات المسلحة أن تضمن انسحاب هؤلاء من الشوارع والأزقة أسوة بانسحاب الجيش الى ثكناته من دون أي تأخير". واعتبر زاسبكين أن "الخطوات الاصلاحية التي قام بها الرئيس بشار الأسد حتى الآن هي بحد ذاتها مؤشر جدي الى أن مسيرة الاصلاحات مستمرة ولن تتوقف، وأن العناوين الاصلاحية المطروحة تصلح لبدء حوار وطني جدي حول كل المسائل الوطنية التي من شأنها تحصين الساحة الداخلية ضد التدخلات الخارجية". من جهته اعتبر اللقاء" أن "المواقف الروسية تشكل اليوم صمام الأمان للأمن والاستقرار في المنطقة على النحو الذي يضع حدا للبلطجة الأميركية بأدوات عربية ومحلية تحت عناوين انسانية مزيفة يراد منها زرع الفتنة بين أبناء الشعب العربي السوري الواحد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة