أكدت مصادر مطلعة أن إجراءات أمنية مشددة اتخذت في دولة الإمارات، وبشكل خاص على معابرها المختلفة، في وقت كشفت فيه دوائر استخبارية في عدد من دول الخليج عن مخططات تآمر قطري ضد الاستقرار في ساحاتها.

وكشفت مصادر عربية مطلعة لـ (المنار المقدسي ) عن أن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد قام قبل أيام بزيارة سرية إلى الرياض، بهدف معرفة الموقف السعودي، مما تخطط له قطر ضد الإمارات، وأشارت هذه المصادر نقلاً عن مقربين من دوائر صنع القرار في أبو ظبي والرياض إلى أن هذه اللقاءات السرية تحمل رسالة إماراتية تتضمن عتاباً وتفهماً، العتاب لعدم بلورة موقف سعودي واضح من التمادي القطري ضد “الأشقاء” في الخليج وتفهم لإدراك الإمارات بأن السعودية تخشى من تصدير قطري للأزمة ولرياحها عبر “لاقطات قناة الجزيرة” وإشعال الأوضاع في الداخل السعودي.

وذكرت المصادر ذاتها أن هناك من يحذّر بأن السعودية هي الهدف القادم للتآمر القطري، بعد أن فشلت الدوحة في تآمرها على سورية، فهناك حلم قطري أن تصبح الدوحة فقط الساحة الوحيدة المستقرة في العالم العربي، حيث لا يمكن أن يثور جنود القاعدة الأمريكية في قطر لاستبدال الأمير القطري!!.

وأكدت المصادر أن القيادة الإماراتية سمعت من الرياض أفكاراً مدمرة، في مقدمتها أن السعودية تفكر في خلق كتلة عربية سنية في الخليج وبلاد الشام والمغرب العربي ومصر لمواجهة الشيعة، غير أن الامارات ترى في ذلك أحلاماً قاتلة ولعباً بالنار، وأن هذا الموقف أبلغه الوزير الإماراتي للقيادة السعودية، كما حذّرت أبو ظبي السعودية بأنها قد تكون الساحة التي ستتصاعد فيها أعمال العنف في المرحلة القادمة، وقد تسقط الرياض في الفخ الذي نصبه لها القطريون.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-04-03
  • 11949
  • من الأرشيف

التآمر القطري وصل إلى الإمارات والموقف السعودي غير مفهوم

أكدت مصادر مطلعة أن إجراءات أمنية مشددة اتخذت في دولة الإمارات، وبشكل خاص على معابرها المختلفة، في وقت كشفت فيه دوائر استخبارية في عدد من دول الخليج عن مخططات تآمر قطري ضد الاستقرار في ساحاتها. وكشفت مصادر عربية مطلعة لـ (المنار المقدسي ) عن أن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد قام قبل أيام بزيارة سرية إلى الرياض، بهدف معرفة الموقف السعودي، مما تخطط له قطر ضد الإمارات، وأشارت هذه المصادر نقلاً عن مقربين من دوائر صنع القرار في أبو ظبي والرياض إلى أن هذه اللقاءات السرية تحمل رسالة إماراتية تتضمن عتاباً وتفهماً، العتاب لعدم بلورة موقف سعودي واضح من التمادي القطري ضد “الأشقاء” في الخليج وتفهم لإدراك الإمارات بأن السعودية تخشى من تصدير قطري للأزمة ولرياحها عبر “لاقطات قناة الجزيرة” وإشعال الأوضاع في الداخل السعودي. وذكرت المصادر ذاتها أن هناك من يحذّر بأن السعودية هي الهدف القادم للتآمر القطري، بعد أن فشلت الدوحة في تآمرها على سورية، فهناك حلم قطري أن تصبح الدوحة فقط الساحة الوحيدة المستقرة في العالم العربي، حيث لا يمكن أن يثور جنود القاعدة الأمريكية في قطر لاستبدال الأمير القطري!!. وأكدت المصادر أن القيادة الإماراتية سمعت من الرياض أفكاراً مدمرة، في مقدمتها أن السعودية تفكر في خلق كتلة عربية سنية في الخليج وبلاد الشام والمغرب العربي ومصر لمواجهة الشيعة، غير أن الامارات ترى في ذلك أحلاماً قاتلة ولعباً بالنار، وأن هذا الموقف أبلغه الوزير الإماراتي للقيادة السعودية، كما حذّرت أبو ظبي السعودية بأنها قد تكون الساحة التي ستتصاعد فيها أعمال العنف في المرحلة القادمة، وقد تسقط الرياض في الفخ الذي نصبه لها القطريون.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة