جاء في تقارير أمريكية أعدتها مراكز بحث متخصصة عن التطورات والاوضاع في الوطن العربي، أن سوريا الدولة الوحيدة بين الدول العربية التي ما زالت قوية ومتماسكة، رغم مرور اكثر من عام على الأحداث التخريبية التي تمولها جهات اقليمية ودولية ضد الشعب السوري، واشارت هذه التقارير الى أنه كان من المتوقع أن تنتجح المؤامرة في سوريا في شهر تموز الماضي كما قدرت ذلك أجهزة استخبارات الدول المشاركة في المؤامرة.

وكشفت هذه التقارير التي حصلت صحيفة المنــار على فقرات منها، أن دول الاعتدال لم تحقق على مدار سنوات طويلة المصالح الامريكية، وبالتالي، نظرت اليها على أنها أنظمة منتهية الصلاحية فهي أي دول الاعتدال لم تكن لديها القدرة على تنفيذ ما وعدت به، وخاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي.

وأضافت هذه التقارير أن تركيا دخلت على خط الاحداث في المنطقة العربية بعد أن سقطت الورقة المصرية التي سعت أنقرة الى اسقاطها منذ زمن طويل، وهذا ما تمناه حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم منذ تسلمه المسؤولية عندها دخلت تركيا اللعبة، ولو انها لم تدخل لفقدت الركوب في القطار لذلك هي اضطرت للحاق ليس حبا في الديمقراطية أو من أجلها، فنظام الحكم في تركيا يقوم يوميا بخرق حقوق الانسان، فاضطرت للركوب في العربات الخلفية.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-31
  • 13237
  • من الأرشيف

تقارير أمريكية : أنظمة الاعتدال "منتهية الصلاحية" في نظر امريكا .. سورية الوحيدة ما زالت متماسكة وقوية

جاء في تقارير أمريكية أعدتها مراكز بحث متخصصة عن التطورات والاوضاع في الوطن العربي، أن سوريا الدولة الوحيدة بين الدول العربية التي ما زالت قوية ومتماسكة، رغم مرور اكثر من عام على الأحداث التخريبية التي تمولها جهات اقليمية ودولية ضد الشعب السوري، واشارت هذه التقارير الى أنه كان من المتوقع أن تنتجح المؤامرة في سوريا في شهر تموز الماضي كما قدرت ذلك أجهزة استخبارات الدول المشاركة في المؤامرة. وكشفت هذه التقارير التي حصلت صحيفة المنــار على فقرات منها، أن دول الاعتدال لم تحقق على مدار سنوات طويلة المصالح الامريكية، وبالتالي، نظرت اليها على أنها أنظمة منتهية الصلاحية فهي أي دول الاعتدال لم تكن لديها القدرة على تنفيذ ما وعدت به، وخاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي. وأضافت هذه التقارير أن تركيا دخلت على خط الاحداث في المنطقة العربية بعد أن سقطت الورقة المصرية التي سعت أنقرة الى اسقاطها منذ زمن طويل، وهذا ما تمناه حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم منذ تسلمه المسؤولية عندها دخلت تركيا اللعبة، ولو انها لم تدخل لفقدت الركوب في القطار لذلك هي اضطرت للحاق ليس حبا في الديمقراطية أو من أجلها، فنظام الحكم في تركيا يقوم يوميا بخرق حقوق الانسان، فاضطرت للركوب في العربات الخلفية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة