عاد المرتعش سعود الفيصل الى هذيانه الذي يفضح حقده الدفين على الشعب السوري مجدداً استمراره في المشروع الذي رسمه له أسياده الاميركان والصهاينة

 

وانه رأس الحربة في العدوان على سورية وبحضور كلينتون نفث المرتعش سمومه مؤكداً أنه مع تسليح المعارضة والهدف طبعاً ليس اغراق الشعب السوري بالمزيد من العيش الرغيد بل اغراقه بالمزيد من الدماء والفوضى والدمار.‏

 

ولم يكن هذا مفاجأ لأنه تشرب بالحقد والضغينة ضد السوريين وعيشهم ووجودهم، وله باع طويل في الغدر والخيانة، وهو من شجع إسرائيل في عدوانها على لبنان عام 2006 ولكنه نسي أنه كما خسر رهانه ذاك سيخسر رهان اليوم بفضل وعي الشعب السوري ووحدته، وهذا الشعب بكل أطيافه لن ينسى ما يفعله سعود، وما يقوم به من سفك للدم السوري وشراكته في قتل السوريين.‏

 

الدور السعودي - القطري التآمري على سورية ومخططات آل سعود وآل ثاني لإسقاط سورية لم تعد خافية على احد.‏

 

افرغوا ما في جعبتهم من اجندات جهنمية وفشلوا.. ورغم ذلك يصرون على المضي قدماً في احقادهم.. يضغطون على دول الجوار لتفتح حدودها مع سورية لتزويد الميليشيات الاجرامية بالمزيد من الاسلحة لتحضر المزيد من التفجيرات الارهابية كما انهم يصعدون من حربهم الاعلامية المسعورة لذلك يفبركون المزيد من الانباء الكاذبة حول حدوث انشقاقات في صفوف المؤسسة العسكرية هنا وأخرى هناك.‏

 

حقيقة نؤمن بها ولا نتهمهم بغير وثائق وادلة.. حقيقة اتت من حلفائهم وأدواتهم حيث أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية اكدت الدور السعودي العدواني تجاه سورية عندما نقلت عن مسؤولين سعوديين وأردنيين قولهم ان السعودية مارست ضغوطا على الاردن لفتح حدودها مع سورية بهدف تزويد المعارضة السورية بالاسلحة.‏

 

المسؤولون السعوديون اوضحوا ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز طلب من نظيره الاردني عبد الله الثاني خلال لقاء جمعهما في 12 اذار الماضي في الرياض السماح بدخول شحنات من الاسلحة إلى سورية عبر الاراضي الاردنية مقابل مساعدات اقتصادية للاردن التي لم تعط موافقتها بعد على هذا الامر.‏

 

كما اضافت الصحيفة ان الاردن لا تزال قلقة من تسليح المعارضة لان اتساع الصراع في سورية من شأنه ان يؤثر في المنطقة كلها.‏

 

وكان مصدر دبلوماسي عربي اعلن لوكالة فرانس برس في 18 اذار الماضي تحرك معدات عسكرية سعودية إلى الاردن لتسليح ما يسمى الجيش السوري الحر.‏

 

التحركات التآمرية لم تقتصر على الشأن السياسي والعسكري وانما امتدت لتطول اروقة الاعلام المأجور والذي تمثل قناة الجزيرة فيه رأس الافعى فقد قالت مصادر أمنيه أردنية لـ«عربي برس» أن قناة الجزيرة طلبت من مراسليها فبركة خبر انشقاق قائد طائرة هليكوبتر عسكرية سورية، والزعم انه ،توجه بطائرته إلى الحدود الأردنية فجر أمس.‏

 

واكدت المصادر أن رواية الفضائية القطرية التي تخلت مؤخرا عن عملها الاعلامي وتحولت إلى ناطقة باسم الديوان الاميري القطري الحاقد على سورية ستقدم رواية في تقرير مصور بالهاتف منقول عن مشاهد مركبة وستزعم القناة ان الطائرة المفترضة انها منشقة استطاعت مواصله تحليقها بالرغم من قصف مضادات الطيران للجيش السوري التي حاولت إسقاطها.‏

 

وبحسب المصادر فان رواية القناة القطرية ستضيف: أن الاتصال فقد بالطائرة عند اقترابها من الحدود الأردنية، وان مصيرها لا يزال مجهولا.‏

 

بدوره أجرى مكتب عربي برس العديد من الاتصالات مع الجهات المعنيه بوزارة الداخليه الا ان جوابها جميعا كان أن على الجزيرة أن تبحث عن مطارات غير أردنية لأكاذيبها المتكررة.‏

  • فريق ماسة
  • 2012-03-31
  • 9992
  • من الأرشيف

ســعود يعود للهذيـان بتسليح الإرهابيين مفصحاً عن حقـده على السـوريين.. وول ستريت جورنال: السعودية طلبت من الأردن فتح الحدود لتهريب السلاح

  عاد المرتعش سعود الفيصل الى هذيانه الذي يفضح حقده الدفين على الشعب السوري مجدداً استمراره في المشروع الذي رسمه له أسياده الاميركان والصهاينة   وانه رأس الحربة في العدوان على سورية وبحضور كلينتون نفث المرتعش سمومه مؤكداً أنه مع تسليح المعارضة والهدف طبعاً ليس اغراق الشعب السوري بالمزيد من العيش الرغيد بل اغراقه بالمزيد من الدماء والفوضى والدمار.‏   ولم يكن هذا مفاجأ لأنه تشرب بالحقد والضغينة ضد السوريين وعيشهم ووجودهم، وله باع طويل في الغدر والخيانة، وهو من شجع إسرائيل في عدوانها على لبنان عام 2006 ولكنه نسي أنه كما خسر رهانه ذاك سيخسر رهان اليوم بفضل وعي الشعب السوري ووحدته، وهذا الشعب بكل أطيافه لن ينسى ما يفعله سعود، وما يقوم به من سفك للدم السوري وشراكته في قتل السوريين.‏   الدور السعودي - القطري التآمري على سورية ومخططات آل سعود وآل ثاني لإسقاط سورية لم تعد خافية على احد.‏   افرغوا ما في جعبتهم من اجندات جهنمية وفشلوا.. ورغم ذلك يصرون على المضي قدماً في احقادهم.. يضغطون على دول الجوار لتفتح حدودها مع سورية لتزويد الميليشيات الاجرامية بالمزيد من الاسلحة لتحضر المزيد من التفجيرات الارهابية كما انهم يصعدون من حربهم الاعلامية المسعورة لذلك يفبركون المزيد من الانباء الكاذبة حول حدوث انشقاقات في صفوف المؤسسة العسكرية هنا وأخرى هناك.‏   حقيقة نؤمن بها ولا نتهمهم بغير وثائق وادلة.. حقيقة اتت من حلفائهم وأدواتهم حيث أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية اكدت الدور السعودي العدواني تجاه سورية عندما نقلت عن مسؤولين سعوديين وأردنيين قولهم ان السعودية مارست ضغوطا على الاردن لفتح حدودها مع سورية بهدف تزويد المعارضة السورية بالاسلحة.‏   المسؤولون السعوديون اوضحوا ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز طلب من نظيره الاردني عبد الله الثاني خلال لقاء جمعهما في 12 اذار الماضي في الرياض السماح بدخول شحنات من الاسلحة إلى سورية عبر الاراضي الاردنية مقابل مساعدات اقتصادية للاردن التي لم تعط موافقتها بعد على هذا الامر.‏   كما اضافت الصحيفة ان الاردن لا تزال قلقة من تسليح المعارضة لان اتساع الصراع في سورية من شأنه ان يؤثر في المنطقة كلها.‏   وكان مصدر دبلوماسي عربي اعلن لوكالة فرانس برس في 18 اذار الماضي تحرك معدات عسكرية سعودية إلى الاردن لتسليح ما يسمى الجيش السوري الحر.‏   التحركات التآمرية لم تقتصر على الشأن السياسي والعسكري وانما امتدت لتطول اروقة الاعلام المأجور والذي تمثل قناة الجزيرة فيه رأس الافعى فقد قالت مصادر أمنيه أردنية لـ«عربي برس» أن قناة الجزيرة طلبت من مراسليها فبركة خبر انشقاق قائد طائرة هليكوبتر عسكرية سورية، والزعم انه ،توجه بطائرته إلى الحدود الأردنية فجر أمس.‏   واكدت المصادر أن رواية الفضائية القطرية التي تخلت مؤخرا عن عملها الاعلامي وتحولت إلى ناطقة باسم الديوان الاميري القطري الحاقد على سورية ستقدم رواية في تقرير مصور بالهاتف منقول عن مشاهد مركبة وستزعم القناة ان الطائرة المفترضة انها منشقة استطاعت مواصله تحليقها بالرغم من قصف مضادات الطيران للجيش السوري التي حاولت إسقاطها.‏   وبحسب المصادر فان رواية القناة القطرية ستضيف: أن الاتصال فقد بالطائرة عند اقترابها من الحدود الأردنية، وان مصيرها لا يزال مجهولا.‏   بدوره أجرى مكتب عربي برس العديد من الاتصالات مع الجهات المعنيه بوزارة الداخليه الا ان جوابها جميعا كان أن على الجزيرة أن تبحث عن مطارات غير أردنية لأكاذيبها المتكررة.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة