حالة طوارىء في عواصم الدول المشاركة في المؤامرة على سورية وشعبها، بحثا عن وسائل سريعة لتزويد الارهابيين بالسلاح، وتقول تقارير وصلت الى صحيفة المنــار من أكثر من عاصمة من عواصم الشر هذه، أن هناك صراع أدمغة بحثا عن السلاح، حيث يطلق الارهابيون وافراد المجموعات الاجرامية المسلحة نداءات استغاثة من داخل معاقلها المتبقية في مناطق بالريف السوري بعد الضربات المتلاحقة التي وجهتها اليها عناصر الجيش والأمن السوري، وتضيف هذه التقارير أن المصابيح الحمراء أضيئت في عواصم التآمر الداعمة لمؤامرة سفك دماء السوريين وتدمير وطنهم.

وكشفت هذه التقارير عن أن رسالة الاستغاثة الاخيرة للارهابيين وصلت قبل ثلاثة أيام الى مكتب العمليات التابع لقوى التآمر والشر في العاصمة التركية انقرة، وجاء في رسالة الاستغاثة هذه أن السلاح والذخيرة بدأت تنفذ من الجماعات الاجرامية التي تواصل تراجعها في ضوء الضغط المستمر والمتواصل من جانب القوات السورية التي تحقق نجاحات متلاحقة وتتبع اساليب الكوماندوز في ملاحقة العناصر الاجرامية، وتضيق الخناق عليهم، وأضافت هذه التقارير أن القوات الحدودية السورية نجحت في ضبط الحدود بنسبة تزويد عن 95% وبات من الصعب تهريب الاسلحة عبر المناطق الحدودية، حيث تمكنت القوات السورية من ضبط العديد من شحنات السلاح من خلال كمائن نصبتها للمهربين في قرى قريبة من الحدود.

وكشفت مصادر مطلعة لـ صحيفة المنـار أن السعودية وقطر وتركيا ابتاعت كميات كبيرة من الاسلحة بمختلف انواعها، وقامت بتخزينها في قرى حدودية مع لبنان وتركيا الا أن عمليات تهريبها الى داخل سورية تواجه صعوبات كبيرة.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-03-26
  • 11930
  • من الأرشيف

حالة طوارىء في عواصم التآمر على سورية والارهابيون يستغيثون بعد ضربات الجيش

حالة طوارىء في عواصم الدول المشاركة في المؤامرة على سورية وشعبها، بحثا عن وسائل سريعة لتزويد الارهابيين بالسلاح، وتقول تقارير وصلت الى صحيفة المنــار من أكثر من عاصمة من عواصم الشر هذه، أن هناك صراع أدمغة بحثا عن السلاح، حيث يطلق الارهابيون وافراد المجموعات الاجرامية المسلحة نداءات استغاثة من داخل معاقلها المتبقية في مناطق بالريف السوري بعد الضربات المتلاحقة التي وجهتها اليها عناصر الجيش والأمن السوري، وتضيف هذه التقارير أن المصابيح الحمراء أضيئت في عواصم التآمر الداعمة لمؤامرة سفك دماء السوريين وتدمير وطنهم. وكشفت هذه التقارير عن أن رسالة الاستغاثة الاخيرة للارهابيين وصلت قبل ثلاثة أيام الى مكتب العمليات التابع لقوى التآمر والشر في العاصمة التركية انقرة، وجاء في رسالة الاستغاثة هذه أن السلاح والذخيرة بدأت تنفذ من الجماعات الاجرامية التي تواصل تراجعها في ضوء الضغط المستمر والمتواصل من جانب القوات السورية التي تحقق نجاحات متلاحقة وتتبع اساليب الكوماندوز في ملاحقة العناصر الاجرامية، وتضيق الخناق عليهم، وأضافت هذه التقارير أن القوات الحدودية السورية نجحت في ضبط الحدود بنسبة تزويد عن 95% وبات من الصعب تهريب الاسلحة عبر المناطق الحدودية، حيث تمكنت القوات السورية من ضبط العديد من شحنات السلاح من خلال كمائن نصبتها للمهربين في قرى قريبة من الحدود. وكشفت مصادر مطلعة لـ صحيفة المنـار أن السعودية وقطر وتركيا ابتاعت كميات كبيرة من الاسلحة بمختلف انواعها، وقامت بتخزينها في قرى حدودية مع لبنان وتركيا الا أن عمليات تهريبها الى داخل سورية تواجه صعوبات كبيرة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة