عمدت شخصيات تناصب سورية العداء في الجامعة العربية على منع مشاركة مراسلة صحيفة الوطن السورية في القاهرة الزميلة رُلى الهباهبة من تغطية فعاليات القمة العربية المزمع إقامتها في العاصمة العراقية بغداد.

وحول تفاصيل منع الزميلة رُلى من المشاركة في تغطية فعاليات القمة العربية، قام السفير الخمليشي الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام باستبعاد اسم الزميلة من قائمة الإعلاميين المشاركين في التغطية على الرغم من أنها أحد الصحفيين المعتمدين لدى المكتب الإعلامي لجامعة الدول العربية مدفوعاً بذلك من أحد الموظفات المصريات صغيرة الشأن في الجامعة بذريعة أن رُلى مع النظام السوري ومن المحسوبين على السوريين، وأن مشاركتها في تغطية القمة سيجلب الكثير من المتاعب، سيما وأن عضوية سورية مجمدة في الجامعة العربية.

والغريب بالأمر أن اسم المراسلة الهباهبة عاد ليدرج ضمن قائمة المراسلين بعد اعتذار صحفي أردني الجنسية عن تغطية أعمال القمة، والأغرب من ذلك فقد وصفت تلك الموظفة الصغيرة الشأن المراسلة بأنها من "فلول سورية" على الرغم من أنها حصلت على وظيفتها في الجامعة بترشيح من أحد وزراء نظام مبارك السابق ونسيت أنها من فلول ذلك النظام.

وتفيد المعلومات بأنه عندما تدخل بعض الدبلوماسيين في الجامعة العربية وسؤالهم عن أسباب استبعاد اسم الزميلة من قائمة المشاركين في التغطية أجاب: لقد طلب العراق تقليص عدد الصحفيين، ولكن هل طلب العراق بتقليص أعداد الصحفيين يسمح أو يجيز للمكتب الإعلامي في الجامعة أن يستبعد اسم مراسلة سورية ويضع مكانه اسم صحفي تركي؟

ولدى سماع مندوب العراق في القاهرة باستبعاد اسم الزميلة من المشاركة في تغطية أعمال القمة، لم يتوان لحظة عن الاتصال مع بغداد ليتم إرسال دعوة شخصية من مكتب الرئيس العراقي شخصياً لتقوم بتغطية أعمال القمة، حيث قام المندوب العراقي قيس العزاوي بتسريع إجراءات الفيزا والسفر لمراسلة صحيفة الوطن السورية مع وفد الجامعة من الإعلاميين والمندوبين يوم الاثنين القادم.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-23
  • 10328
  • من الأرشيف

الموتورين بالجامعة العربية يمنعون صحيفة الوطن السورية من تغطية القمة العربية..والرئيس العراقي يرد ويرسل دعوة شخصية للصحيفة

عمدت شخصيات تناصب سورية العداء في الجامعة العربية على منع مشاركة مراسلة صحيفة الوطن السورية في القاهرة الزميلة رُلى الهباهبة من تغطية فعاليات القمة العربية المزمع إقامتها في العاصمة العراقية بغداد. وحول تفاصيل منع الزميلة رُلى من المشاركة في تغطية فعاليات القمة العربية، قام السفير الخمليشي الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام باستبعاد اسم الزميلة من قائمة الإعلاميين المشاركين في التغطية على الرغم من أنها أحد الصحفيين المعتمدين لدى المكتب الإعلامي لجامعة الدول العربية مدفوعاً بذلك من أحد الموظفات المصريات صغيرة الشأن في الجامعة بذريعة أن رُلى مع النظام السوري ومن المحسوبين على السوريين، وأن مشاركتها في تغطية القمة سيجلب الكثير من المتاعب، سيما وأن عضوية سورية مجمدة في الجامعة العربية. والغريب بالأمر أن اسم المراسلة الهباهبة عاد ليدرج ضمن قائمة المراسلين بعد اعتذار صحفي أردني الجنسية عن تغطية أعمال القمة، والأغرب من ذلك فقد وصفت تلك الموظفة الصغيرة الشأن المراسلة بأنها من "فلول سورية" على الرغم من أنها حصلت على وظيفتها في الجامعة بترشيح من أحد وزراء نظام مبارك السابق ونسيت أنها من فلول ذلك النظام. وتفيد المعلومات بأنه عندما تدخل بعض الدبلوماسيين في الجامعة العربية وسؤالهم عن أسباب استبعاد اسم الزميلة من قائمة المشاركين في التغطية أجاب: لقد طلب العراق تقليص عدد الصحفيين، ولكن هل طلب العراق بتقليص أعداد الصحفيين يسمح أو يجيز للمكتب الإعلامي في الجامعة أن يستبعد اسم مراسلة سورية ويضع مكانه اسم صحفي تركي؟ ولدى سماع مندوب العراق في القاهرة باستبعاد اسم الزميلة من المشاركة في تغطية أعمال القمة، لم يتوان لحظة عن الاتصال مع بغداد ليتم إرسال دعوة شخصية من مكتب الرئيس العراقي شخصياً لتقوم بتغطية أعمال القمة، حيث قام المندوب العراقي قيس العزاوي بتسريع إجراءات الفيزا والسفر لمراسلة صحيفة الوطن السورية مع وفد الجامعة من الإعلاميين والمندوبين يوم الاثنين القادم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة