أقدم الارهابي محمود رابعة زعيم احدى المجموعات الارهابية المسلحة على ارتكاب جريمة مروعة بحق شقيقته وابنها في منطقة الكسوة بريف دمشق لرفضهما ارهابه وجرائمه بحق الوطن.‏

وعمد الارهابي رابعة الى ذبح شقيقته مريم البالغة من العمر 50 عاما بعد أن قام بذبح ابنها زهير ابراهيم ناصر أمام عينيها واختطاف آخر.‏

وكان الارهابي رابعة اختطف ابن شقيقته باسل ناصر وأحرقه بالزيت أيضا.‏

وقال اسماعيل ناصر ابن المغدورة في حديث للتلفزيون العربي السوري ان الارهابيين في الكسوة طلبوا مني ترك عملي كموظف حكومي وهددوني أكثر من مرة وعندما رفضت أحرقوا منزلي فغادرت الكسوة وسكنت في جرمانا.‏

وأضاف اسماعيل ان الارهابيين قاموا منذ أسبوع بخطف شقيقي واعتدوا عليه بالضرب حيث أسعفناه الى المشفى كما قاموا بحرق شقيقي الآخر باسل بصب الزيت المغلي عليه.‏

وقال ناصر ان الارهابي محمود قام بذبح والدتي وشقيقي «اليوم» وهو زعيم مجموعة ارهابية كان في العراق وعاد منذ عامين الى سورية ومطلوب للعدالة بجرائم مختلفة وقد هددني إما أن اترك وظيفتي وانضم اليه أو يذبح العائلة بكاملها.‏

في حين قال باسل ناصر ان الارهابيين بزعامة محمود رابعة خطفوني من الشارع وقاموا بحرقي بصب الزيت علي و«اليوم» قاموا بذبح والدتي وشقيقي لانني رفضت المشاركة معهم في الاعمال المسلحة.‏

  • فريق ماسة
  • 2012-03-23
  • 13100
  • من الأرشيف

الإرهابي محمود رابعة يذبح شقيقته‏ وولدها لرفضهما إرهابه وجرائمه في الكسوة‏

أقدم الارهابي محمود رابعة زعيم احدى المجموعات الارهابية المسلحة على ارتكاب جريمة مروعة بحق شقيقته وابنها في منطقة الكسوة بريف دمشق لرفضهما ارهابه وجرائمه بحق الوطن.‏ وعمد الارهابي رابعة الى ذبح شقيقته مريم البالغة من العمر 50 عاما بعد أن قام بذبح ابنها زهير ابراهيم ناصر أمام عينيها واختطاف آخر.‏ وكان الارهابي رابعة اختطف ابن شقيقته باسل ناصر وأحرقه بالزيت أيضا.‏ وقال اسماعيل ناصر ابن المغدورة في حديث للتلفزيون العربي السوري ان الارهابيين في الكسوة طلبوا مني ترك عملي كموظف حكومي وهددوني أكثر من مرة وعندما رفضت أحرقوا منزلي فغادرت الكسوة وسكنت في جرمانا.‏ وأضاف اسماعيل ان الارهابيين قاموا منذ أسبوع بخطف شقيقي واعتدوا عليه بالضرب حيث أسعفناه الى المشفى كما قاموا بحرق شقيقي الآخر باسل بصب الزيت المغلي عليه.‏ وقال ناصر ان الارهابي محمود قام بذبح والدتي وشقيقي «اليوم» وهو زعيم مجموعة ارهابية كان في العراق وعاد منذ عامين الى سورية ومطلوب للعدالة بجرائم مختلفة وقد هددني إما أن اترك وظيفتي وانضم اليه أو يذبح العائلة بكاملها.‏ في حين قال باسل ناصر ان الارهابيين بزعامة محمود رابعة خطفوني من الشارع وقاموا بحرقي بصب الزيت علي و«اليوم» قاموا بذبح والدتي وشقيقي لانني رفضت المشاركة معهم في الاعمال المسلحة.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة