فككت وحدات الهندسة اليوم سيارة سياحية مفخخة نوع سيكى بالقرب من مدرسة الزراعة والسكن الشبابى في منطقة الحيدرية بحلب حيث تبين أن السيارة مسروقة ومبخوخة باللون الأسود وتحمل أرقاما مزورة تابعة لسيارة سوزوكي مسروقة أيضاً ووضع في صندوقها ست عبوات ناسفة مربوطة مع عبوات أخرى من الصندوق إلى الفرامل ومزودة بجهاز مؤقت.

مصدر بالمحافظة ذكر أن السيارة كانت تحمل عبوتين تزن كل واحدة منهما 20 كغ بالإضافة إلى أربع عبوات زنة الواحدة 1 كغ واربع إطفائيات محمولة مفخخة لزيادة الضغط والانفجار مشيراً إلى أنه استعمل فى تفخيخها مؤقت زمني أوتوماتيكي يستعمل للغسالة بالإضافة إلى جهاز تفجير عن بعد.

وقال عمار خليفة أحد المواطنين الذين بلغوا عن السيارة:  أنا من سكان المنطقة وأثناء عملي على التركس لتنظيف الطريق رأيت السيارة التي كانت تعترض الطريق ولدى السؤال عن صاحبها قال لي أهل المنطقة إنها ليست لأحد منهم فنظرت من نافذتها رأيت أشياء تشبه أصابع الديناميت موجودة عند الفرامل فقمت بإبلاغ الجهات المختصة فوراً.

من جهته قال مواطن آخر من الذين بلغوا عن السيارة.. لقد كنا حريصين على المنطقة حتى لا يقترب أحد من مكان السيارة ريثما تأتي الجهات المختصة ووحدات الهندسة.

دوره قال مواطن آخر من أهالي المنطقة إن أهالي حلب شعب واع ولن تمر عليهم هذه المحاولات متسائلا ماذا يريدون من هذه المنطقة المأهولة بالسكان ومشيراً إلى أن هذه الأعمال الإرهابية ستعود على أصحابها بالسوء.

يشار إلى أنه كان يفصل وصول وحدات الهندسة عن التفجير 10 دقائق فقط.
  • فريق ماسة
  • 2012-03-23
  • 8177
  • من الأرشيف

العناية الإليهة تحمي حلب..10 دقائق مابين زمن التفجير ووصول وحدات الهندسة لتفكيك سيارة مفخخة بالحيدرية

فككت وحدات الهندسة اليوم سيارة سياحية مفخخة نوع سيكى بالقرب من مدرسة الزراعة والسكن الشبابى في منطقة الحيدرية بحلب حيث تبين أن السيارة مسروقة ومبخوخة باللون الأسود وتحمل أرقاما مزورة تابعة لسيارة سوزوكي مسروقة أيضاً ووضع في صندوقها ست عبوات ناسفة مربوطة مع عبوات أخرى من الصندوق إلى الفرامل ومزودة بجهاز مؤقت. مصدر بالمحافظة ذكر أن السيارة كانت تحمل عبوتين تزن كل واحدة منهما 20 كغ بالإضافة إلى أربع عبوات زنة الواحدة 1 كغ واربع إطفائيات محمولة مفخخة لزيادة الضغط والانفجار مشيراً إلى أنه استعمل فى تفخيخها مؤقت زمني أوتوماتيكي يستعمل للغسالة بالإضافة إلى جهاز تفجير عن بعد. وقال عمار خليفة أحد المواطنين الذين بلغوا عن السيارة:  أنا من سكان المنطقة وأثناء عملي على التركس لتنظيف الطريق رأيت السيارة التي كانت تعترض الطريق ولدى السؤال عن صاحبها قال لي أهل المنطقة إنها ليست لأحد منهم فنظرت من نافذتها رأيت أشياء تشبه أصابع الديناميت موجودة عند الفرامل فقمت بإبلاغ الجهات المختصة فوراً. من جهته قال مواطن آخر من الذين بلغوا عن السيارة.. لقد كنا حريصين على المنطقة حتى لا يقترب أحد من مكان السيارة ريثما تأتي الجهات المختصة ووحدات الهندسة. دوره قال مواطن آخر من أهالي المنطقة إن أهالي حلب شعب واع ولن تمر عليهم هذه المحاولات متسائلا ماذا يريدون من هذه المنطقة المأهولة بالسكان ومشيراً إلى أن هذه الأعمال الإرهابية ستعود على أصحابها بالسوء. يشار إلى أنه كان يفصل وصول وحدات الهندسة عن التفجير 10 دقائق فقط.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة