وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بشأن الأزمة السورية بأنها غير موفقة، مؤكدا "أنها لا تنسجم وروحية الاتفاق الذي جرى بين روسيا وجامعة الدول العربية في اجتماع مجلسها الوزاري الأخير".

وأعرب الزياني في بيان نقلته وسائل الإعلام عن استغرابه من اعتبار لافروف إغلاق دول المجلس لسفاراتها في دمشق يعود لأسباب غير مفهومة حسب قوله، في ضوء شبه إجماع عالمي على إدانة ما أسماه (الجرائم الوحشية) التي يقترفها النظام السوري في حق الشعب السوري الشقيق في إرجاء سورية كافة، علاوة على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لدول المجلس تجاه الانتهاكات الممنهجة لحقوق المواطنين السوريين، على حد قوله.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون: "إن العالم أجمع شهد أن جوهر الأحداث الأليمة في سورية هو إرادة وطنية للشعب السوري لإقامة نظام سياسي ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويكفل المساواة بين المواطنين السوريين كافة، بما يتنافى تماما مع وضعها في إطار طائفي، وبما لا يتفق على الإطلاق مع التحذير من حكم قادم لأحد مكونات الشعب السوري على حساب مكوناته الأخرى".

وأضاف المسؤول الخليجي: "إن دول المجلس بوصفها أعضاء في جامعة الدول العربية دعمت ولا تزال تدعم مهمة كوفي عنان في سورية".

  • فريق ماسة
  • 2012-03-23
  • 9895
  • من الأرشيف

تصريحات وزير خارجية روسيا لا تعجب دول مجلس التعاون الخليجي..؟!

وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بشأن الأزمة السورية بأنها غير موفقة، مؤكدا "أنها لا تنسجم وروحية الاتفاق الذي جرى بين روسيا وجامعة الدول العربية في اجتماع مجلسها الوزاري الأخير". وأعرب الزياني في بيان نقلته وسائل الإعلام عن استغرابه من اعتبار لافروف إغلاق دول المجلس لسفاراتها في دمشق يعود لأسباب غير مفهومة حسب قوله، في ضوء شبه إجماع عالمي على إدانة ما أسماه (الجرائم الوحشية) التي يقترفها النظام السوري في حق الشعب السوري الشقيق في إرجاء سورية كافة، علاوة على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لدول المجلس تجاه الانتهاكات الممنهجة لحقوق المواطنين السوريين، على حد قوله. وقال الأمين العام لمجلس التعاون: "إن العالم أجمع شهد أن جوهر الأحداث الأليمة في سورية هو إرادة وطنية للشعب السوري لإقامة نظام سياسي ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويكفل المساواة بين المواطنين السوريين كافة، بما يتنافى تماما مع وضعها في إطار طائفي، وبما لا يتفق على الإطلاق مع التحذير من حكم قادم لأحد مكونات الشعب السوري على حساب مكوناته الأخرى". وأضاف المسؤول الخليجي: "إن دول المجلس بوصفها أعضاء في جامعة الدول العربية دعمت ولا تزال تدعم مهمة كوفي عنان في سورية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة