دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية إلى عدم التهاون مع المخلين بالأمن وقمع أي محاولة من هذا النوع أينما كانت لأن الامن مفتاح الاستقرار العام في لبنان.
ونوه سليمان خلال لقائه العماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني أمس بالخطوات التي تقوم بها هذه الأجهزة لضبط الأمن والحدود البرية والبحرية والحفاظ على السلم الأهلي وخصوصاً في الظروف التي تشهدها المنطقة.
واطلع الرئيس اللبناني على الخطوات التي يقوم بها الجانب اللبناني لتحديد حدوده البحرية وإظهار المساحات البحرية التي يفترض أن تكون للبنان بحسب الخرائط والوثائق اللبنانية.
منصور:لا تجاوزات سورية لسيادتنا ونرفض الممرات الآمنة لما فيها من أخطار
من جهته نفى وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، في حديث إلى الـ"MTV" "وجود تجاوزات سورية للسيادة اللبنانية على الحدود"، موضحا أن "هناك عمليات عسكرية بين الجماعات المسلحة والجيش السوري الذي قد يضطر إلى ملاحقة عسكريين ومسلحين دخلوا الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "لا أتصور أن الجيش السوري يقصف مناطق لبنانية ولا شيء في السجلات يشير إلى ذلك"، متسائلا "أين حصل ذلك؟".
وإذ شدد على أنه "لا يتبنى وجهة النظر السورية ويريد مصلحة لبنان"، اعتبر أن "الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا"، رافضا "التدخل العسكري أو تسليح المعارضة"، معتبرا أن "النظام السوري لا يرتكب جرائم بل يقوم برد فعل".
وأكد منصور أن "هناك عناصر تسللت من وإلى لبنان وقامت الأجهزة بإيقافها"، نافيا "حصول اعتقالات تعسفية للمعارضين"، ومشيرا إلى أنه "إذا تم اعتقال أحدهم يكون ذلك لمخالفته القوانين".
وعن مساعدة النازحين السوريين، أكد منصور أن "المساعدات تتدفق ونحن مع المساعدات الانسانية، لكننا ضد الممرات الآمنة لأنها تحمل أمورا خطيرة للبنان".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة