ذكرت صحيفة "هآرتس" ان الشرطة الاسرائيلية لم تعتقل احدا بعد اقتحام المئات من مشجعي كرة القدم الاسرائيليين لمركز تجاري في القدس واعتدائهم على عمال فلسطينيين يوم الاثنين الماضي.

وقد وصف محمد يوسف، وهو احد عمال التنظيف، الاعتداء على مركز المالحة التجاري بأنه "محاولة اعدام جماعي".

وفي حين رفض متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية الرد على استفسارات وكالة "معا"، قال شهود لصحيفة "هآرتس" ان "المئات من مشجعي كرة القدم اقتحموا المركز التجاري بعد مباراة ورددوا شعارات معادية للعرب، وهم يصرخون الموت للعرب". كما انهال هؤلاء بالشتائم على ثلاث نساء فلسطينيات كن في قاعة للطعام مع أطفالهن، وعندما حاول العمال الفلسطينيون مساعدتهن، تعرضوا للإعتداء بالضرب على ايدي المهاجمين الاسرائيليين.

وقال صاحب مخبز ويدعى يائير لصحيفة "هآرتس" ان المهاجمين القوا الناس باتجاه المحال التجارية محطمين بذلك واجهات المتاجر"، مضيفاً "لقد تعرض احد عمال التنظيف لهجوم من قبل 20 شخصا".

ووصف المدير التنفيذي للمركز التجاري جدعون ابراهيمي الحادث بأنه "مخز، وصادم، وعنصري، ورهيب بكل بساطة".

وعلى الرغم من وجود لقطات تلفزيونية لهذه الاعتداءات، الا ان شرطة الاحتلال قالت لـ"هآرتس" أنها لم تقبض على أي شخص لأنه لا يوجد شكوى.

وفي حادث منفصل اقتحمت قوة اسرائيلية مكونة من خمس آليات، مساء امس، ملعب مدرسة كفل حارس حيث تنظم بطولة لكرة القدم وقامت بالاعتداء على اللاعبين والرياضيين، كما اطلقت قنابل الغاز والصوت على المشاركين في البطولة.

واستنكر أمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد هذا الاعتداء على الفعالية الرياضية متهماً قوات الاحتلال بالاعتداء المتعمد على الفعالية لإفشالها، مؤكداً أن البطولة (التي تقام ضمن فعاليات انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ47) استمرت بعد اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-23
  • 5565
  • من الأرشيف

مئات الاسرائيليين يعتدون على عمال فلسطينيين في القدس والشرطة لا توقف احدا

ذكرت صحيفة "هآرتس" ان الشرطة الاسرائيلية لم تعتقل احدا بعد اقتحام المئات من مشجعي كرة القدم الاسرائيليين لمركز تجاري في القدس واعتدائهم على عمال فلسطينيين يوم الاثنين الماضي. وقد وصف محمد يوسف، وهو احد عمال التنظيف، الاعتداء على مركز المالحة التجاري بأنه "محاولة اعدام جماعي". وفي حين رفض متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية الرد على استفسارات وكالة "معا"، قال شهود لصحيفة "هآرتس" ان "المئات من مشجعي كرة القدم اقتحموا المركز التجاري بعد مباراة ورددوا شعارات معادية للعرب، وهم يصرخون الموت للعرب". كما انهال هؤلاء بالشتائم على ثلاث نساء فلسطينيات كن في قاعة للطعام مع أطفالهن، وعندما حاول العمال الفلسطينيون مساعدتهن، تعرضوا للإعتداء بالضرب على ايدي المهاجمين الاسرائيليين. وقال صاحب مخبز ويدعى يائير لصحيفة "هآرتس" ان المهاجمين القوا الناس باتجاه المحال التجارية محطمين بذلك واجهات المتاجر"، مضيفاً "لقد تعرض احد عمال التنظيف لهجوم من قبل 20 شخصا". ووصف المدير التنفيذي للمركز التجاري جدعون ابراهيمي الحادث بأنه "مخز، وصادم، وعنصري، ورهيب بكل بساطة". وعلى الرغم من وجود لقطات تلفزيونية لهذه الاعتداءات، الا ان شرطة الاحتلال قالت لـ"هآرتس" أنها لم تقبض على أي شخص لأنه لا يوجد شكوى. وفي حادث منفصل اقتحمت قوة اسرائيلية مكونة من خمس آليات، مساء امس، ملعب مدرسة كفل حارس حيث تنظم بطولة لكرة القدم وقامت بالاعتداء على اللاعبين والرياضيين، كما اطلقت قنابل الغاز والصوت على المشاركين في البطولة. واستنكر أمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد هذا الاعتداء على الفعالية الرياضية متهماً قوات الاحتلال بالاعتداء المتعمد على الفعالية لإفشالها، مؤكداً أن البطولة (التي تقام ضمن فعاليات انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ47) استمرت بعد اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة