قالت وزارة الداخلية السعودية أن مواطنا هاربا وثلاثة من أفراد دورية أمنية أصيبوا في اشتباك بالأسلحة مساء يوم الخميس.

وقع الاشتباك في بلدة العوامية عقب احتجاجات واشتباكات متكررة مع قوات الأمن في المنطقة التابعة للقطيف بالمنطقة الشرقية على مدى العام المنصرم وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.

ونقلت وكالة الانباء السعودية عن متحدث باسم الشرطة المحلية قوله في بيان في ساعة متأخرة مساء يوم الخميس أن دورية أمنية ببلدة العوامية تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول بعد المغرب مما دفعها للرد على إطلاق النار.

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الوزارة يوم الجمعة قوله أن محمد صالح عبد الله الزنادي وهو واحد من بين 23 رجلا وضعوا في يناير كانون الثاني على قائمة بمطلوبين بشأن مزاعم بالتحريض على العنف أصيب بالرصاص خلال الحادث ونقل الى المستشفى في حالة خطيرة.

وقال المتحدث لرويترز عبر الهاتف انه لم يتم اعتقال الزنادي لانه لا يزال يخضع للعلاج الطبي.

واتهمت السعودية المطلوبين بالعمل لصالح قوة أجنبية لم تحددها.

وكانت الوكالة قد ذكرت في السابق أن ما لا يقل عن أربعة من أفراد الأمن أصيبوا في حوادث إطلاق نار هذا العام وأصيب عدد اخر بقنابل حارقة العام الماضي.

وقتل أربعة في نوفمبر تشرين الثاني في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن. وقتل اثنان هذا العام.

وبدأت المظاهرات والاشتباكات في فبراير شباط 2011 عندما احتج نشطاء على اعتقال بعض ابناءهم وعلى ما يعتبرونه تمييزا مستمرا ضدهم.

وتنفي السلطات السعودية اتهامات التمييز ووصفت حوادث تبادل اطلاق النار السابقة بأنها نتيجة هجمات على قوات الامن دون استفزاز.

وتقدر احصاءات سعودية رسمية اعداد الشيعة بالمملكة بنحو مليون شخص بين سكان المملكة البالغ عددهم 18 مليون نسمة.

وقدر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش في 2006 عدد الشيعة في المنطقة الشرقية بنحو مليوني نسمة في حين قدرت برقية دبلوماسية مسربة خاصة بوزارة الخارجية الامريكية وترجع لعام 2008 ونشرها موقع ويكيليكس العدد بنحو 1.5 مليون نسمة.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-22
  • 5886
  • من الأرشيف

الداخلية السعودية: إطلاق نار على دورية سعودية وإصابة شخص وثلاثة من أفراد الدورية

قالت وزارة الداخلية السعودية أن مواطنا هاربا وثلاثة من أفراد دورية أمنية أصيبوا في اشتباك بالأسلحة مساء يوم الخميس. وقع الاشتباك في بلدة العوامية عقب احتجاجات واشتباكات متكررة مع قوات الأمن في المنطقة التابعة للقطيف بالمنطقة الشرقية على مدى العام المنصرم وفقاً لما أوردته وكالة رويترز. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن متحدث باسم الشرطة المحلية قوله في بيان في ساعة متأخرة مساء يوم الخميس أن دورية أمنية ببلدة العوامية تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول بعد المغرب مما دفعها للرد على إطلاق النار. ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الوزارة يوم الجمعة قوله أن محمد صالح عبد الله الزنادي وهو واحد من بين 23 رجلا وضعوا في يناير كانون الثاني على قائمة بمطلوبين بشأن مزاعم بالتحريض على العنف أصيب بالرصاص خلال الحادث ونقل الى المستشفى في حالة خطيرة. وقال المتحدث لرويترز عبر الهاتف انه لم يتم اعتقال الزنادي لانه لا يزال يخضع للعلاج الطبي. واتهمت السعودية المطلوبين بالعمل لصالح قوة أجنبية لم تحددها. وكانت الوكالة قد ذكرت في السابق أن ما لا يقل عن أربعة من أفراد الأمن أصيبوا في حوادث إطلاق نار هذا العام وأصيب عدد اخر بقنابل حارقة العام الماضي. وقتل أربعة في نوفمبر تشرين الثاني في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن. وقتل اثنان هذا العام. وبدأت المظاهرات والاشتباكات في فبراير شباط 2011 عندما احتج نشطاء على اعتقال بعض ابناءهم وعلى ما يعتبرونه تمييزا مستمرا ضدهم. وتنفي السلطات السعودية اتهامات التمييز ووصفت حوادث تبادل اطلاق النار السابقة بأنها نتيجة هجمات على قوات الامن دون استفزاز. وتقدر احصاءات سعودية رسمية اعداد الشيعة بالمملكة بنحو مليون شخص بين سكان المملكة البالغ عددهم 18 مليون نسمة. وقدر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش في 2006 عدد الشيعة في المنطقة الشرقية بنحو مليوني نسمة في حين قدرت برقية دبلوماسية مسربة خاصة بوزارة الخارجية الامريكية وترجع لعام 2008 ونشرها موقع ويكيليكس العدد بنحو 1.5 مليون نسمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة