ضبطت سلطات مطار القاهرة الدولي، ممثلة في إدارة الجوازات برئاسة اللواء مجدى السمان، صباح الجمعة ٢٣/٣/٢٠١٢ أمين عام ما يسمى "حركة المؤمنين السورية" التابعة لـما سمي "الجيش السوري الحر" بجواز سفر مزور أثناء محاولته السفر إلى اسطنبول لحضور اجتماع مع العقيد رياض الأسعد قائد مايسمى الجيش السوري الحر.

وذكر موقع "اليوم السابع" الالكتروني المصري أنه أثناء إنهاء إجراءات الراكب "لؤي رشدي الزعبي" أمام شرطية الجوازات ليلى سيد أحمد، اشتبهت في سلامة مستنداته، وبالعرض على المقدم وليد وداعه أمر بإيقاف الراكب، وإخطار اللواء صلاح زيادة مدير أمن مطار القاهرة الدولي، حيث تبين بمناقشة اللواء مجدي السمان للراكب أنه أمين عام حركة المؤمنين السورية التابع للجيش السوري الحر، وكان في طريقه إلى اسطنبول لحضور اجتماع مع العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر المعارض للنظام السوري.

كما تبين أن الراكب وصل القاهرة يوم 2 من الشهر الماضي، على طيران الشرق الأوسط، من بيروت، حيث أقر أيضا بأنه غادر سورية إلى بيروت بطريق غير شرعي، ومنها إلى القاهرة، وكان في طريقه إلى تركيا، إلا أن سلطات مطار القاهرة كشف تزوير مستنداته، ويجري التحقيق حاليا معه بمعرفة إحدى الجهات السيادية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.

من جهة أخرى أكدت مصادر طبية "أن عددا من جرحى (الجيش السوري الحر) يتلقون العلاج في مستشفيات مصرية بحي المعادي، ورفضت هذه المصادر الحديث عمن يسدد نفقات العلاج وكيفية التحاق هؤلاء الجرحى بالمستشفيات المصرية وإلى أين يذهبون بعد تلقي العلاج.

كما أكدت مصادر أخرى "أن عددا من هؤلاء الجرحى يعيش بأحد الفنادق الفخمة القريبة من ميدان التحرير بالقرب من السفارة الأمريكية"، ورفضت أيضا هذه المصادر "التعليق على كيفية دخول عناصر الجيش السوري الحر إلى الأراضي المصرية، وما هي الجهات المصرية التي اتفقت معها قيادات الجيش السوري الحر على علاج عناصرها، ومن يقوم بتسديد نفقات الإقامة في الفنادق المصرية الفخمة".

  • فريق ماسة
  • 2012-03-22
  • 10100
  • من الأرشيف

اعتقال أمين عام مايسمى "حركة المؤمنين السورية" في مطار القاهرة أثناء توجهه إلى اسطنبول للقاء رياض الأسعد

ضبطت سلطات مطار القاهرة الدولي، ممثلة في إدارة الجوازات برئاسة اللواء مجدى السمان، صباح الجمعة ٢٣/٣/٢٠١٢ أمين عام ما يسمى "حركة المؤمنين السورية" التابعة لـما سمي "الجيش السوري الحر" بجواز سفر مزور أثناء محاولته السفر إلى اسطنبول لحضور اجتماع مع العقيد رياض الأسعد قائد مايسمى الجيش السوري الحر. وذكر موقع "اليوم السابع" الالكتروني المصري أنه أثناء إنهاء إجراءات الراكب "لؤي رشدي الزعبي" أمام شرطية الجوازات ليلى سيد أحمد، اشتبهت في سلامة مستنداته، وبالعرض على المقدم وليد وداعه أمر بإيقاف الراكب، وإخطار اللواء صلاح زيادة مدير أمن مطار القاهرة الدولي، حيث تبين بمناقشة اللواء مجدي السمان للراكب أنه أمين عام حركة المؤمنين السورية التابع للجيش السوري الحر، وكان في طريقه إلى اسطنبول لحضور اجتماع مع العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر المعارض للنظام السوري. كما تبين أن الراكب وصل القاهرة يوم 2 من الشهر الماضي، على طيران الشرق الأوسط، من بيروت، حيث أقر أيضا بأنه غادر سورية إلى بيروت بطريق غير شرعي، ومنها إلى القاهرة، وكان في طريقه إلى تركيا، إلا أن سلطات مطار القاهرة كشف تزوير مستنداته، ويجري التحقيق حاليا معه بمعرفة إحدى الجهات السيادية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه. من جهة أخرى أكدت مصادر طبية "أن عددا من جرحى (الجيش السوري الحر) يتلقون العلاج في مستشفيات مصرية بحي المعادي، ورفضت هذه المصادر الحديث عمن يسدد نفقات العلاج وكيفية التحاق هؤلاء الجرحى بالمستشفيات المصرية وإلى أين يذهبون بعد تلقي العلاج. كما أكدت مصادر أخرى "أن عددا من هؤلاء الجرحى يعيش بأحد الفنادق الفخمة القريبة من ميدان التحرير بالقرب من السفارة الأمريكية"، ورفضت أيضا هذه المصادر "التعليق على كيفية دخول عناصر الجيش السوري الحر إلى الأراضي المصرية، وما هي الجهات المصرية التي اتفقت معها قيادات الجيش السوري الحر على علاج عناصرها، ومن يقوم بتسديد نفقات الإقامة في الفنادق المصرية الفخمة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة