أكدت مصادر قضائية في المحكمة العسكرية في لبنان أن التحقيقات لاتزال مستمرة في قضية الخلية الإرهابية التي يرأسها توفيق طه ولاسيما مع العسكريين في صفوف الجيش اللبناني التلميذ الضابط والمعاون.

وأشارت المصادر إلى انه بغض النظر عما ستسفر عنه هذه التحقيقات التي تتولاها القاضية نجاة أبو شقرا لجهة تثبيت التهم بحقهما أو نفيها فقد تبين للمحققين من خلال سجلات المحكمة العسكرية أن توفيق طه هو من قادة خلايا القاعدة في لبنان إلى جانب أسامة الشهابي وعبد الرحمن عوض الذي تولى قيادة فتح الإسلام بعد شاكر العبسي وقتل في كمين في شتورة.

وبحسب المصادر، فقد تبين أن طه مسؤول عن مجموعات زرعت عبوات أُعدت في مخيم عين الحلوة واستهدفت قوات اليونيفيل،كما أنه خطط مع مجموعة السعودي فهد المغامس التابع للقاعدة لشن هجمات في زحلة ولاسيما قرب تمثال السيدة العذراء بواسطة إما صواريخ تطلق من مناطق شيعية وإما بواسطة سيارات مفخخة تسرق من بلدات شيعية وذلك بهدف إثارة فتنة بين الشيعة والمسيحيين كما جاء في سجلات المحكمة العسكرية.وتعاون طه مع مجموعة السعودي محمد السويد والتابعة للقاعدة أيضاً من أجل العمل على إقامة إمارة إسلامية في شمال لبنان.

وتشير المعلومات الأمنية المتوفرة إلى أن توفيق طه المتواري حتى الأن في مخيم عين الحلوة قد انضم إليه عبد الغني جوهر المسؤول عن  التفجيرات ضد الجيش اللبناني في البحصاص وطرابلس وعن سرقة مصارف في المنطقة،كاشفة أن التواصل مع هذه المجموعة يقتصر حتى الأن على الشيخ جمال خطاب من دون معرفة أي تفاصيل تتعلق بمنحى الحل المقترح لقضيته رغم ترجيح كفة أن يكون توفيق طه أبو محجن ثان. 

  • فريق ماسة
  • 2012-03-18
  • 7061
  • من الأرشيف

التحقيقات مستمرة في لبنان في قضية توفيق طه...والمثبت أنه من قادة خلايا القاعدة

أكدت مصادر قضائية في المحكمة العسكرية في لبنان أن التحقيقات لاتزال مستمرة في قضية الخلية الإرهابية التي يرأسها توفيق طه ولاسيما مع العسكريين في صفوف الجيش اللبناني التلميذ الضابط والمعاون. وأشارت المصادر إلى انه بغض النظر عما ستسفر عنه هذه التحقيقات التي تتولاها القاضية نجاة أبو شقرا لجهة تثبيت التهم بحقهما أو نفيها فقد تبين للمحققين من خلال سجلات المحكمة العسكرية أن توفيق طه هو من قادة خلايا القاعدة في لبنان إلى جانب أسامة الشهابي وعبد الرحمن عوض الذي تولى قيادة فتح الإسلام بعد شاكر العبسي وقتل في كمين في شتورة. وبحسب المصادر، فقد تبين أن طه مسؤول عن مجموعات زرعت عبوات أُعدت في مخيم عين الحلوة واستهدفت قوات اليونيفيل،كما أنه خطط مع مجموعة السعودي فهد المغامس التابع للقاعدة لشن هجمات في زحلة ولاسيما قرب تمثال السيدة العذراء بواسطة إما صواريخ تطلق من مناطق شيعية وإما بواسطة سيارات مفخخة تسرق من بلدات شيعية وذلك بهدف إثارة فتنة بين الشيعة والمسيحيين كما جاء في سجلات المحكمة العسكرية.وتعاون طه مع مجموعة السعودي محمد السويد والتابعة للقاعدة أيضاً من أجل العمل على إقامة إمارة إسلامية في شمال لبنان. وتشير المعلومات الأمنية المتوفرة إلى أن توفيق طه المتواري حتى الأن في مخيم عين الحلوة قد انضم إليه عبد الغني جوهر المسؤول عن  التفجيرات ضد الجيش اللبناني في البحصاص وطرابلس وعن سرقة مصارف في المنطقة،كاشفة أن التواصل مع هذه المجموعة يقتصر حتى الأن على الشيخ جمال خطاب من دون معرفة أي تفاصيل تتعلق بمنحى الحل المقترح لقضيته رغم ترجيح كفة أن يكون توفيق طه أبو محجن ثان. 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة