الماسة السورية

أكدت صحيفة (دي بريسه) النمساوية أن الإدارة الأميركية سعت إلى إبعاد تنظيم القاعدة من أفغانستان ما أدى إلى هروب أعضائها إلى سورية ودول أخرى مثل باكستان واليمن.

ورأت الصحيفة أن الحرب على الإرهاب في أفغانستان نفذت بشكل وأسلوب خاطئين وخاصة إنها انتقلت بسرعة بعد عدة أشهر إلى غزو العراق، مشيرة إلى أن الحرب على أفغانستان تمكنت من إضعاف طالبان والقاعدة لكنها لم تقضِ عليهما ولم تتمكن من تدميرهما، لافتة إلى أن طالبان مازالت تتحكم نسبيا بتجارة المخدرات والأسلحة وتنتظر بفارغ الصبر خروج الحلفاء لتتسلم السلطة مجدداً وتتحكم بالنظام السياسي والاقتصادي والتعليمي وإعادة أفغانستان إلى العصور الحجرية وفقا للصحيفة.

وانتقدت الصحيفة الوجود الأميركي والغربي منذ عشر سنوات في أفغانستان مؤكدة أن هذا الوجود لم يحصد سوى الخراب والدمار والتخلف وأدى إلى مقتل 3000 عسكري أميركي وبريطاني وغربي وعشرات الآلاف من المدنيين الأفغان رغم وجود 130 ألف عسكري لم تنجح مهمتهم في إعادة الأمن والاستقرار وتنفيذ برنامجهم ضد حركة طالبان ومكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة.

وسخرت الصحيفة مما حققته الحرب الأميركية على أفغانستان مشيرة إلى أن عام 2014 هو الموعد المقرر لانسحاب القوات الأميركية والغربية من هناك وأن عودة طالبان إلى سدة الحكم في هذا البلد بات أمراً مؤكداً لكنها تنتظر عملية الانسحاب.

فريق ماسة
2012-03-18
7426
من الأرشيف

أمريكا دفعت «القاعدة» من أفغانستان إلى سورية ودول أخرى

أكدت صحيفة (دي بريسه) النمساوية أن الإدارة الأميركية سعت إلى إبعاد تنظيم القاعدة من أفغانستان ما أدى إلى هروب أعضائها إلى سورية ودول أخرى مثل باكستان واليمن. ورأت الصحيفة أن الحرب على الإرهاب في أفغانستان نفذت بشكل وأسلوب خاطئين وخاصة إنها انتقلت بسرعة بعد عدة أشهر إلى غزو العراق، مشيرة إلى أن الحرب على أفغانستان تمكنت من إضعاف طالبان والقاعدة لكنها لم تقضِ عليهما ولم تتمكن من تدميرهما، لافتة إلى أن طالبان مازالت تتحكم نسبيا بتجارة المخدرات والأسلحة وتنتظر بفارغ الصبر خروج الحلفاء لتتسلم السلطة مجدداً وتتحكم بالنظام السياسي والاقتصادي والتعليمي وإعادة أفغانستان إلى العصور الحجرية وفقا للصحيفة. وانتقدت الصحيفة الوجود الأميركي والغربي منذ عشر سنوات في أفغانستان مؤكدة أن هذا الوجود لم يحصد سوى الخراب والدمار والتخلف وأدى إلى مقتل 3000 عسكري أميركي وبريطاني وغربي وعشرات الآلاف من المدنيين الأفغان رغم وجود 130 ألف عسكري لم تنجح مهمتهم في إعادة الأمن والاستقرار وتنفيذ برنامجهم ضد حركة طالبان ومكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة. وسخرت الصحيفة مما حققته الحرب الأميركية على أفغانستان مشيرة إلى أن عام 2014 هو الموعد المقرر لانسحاب القوات الأميركية والغربية من هناك وأن عودة طالبان إلى سدة الحكم في هذا البلد بات أمراً مؤكداً لكنها تنتظر عملية الانسحاب.

المصدر : الماسة السورية