أعلنت شركة "الاتصالات" السعودية انسحابها من منافسة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف النقال في سورية، مشيرةً إلى أن سبب انسحابها هو "انتهاء صلاحية العرض" و"عدم تجديد مهلة اجراء المزايدة".

وقالت الشركة التي لا تقتصر خدمتها على المملكة ودول الخليج فقط إنما تمتد مناطق عدة في العالم في بيان على الموقع الالكتروني للسوق المالية "تعلن الشركة إنهاء كل التزاماتها فيما يتعلق بالرخصة بعد انتهاء صلاحية العرض وعدم تجديد مهلة إجراء المزايدة"، حيث كان من المفترض أن تبدأ المرحلة النهائية من المزايدة في 27 نيسان الماضي، إلا أن السلطات السورية أجلت الموضوع إلى أجل غير مسمى.

الشركة التي قال رئيسها التنفيذي في وقت سابق إنها متفائلة بالفوز برخصة الهاتف المحمول الثالثة في سورية، كانت من وجهة نظر المراقبين الأوفر حظاً في الحصول على الترخيص بين الشركات الخمسة التي تقدمت للغرض ذاته آنذاك، قبل أن تعود شركة اتصالات وتنسحب من المنافسة.

يذكر أن وزير الاتصالات السوري عماد الصابوني أكد في تصريحٍ صحفيٍ سابق له أن قضية المشغل الثالث للاتصالات الخليوية ستكون مطروحة في وقت قريب جداً على طاولة الحكومة، مضيفاً: "حال الانتهاء من ذلك ستعقد الوزارة مؤتمراً صحافياً موسعاً للحديث بشكل موسع عن جميع الجوانب المتعلقة بالمشغل الخلوي الثالث وبما يهم المواطنين".

كما تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السورية أعلنت نهاية العام 2010 عن إدخال مشغل ثالث للاتصالات الخليوية.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-17
  • 8387
  • من الأرشيف

لانتهاء صلاحية العرض...الاتصالات السعودية تنسحب من مزايدة المشغل الثالث للخليوي في سورية

أعلنت شركة "الاتصالات" السعودية انسحابها من منافسة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف النقال في سورية، مشيرةً إلى أن سبب انسحابها هو "انتهاء صلاحية العرض" و"عدم تجديد مهلة اجراء المزايدة". وقالت الشركة التي لا تقتصر خدمتها على المملكة ودول الخليج فقط إنما تمتد مناطق عدة في العالم في بيان على الموقع الالكتروني للسوق المالية "تعلن الشركة إنهاء كل التزاماتها فيما يتعلق بالرخصة بعد انتهاء صلاحية العرض وعدم تجديد مهلة إجراء المزايدة"، حيث كان من المفترض أن تبدأ المرحلة النهائية من المزايدة في 27 نيسان الماضي، إلا أن السلطات السورية أجلت الموضوع إلى أجل غير مسمى. الشركة التي قال رئيسها التنفيذي في وقت سابق إنها متفائلة بالفوز برخصة الهاتف المحمول الثالثة في سورية، كانت من وجهة نظر المراقبين الأوفر حظاً في الحصول على الترخيص بين الشركات الخمسة التي تقدمت للغرض ذاته آنذاك، قبل أن تعود شركة اتصالات وتنسحب من المنافسة. يذكر أن وزير الاتصالات السوري عماد الصابوني أكد في تصريحٍ صحفيٍ سابق له أن قضية المشغل الثالث للاتصالات الخليوية ستكون مطروحة في وقت قريب جداً على طاولة الحكومة، مضيفاً: "حال الانتهاء من ذلك ستعقد الوزارة مؤتمراً صحافياً موسعاً للحديث بشكل موسع عن جميع الجوانب المتعلقة بالمشغل الخلوي الثالث وبما يهم المواطنين". كما تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السورية أعلنت نهاية العام 2010 عن إدخال مشغل ثالث للاتصالات الخليوية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة