حصلت (المنار) على معلومات تؤكد أن أطراف المؤامرة الارهابية على الشعب السوري عقدوا مؤخرا اجتماعات سرية الاخير منها استضافته السعودية في أحد قصور العائلة المالكة في الرياض، وحضره مسؤولون كبار، من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر، وضباط استخبارات رفيعي المستوى من اسرائيل، في حين فتحت خطوط الاتصال بين دول وجهات في المنطقة.

واستنادا الى مصادر واسعة الاطلاع، فقد توصل المجتمعون الى قناعة تامة بأن المعارضة ضد النظام السوري قد فشلت وانتهت وأن الارهابيين المسلحين تلقوا ضربات مميتة، وأن الشعب ما زال ملتفا حول قيادته، بينما لم تنجح كل محاولات احداث انقسام في الجيش، أو ارباك النظام سياسيا ودبلوماسيا، وبالتالي، لا بد من الاعداد لفصل تآمري جديد، وخلال الاجتماع ـ أضافت المصادر ـ أن السعودية وقطر أعلنتا استعدادهما بالتمويل، وعمل كل ما يطلب منهما لاسقاط النظام السوري وتحدث ممثلو البلدين باستغاثة من أجل المضي قدما في المؤامرة.

وبعد مداولات استمرت ساعات طويلة استمرارا لاجتماعات سابقة جرت في باريس وواشنطن وانقرة والدوحة، اتفق المشاركون في اجتماع الرياض الاخير على ما أسمته المصادر بـ "تركيب انقلاب" ضد النظام عبر حشد أعداد كبيرة من الارهابيين والمسلحين سوريين ومن جنسيات مختلفة تضم عناصر من وحدات خاصة من بعض الدول باشراف خبراء ومستشارين من فرنسا وتركيا وشركات مرتزقة، ثم تزويدهم بأسلحة متطورة وادخالهم عبر نقطتين حدوديتين وبعد ذلك ادخال معدات وآليات لاستخدامها، وخلال نقاشهم في الرياض اكد اطراف المؤامرة على أن اية دولة لا تستطيع ادخال جيوشها الى داخل الاراضي السورية.

 

وأكدت المصادر أن المجتمعين كلا حسب دوره طلبوا من الخلايا الارهابية التي ما زالت في الاراضي السورية تكثيف التفجيرات وعمليات الخطف وحرق السيارات وقتل الابرياء، مع تكثيف عمل وسائل الاعلام التي تتبع اطراف المؤامرة عبر بث الشائعات ومواصلة التزييف والفبركة والحض على القتل والتركيز على فتاوى وشيوخ الفتنة.

 

ونقلت المصادر لـ (المنار) أن السعودية وقطر أبلغتا المسؤولين الاسرائيليين المشاركين في الاجتماع المذكور بأن المعارضة السورية (المجلس الوطني السوري الذي شكله اطراف المؤامرة) على استعداد لتقديم كل ما تطلبه منها اسرائيل وأن البلدين أي قطر والسعودية تضمنان هذه الوعود من اعتراف باسرائيل وتنسيق معها وقبول اية تسوية بالنسبة للجولان واقامة تحالفات معها، واشارت المصادر الى أن المسؤولين الاسرائيليين ردوا على ذلك، بأن ما هو مطروح من وعود قد تلقته تل ابيب مباشرة من قادة المعارضة الذين يزورون اسرائيل، وهي وعود لن يقبل بها الشارع السوري، ورغم ذلك ستواصل تل ابيب تزويد الارهابيين بالسلاح وتدريبهم واسنادهم تكنولوجيا .

 

 

وقالت المصادر لـ (المنار) أن قوى التآمر على سوريا تستخدم كافة الوسائل وعبر العديد من الجهات لاقناع مسؤولين مدنيين وعسكريين سوريين باعلان انشقاقهم، واغرائهم بالمال، والوعود بتسليمهم مناصب في حال نجحت المؤامرة ضد الشعب السوري.

 

 

وافادت المصادر أن قوى التآمر على سوريا تحاول ادخال صواريخ متطورة الى الارهابيين لاستخدامها في اثارة الفوضى والرعب باطلاقها على المؤسسات العامة والمباني الحكومية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-03-17
  • 8164
  • من الأرشيف

المطلوب مساعدة اسرائيل لانجاح انقلاب ضد النظام القوي ... مقابل ضمان اعتراف المعارضة السورية باسرائيل

حصلت (المنار) على معلومات تؤكد أن أطراف المؤامرة الارهابية على الشعب السوري عقدوا مؤخرا اجتماعات سرية الاخير منها استضافته السعودية في أحد قصور العائلة المالكة في الرياض، وحضره مسؤولون كبار، من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر، وضباط استخبارات رفيعي المستوى من اسرائيل، في حين فتحت خطوط الاتصال بين دول وجهات في المنطقة. واستنادا الى مصادر واسعة الاطلاع، فقد توصل المجتمعون الى قناعة تامة بأن المعارضة ضد النظام السوري قد فشلت وانتهت وأن الارهابيين المسلحين تلقوا ضربات مميتة، وأن الشعب ما زال ملتفا حول قيادته، بينما لم تنجح كل محاولات احداث انقسام في الجيش، أو ارباك النظام سياسيا ودبلوماسيا، وبالتالي، لا بد من الاعداد لفصل تآمري جديد، وخلال الاجتماع ـ أضافت المصادر ـ أن السعودية وقطر أعلنتا استعدادهما بالتمويل، وعمل كل ما يطلب منهما لاسقاط النظام السوري وتحدث ممثلو البلدين باستغاثة من أجل المضي قدما في المؤامرة. وبعد مداولات استمرت ساعات طويلة استمرارا لاجتماعات سابقة جرت في باريس وواشنطن وانقرة والدوحة، اتفق المشاركون في اجتماع الرياض الاخير على ما أسمته المصادر بـ "تركيب انقلاب" ضد النظام عبر حشد أعداد كبيرة من الارهابيين والمسلحين سوريين ومن جنسيات مختلفة تضم عناصر من وحدات خاصة من بعض الدول باشراف خبراء ومستشارين من فرنسا وتركيا وشركات مرتزقة، ثم تزويدهم بأسلحة متطورة وادخالهم عبر نقطتين حدوديتين وبعد ذلك ادخال معدات وآليات لاستخدامها، وخلال نقاشهم في الرياض اكد اطراف المؤامرة على أن اية دولة لا تستطيع ادخال جيوشها الى داخل الاراضي السورية.   وأكدت المصادر أن المجتمعين كلا حسب دوره طلبوا من الخلايا الارهابية التي ما زالت في الاراضي السورية تكثيف التفجيرات وعمليات الخطف وحرق السيارات وقتل الابرياء، مع تكثيف عمل وسائل الاعلام التي تتبع اطراف المؤامرة عبر بث الشائعات ومواصلة التزييف والفبركة والحض على القتل والتركيز على فتاوى وشيوخ الفتنة.   ونقلت المصادر لـ (المنار) أن السعودية وقطر أبلغتا المسؤولين الاسرائيليين المشاركين في الاجتماع المذكور بأن المعارضة السورية (المجلس الوطني السوري الذي شكله اطراف المؤامرة) على استعداد لتقديم كل ما تطلبه منها اسرائيل وأن البلدين أي قطر والسعودية تضمنان هذه الوعود من اعتراف باسرائيل وتنسيق معها وقبول اية تسوية بالنسبة للجولان واقامة تحالفات معها، واشارت المصادر الى أن المسؤولين الاسرائيليين ردوا على ذلك، بأن ما هو مطروح من وعود قد تلقته تل ابيب مباشرة من قادة المعارضة الذين يزورون اسرائيل، وهي وعود لن يقبل بها الشارع السوري، ورغم ذلك ستواصل تل ابيب تزويد الارهابيين بالسلاح وتدريبهم واسنادهم تكنولوجيا .     وقالت المصادر لـ (المنار) أن قوى التآمر على سوريا تستخدم كافة الوسائل وعبر العديد من الجهات لاقناع مسؤولين مدنيين وعسكريين سوريين باعلان انشقاقهم، واغرائهم بالمال، والوعود بتسليمهم مناصب في حال نجحت المؤامرة ضد الشعب السوري.     وافادت المصادر أن قوى التآمر على سوريا تحاول ادخال صواريخ متطورة الى الارهابيين لاستخدامها في اثارة الفوضى والرعب باطلاقها على المؤسسات العامة والمباني الحكومية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة