حررت سفينة حربية روسية ناقلة نفط روسية بعد يوم من استيلاء قراصنة صوماليين عليها في خليج عدن إثر عملية عسكرية نوه بها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف. وكان مسلحون أجبروا ناقلة النفط العملاقة بطول 230 متراً “ام في موسكو يونيفرسيتي” التي ترفع علم ليبيريا على تغيير وجهتها أثناء إبحارها على بعد نحو 350 ميلاً بحرياً شرق جزيرة سوقطرة اليمنية فيما كانت متجهة إلى الصين.

 

إلا أن وجود السفينة الحربية الروسية “الماريشال شابوشنيكوف” في محيط الموقع ومهنية طاقم “ام في موسكو يونيفرسيتي” سمحا بإحباط مخطط القراصنة، بحسب السلطات الروسية وشركة “نوفوشيب” التي تدير السفينة. وشدد الرئيس الروسي على أن “الأمر كان دقيقاً ومهنياً وسريعاً” طالباً من وزير الدفاع اناتولي سيرديوكوف منح أوسمة للذين شاركوا في العملية.

 

وكان طاقم ناقلة النفط المؤلف من 23 بحاراً روسياً نجح في الاحتماء من القراصنة في غرفة القيادة تاركاً السفينة دون وجهة محددة بانتظار المساعدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الروسية انترفاكس نقلاً عن مصدر بحري. وقالت شركة “نوفوشيب” في بيان إن “اللحظة الحاسمة التي تقرر فيها تحرير السفينة كانت عندما تأكدنا أن الطاقم في أمان وبعيداً عن القراصنة وألا تهديداً على حياتهم أو صحتهم”.

لجنة التحقيق الروسية أشارت إلى أنه “تم توقيف عشرة قراصنة بعضهم أصيب بجروح. وقتل قرصان آخر والمحققين يتخذون إجراءات لنقل القراصنة الذين اعتقلوا في موسكو لتوجيه التهم إليهم بموجب قانون الجزاء الروسي ومعايير القانون الدولي”.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-05-06
  • 9809
  • من الأرشيف

سفينة حربية روسية تحرر ناقلة نفط من أيدي قراصنة صوماليين

حررت سفينة حربية روسية ناقلة نفط روسية بعد يوم من استيلاء قراصنة صوماليين عليها في خليج عدن إثر عملية عسكرية نوه بها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف. وكان مسلحون أجبروا ناقلة النفط العملاقة بطول 230 متراً “ام في موسكو يونيفرسيتي” التي ترفع علم ليبيريا على تغيير وجهتها أثناء إبحارها على بعد نحو 350 ميلاً بحرياً شرق جزيرة سوقطرة اليمنية فيما كانت متجهة إلى الصين.   إلا أن وجود السفينة الحربية الروسية “الماريشال شابوشنيكوف” في محيط الموقع ومهنية طاقم “ام في موسكو يونيفرسيتي” سمحا بإحباط مخطط القراصنة، بحسب السلطات الروسية وشركة “نوفوشيب” التي تدير السفينة. وشدد الرئيس الروسي على أن “الأمر كان دقيقاً ومهنياً وسريعاً” طالباً من وزير الدفاع اناتولي سيرديوكوف منح أوسمة للذين شاركوا في العملية.   وكان طاقم ناقلة النفط المؤلف من 23 بحاراً روسياً نجح في الاحتماء من القراصنة في غرفة القيادة تاركاً السفينة دون وجهة محددة بانتظار المساعدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الروسية انترفاكس نقلاً عن مصدر بحري. وقالت شركة “نوفوشيب” في بيان إن “اللحظة الحاسمة التي تقرر فيها تحرير السفينة كانت عندما تأكدنا أن الطاقم في أمان وبعيداً عن القراصنة وألا تهديداً على حياتهم أو صحتهم”. لجنة التحقيق الروسية أشارت إلى أنه “تم توقيف عشرة قراصنة بعضهم أصيب بجروح. وقتل قرصان آخر والمحققين يتخذون إجراءات لنقل القراصنة الذين اعتقلوا في موسكو لتوجيه التهم إليهم بموجب قانون الجزاء الروسي ومعايير القانون الدولي”.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة