تمحورت المواقف الصادرة عن قوى في الأكثرية أمس، حول استنكار المواقف الأخيرة للسفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي، كما الكلام الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري في احتفال إطلاق وثيقة "تيار المستقبل"، بالاضافة إلى المواقف الداعمة للنظام السوري.

فرأى الرئيس إميل لحود في خلال استقباله وفدا من حملة "سوريا يا حبيبتي" في منزله في اليرزة، "ان الرئيس بشار الأسد ربح الحرب الكونية ضد سوريا بهدف تقسيمها تحت شعار الاصلاح وحقوق الانسان، وهو سيكون أول وأهم رئيس جمهورية في العالم العربي، بسبب التفاف الجيش السوري ووقوفه وقفة واحدة معه ضد المؤامرة التي تتعرض لها سوريا انطلاقا من المشروع الاميركي - الاسرائيلي الدولي والممول عربيا من السعودية وقطر". واعتبر ان "الحملة على سوريا سببها أن الأسد يقف في وجه إسرائيل".

واعتبر وزير الطاقة والمياه جبران باسيل خلال تدشينه مستديرة بجدرفل ـ البترون، أن "شهداء نهر البارد هم من حموا لبنان من الإرهاب وسيبقى الجيش السياج لكل من يحاول إدخال الإرهاب تحت عناوين إنسانية أو مذهبية ولسنا بحاجة لعظات الخارج الذي لم يقدم لنا سوى البواخر وتأشيرات السفر لترحيلنا، ويكفي أن نتعلم من مخيم البارد كي لا ننشئ مخيمات ساخنة تحت عناوين إنسانية ومذهبية".

ورأى الوزير السابق عدنان عضوم بعد لقائه لحود "أن موضوع الممرات الإنسانية أو المنطقة العازلة للاجئين خطير على لبنان، لأنه قد يكون إنسانيا وقد يدخل اليها المسلحون فيشكلون في المستقبل بؤرة أمنية".

كما التقى لحود النائب إميل رحمة الذي أشار إلى ان قول الحريري إن "حرب النظام السوري على حمص كالحرب الاسرائيلية على لبنان وقطاع غزة" تشبيه غير موفق وغير مقبول.

ثم التقى لحود وفداً من "تجمع الاصلاح والتقدم" برئاسة خالد الداعوق الذي اعتبر ان "المؤامرة واضحة على سوريا لتقسيمها وخلق حرب اهلية".

كما التقى لحود الامين القطري لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" فايز شكر الذي قال: "سمعنا الرئيس في المنفى، الرئيس المخلوع سعد الحريري، أطل علينا بالإعلام من خلال وثيقة سياسية اشبه بخريطة سياسية أقل ما يقال فيها إنها استكمال لما يدبره الغرب من عدوان على لبنان وبالتالي على سوريا".

من جهته، اعتبر أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون" مصطفى حمدان في بيان أن "التعليمات التي تلقيها كونيللي يمنة ويسرة على المسؤولين اللبنانيين، بوجوب إقامة معسكرات للمخربين والإرهابيين الذين يتلقون الأوامر لقتل أهلنا في سوريا، قد لاقت صدى عند البعض فتكلم عن حتمية الممرات الإنسانية".

واستنكر "لقاء الأحزاب" بعد اجتماعه في مقر "جبهة العمل الإسلامي" تحرك كونيللي وممارسة الضغوط على المسؤولين اللبنانيين، للحد من الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها الجيش الوطني اللبناني".

واستغرب الأمين العام لـ"الحزب الديموقراطي اللبناني" وليد بركات في تصريح، "اعتبار من يدعم سوريا ومن يقف إلى جانب جبهة التصدي للمشروع الغربي على الشرق الأوسط باللا أخلاقي".

وشجب "المؤتمر الشعبي اللبناني" الضغوط التي تقوم بها كونيللي من أجل تحويل لبنان إلى ساحة تآمر ضد الأمن الوطني السوري .

  • فريق ماسة
  • 2012-03-08
  • 6924
  • من الأرشيف

لحود : الرئيس الأسد ربح الحرب الكونية ضد سورية .. باسيل: نرفض مخيمات تحت عناوين "مذهبية "

تمحورت المواقف الصادرة عن قوى في الأكثرية أمس، حول استنكار المواقف الأخيرة للسفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي، كما الكلام الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري في احتفال إطلاق وثيقة "تيار المستقبل"، بالاضافة إلى المواقف الداعمة للنظام السوري. فرأى الرئيس إميل لحود في خلال استقباله وفدا من حملة "سوريا يا حبيبتي" في منزله في اليرزة، "ان الرئيس بشار الأسد ربح الحرب الكونية ضد سوريا بهدف تقسيمها تحت شعار الاصلاح وحقوق الانسان، وهو سيكون أول وأهم رئيس جمهورية في العالم العربي، بسبب التفاف الجيش السوري ووقوفه وقفة واحدة معه ضد المؤامرة التي تتعرض لها سوريا انطلاقا من المشروع الاميركي - الاسرائيلي الدولي والممول عربيا من السعودية وقطر". واعتبر ان "الحملة على سوريا سببها أن الأسد يقف في وجه إسرائيل". واعتبر وزير الطاقة والمياه جبران باسيل خلال تدشينه مستديرة بجدرفل ـ البترون، أن "شهداء نهر البارد هم من حموا لبنان من الإرهاب وسيبقى الجيش السياج لكل من يحاول إدخال الإرهاب تحت عناوين إنسانية أو مذهبية ولسنا بحاجة لعظات الخارج الذي لم يقدم لنا سوى البواخر وتأشيرات السفر لترحيلنا، ويكفي أن نتعلم من مخيم البارد كي لا ننشئ مخيمات ساخنة تحت عناوين إنسانية ومذهبية". ورأى الوزير السابق عدنان عضوم بعد لقائه لحود "أن موضوع الممرات الإنسانية أو المنطقة العازلة للاجئين خطير على لبنان، لأنه قد يكون إنسانيا وقد يدخل اليها المسلحون فيشكلون في المستقبل بؤرة أمنية". كما التقى لحود النائب إميل رحمة الذي أشار إلى ان قول الحريري إن "حرب النظام السوري على حمص كالحرب الاسرائيلية على لبنان وقطاع غزة" تشبيه غير موفق وغير مقبول. ثم التقى لحود وفداً من "تجمع الاصلاح والتقدم" برئاسة خالد الداعوق الذي اعتبر ان "المؤامرة واضحة على سوريا لتقسيمها وخلق حرب اهلية". كما التقى لحود الامين القطري لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" فايز شكر الذي قال: "سمعنا الرئيس في المنفى، الرئيس المخلوع سعد الحريري، أطل علينا بالإعلام من خلال وثيقة سياسية اشبه بخريطة سياسية أقل ما يقال فيها إنها استكمال لما يدبره الغرب من عدوان على لبنان وبالتالي على سوريا". من جهته، اعتبر أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون" مصطفى حمدان في بيان أن "التعليمات التي تلقيها كونيللي يمنة ويسرة على المسؤولين اللبنانيين، بوجوب إقامة معسكرات للمخربين والإرهابيين الذين يتلقون الأوامر لقتل أهلنا في سوريا، قد لاقت صدى عند البعض فتكلم عن حتمية الممرات الإنسانية". واستنكر "لقاء الأحزاب" بعد اجتماعه في مقر "جبهة العمل الإسلامي" تحرك كونيللي وممارسة الضغوط على المسؤولين اللبنانيين، للحد من الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها الجيش الوطني اللبناني". واستغرب الأمين العام لـ"الحزب الديموقراطي اللبناني" وليد بركات في تصريح، "اعتبار من يدعم سوريا ومن يقف إلى جانب جبهة التصدي للمشروع الغربي على الشرق الأوسط باللا أخلاقي". وشجب "المؤتمر الشعبي اللبناني" الضغوط التي تقوم بها كونيللي من أجل تحويل لبنان إلى ساحة تآمر ضد الأمن الوطني السوري .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة