اعترف الإرهابيان أيمن وفهد عبد الكريم عربينية بمشاركتهما في ارتكاب جرائم إرهابية عدة في مدينة عربين بريف دمشق من ضمنها الاعتداء على كنيسة عربين ومدرسة قويدر الشرعية وإقامة الحواجز وحمل السلاح وخطف مواطنين وقتلهم.

وقال الإرهابي أيمن عبد الكريم عربينية في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد عربين عام 1973 وأسكن فيها وأعمل نجارا وفي أحد الأيام وعندما كنت مارا بسيارتي رأيت بعض الشبان قد نصبوا حواجز وكان بينهم صديق لي يدعى باسل الحلاق فأوقفت السيارة وسلمت عليه وطلب مني النزول معهم فرفضت وفي اليوم الثاني رآني وأصر على مشاركتي معهم وسلمني بندقية.

وأضاف الإرهابي أيمن بدأنا بعدها نوقف السيارات على الحواجز وأثناء ذلك تعرفت على المدعو زاهر قويدر الملقب حوشان وبدأت علاقتي به حيث أصبح يأخذني معه إلى الحواجز التي نشكلها لمدة خمسة عشر يوما وفيما بعد سألت شباب المنطقة عنه فأخبروني أنه كان سابقا في العراق وعلى علاقة بتنظيم القاعدة وشارك في اعتداء على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق.

وقال الإرهابي أيمن في أحد الأيام وأثناء خروجي من الجامع بعد صلاة العصر شاهدت حوشان في الخارج ومعه قاذف آر بي جي فقال لي إنه أحضره لي وطلب مني قصف الكنيسة وعندما قلت له إن ذلك لا يجوز أجابني إن هذا واجب علي فوقفت بجانب الجامع من الجهة الشرقية له بحيث أصبحت الكنيسة مقابلنا تماما وأطلقت قذيفة باتجاهها وبما أنني لا أتقن التسديد بالقاذف أصبت شرفة بناء يقع بجانب الكنيسة.

من جهته قال الإرهابي فهد عبد الكريم عربينية.. أنا من مواليد عربين عام 1969 أقيم في شارع عثمان بن عفان على طريق مديرا وتعرفت على الإرهابي زاهر قويدر عندما كان يقيم حاجزا في عربين مع خمسة أشخاص حيث انضممت إليهم فبدأ بقراءة بعض الأحاديث الدينية علينا وطلب منا أن نلبس كما كان يلبس أي لباس تنظيم القاعدة أو اللباس الأفغاني الطويل.

وأضاف الإرهابي فهد إن حوشان وزع علينا السلاح وطلب منا إقامة الحواجز وفي إحدى المرات كنا نقيم حاجزا على مفرق مديرا فجاءت سيارة عسكرية يقودها مساعد حيث أنزلناه منها ووضعناه جانبا مع سيارته ثم وصلت سيارة أجرة فيها شاب أنزلناه وأخذنا هويته ثم نقلنا الاثنين إلى مزرعة في حمورية.

وقال الإرهابي فهد إن المدعو حوشان أقام ومجموعته بعد يومين حاجزا عند مقبرة عربين حيث أوقفوا سيارة من نوع كيا بيضاء اللون وخطفوا منها شابين وقاموا بقتلهما ورميهما بالقرب من الصرف الصحي.وأضاف الإرهابي فهد في أحد الأيام اجتمعنا قرب الجامع وكان معنا حوشان حيث أعطوا القاذف لأخي وأرسلوه كي يضرب الكنيسة به لأنها بجانب الجامع الكبير فأخذ أخي القاذف ورمى قذيفة باتجاهها لكنه لم يصبها بل أصاب بناء بجانبها.

 

وقال الإرهابي فهد قمنا بعد ذلك بالهرب في سيارة حوشان وخلال مسيرنا أخبرنا بأنه سيستهدف معهد عبد القادر قويدر الشرعي الموجود على طريق عربين حرستا وعند وصولنا أعطى القاذف إلى زاهر كرمبي الذي قام بدوره بإطلاق قذيفة باتجاه المعهد ما أحدث فتحة كبيرة فيه.

وأضاف الإرهابي فهد إن حوشان عمل على إثارة الفتنة في المنطقة من خلال التحريض على ضرب أي شخص مسيحي أو من خلال تحريضنا على ارتداء الصليب والاعتداء على المشايخ خاصة بهدف إحداث الفتنة بين الناس.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-08
  • 11114
  • من الأرشيف

الإرهابيان أيمن وفهد عربينية..... اعتدينا على كنيسة لإشعال الفتنة وحرضنا على ضرب أي شخص مسيحي

اعترف الإرهابيان أيمن وفهد عبد الكريم عربينية بمشاركتهما في ارتكاب جرائم إرهابية عدة في مدينة عربين بريف دمشق من ضمنها الاعتداء على كنيسة عربين ومدرسة قويدر الشرعية وإقامة الحواجز وحمل السلاح وخطف مواطنين وقتلهم. وقال الإرهابي أيمن عبد الكريم عربينية في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد عربين عام 1973 وأسكن فيها وأعمل نجارا وفي أحد الأيام وعندما كنت مارا بسيارتي رأيت بعض الشبان قد نصبوا حواجز وكان بينهم صديق لي يدعى باسل الحلاق فأوقفت السيارة وسلمت عليه وطلب مني النزول معهم فرفضت وفي اليوم الثاني رآني وأصر على مشاركتي معهم وسلمني بندقية. وأضاف الإرهابي أيمن بدأنا بعدها نوقف السيارات على الحواجز وأثناء ذلك تعرفت على المدعو زاهر قويدر الملقب حوشان وبدأت علاقتي به حيث أصبح يأخذني معه إلى الحواجز التي نشكلها لمدة خمسة عشر يوما وفيما بعد سألت شباب المنطقة عنه فأخبروني أنه كان سابقا في العراق وعلى علاقة بتنظيم القاعدة وشارك في اعتداء على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق. وقال الإرهابي أيمن في أحد الأيام وأثناء خروجي من الجامع بعد صلاة العصر شاهدت حوشان في الخارج ومعه قاذف آر بي جي فقال لي إنه أحضره لي وطلب مني قصف الكنيسة وعندما قلت له إن ذلك لا يجوز أجابني إن هذا واجب علي فوقفت بجانب الجامع من الجهة الشرقية له بحيث أصبحت الكنيسة مقابلنا تماما وأطلقت قذيفة باتجاهها وبما أنني لا أتقن التسديد بالقاذف أصبت شرفة بناء يقع بجانب الكنيسة. من جهته قال الإرهابي فهد عبد الكريم عربينية.. أنا من مواليد عربين عام 1969 أقيم في شارع عثمان بن عفان على طريق مديرا وتعرفت على الإرهابي زاهر قويدر عندما كان يقيم حاجزا في عربين مع خمسة أشخاص حيث انضممت إليهم فبدأ بقراءة بعض الأحاديث الدينية علينا وطلب منا أن نلبس كما كان يلبس أي لباس تنظيم القاعدة أو اللباس الأفغاني الطويل. وأضاف الإرهابي فهد إن حوشان وزع علينا السلاح وطلب منا إقامة الحواجز وفي إحدى المرات كنا نقيم حاجزا على مفرق مديرا فجاءت سيارة عسكرية يقودها مساعد حيث أنزلناه منها ووضعناه جانبا مع سيارته ثم وصلت سيارة أجرة فيها شاب أنزلناه وأخذنا هويته ثم نقلنا الاثنين إلى مزرعة في حمورية. وقال الإرهابي فهد إن المدعو حوشان أقام ومجموعته بعد يومين حاجزا عند مقبرة عربين حيث أوقفوا سيارة من نوع كيا بيضاء اللون وخطفوا منها شابين وقاموا بقتلهما ورميهما بالقرب من الصرف الصحي.وأضاف الإرهابي فهد في أحد الأيام اجتمعنا قرب الجامع وكان معنا حوشان حيث أعطوا القاذف لأخي وأرسلوه كي يضرب الكنيسة به لأنها بجانب الجامع الكبير فأخذ أخي القاذف ورمى قذيفة باتجاهها لكنه لم يصبها بل أصاب بناء بجانبها.   وقال الإرهابي فهد قمنا بعد ذلك بالهرب في سيارة حوشان وخلال مسيرنا أخبرنا بأنه سيستهدف معهد عبد القادر قويدر الشرعي الموجود على طريق عربين حرستا وعند وصولنا أعطى القاذف إلى زاهر كرمبي الذي قام بدوره بإطلاق قذيفة باتجاه المعهد ما أحدث فتحة كبيرة فيه. وأضاف الإرهابي فهد إن حوشان عمل على إثارة الفتنة في المنطقة من خلال التحريض على ضرب أي شخص مسيحي أو من خلال تحريضنا على ارتداء الصليب والاعتداء على المشايخ خاصة بهدف إحداث الفتنة بين الناس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة