دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال الإرهابي العبد في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس إنني من مواليد حلب عام 1984 واسم والدتي زكاء وأقيم في السكن الشبابي في حي المعصرانية ولدي محل تنجيد سيارات في منطقة طريق الباب.
وأضاف الإرهابي العبد..اعتقلت مع عدة أشخاص لمدة أربعة أيام ومن بينهم شخص يدعى مهند جفالة تعرفت عليه في قسم الكلاسة في الأمن الجنائي في حلب.
وأضاف الإرهابي العبد.. وبعد أن تم إطلاق سراحنا أصبح هناك تواصل بيني وبين المدعو مهند حيث قام بزيارتي في المحل أكثر من مرة وأصبحت علاقتنا جيدة وكان يشاركني في الأفكار والخلفية الدينية فكلانا كان يحمل الأفكار السلفية بشكل عام.
وقال الإرهابي العبد إن المدعو مهند كان من بين الأشخاص المجاهدين في العراق وقد أخبرني أنه بقي لمدة ثلاثة أشهر في مدينة تكريت أثناء حرب العراق.
وأضاف الإرهابي العبد.. وبعد فترة قليلة كنا نقوم باستئجار السيارات وخططنا لضرب وتهديد مصالح الأشخاص القائمين على اللجان الشعبية من خلال إحراق سياراتهم أو محالهم التجارية أو تهديدهم عبر الهاتف أو وضع ملصقات على أبواب منازلهم أو سياراتهم.
وقال الإرهابي العبد .. وفي هذه المرحلة قمت بتشكيل مجموعة بقيادتي وأطلقت عليها اسم سرية أبو عمارة تتألف من مهند جفالة وحسن عثمان وعبد الفتاح عبد المجيد وسعيد حاج عثمان إضافة لي ثم باشرنا بتنفيذ الفكرة التي طرحناها وكنا نقوم بالخروج بشكل يومي أو متقطع لتنفيذ أهداف معينة حيث كانت تأتينا عناوين الأهداف من خلال المتظاهرين أنفسهم.
وأضاف الإرهابي العبد .. قمنا بإحراق سيارة في حي الأنصاري تعود ملكيتها لشخص يدعى خالد أبو عيدو وهددناه بالقتل إذا واصل الخروج في اللجان الشعبية كما قمنا بإحراق سيارتين أخريين في حي الاشرفية بمنطقة السكن الشبابي تعود للمدعو فؤاد سكر وهددناه بالقتل أيضا لردعه عن المشاركة في اللجان الشعبية.
وقال الإرهابي العبد احرقنا عدة سيارات في أحياء متعددة كحي الكلاسة حيث أحرقنا سيارة تعود لشخص اسمه محمود عتيق إضافة إلى إحراق سيارة أخرى في حي الميسر لشخص يدعى زكور كريز .
وأضاف الإرهابي العبد أحرقنا أيضا محلا لبيع الدجاج في طريق الباب حيث كان صاحبه يعمل في اللجان الشعبية كما أحرقنا محل سوبر ماركت في حي الكلاسة وصالون السعادة للحلاقة في حي الحمدانية .
وقال الإرهابي العبد .. في أحد المرات حدث عطل في السيارة التي كنت أقودها فتوقفت على الجهة اليمنى من الطريق وذهبت للبحث عن ميكانيكي للسيارات فوجدت محلا لتصليح السيارات بالقرب من الدوار فأوقفت السيارة عنده وأبلغته عن العطل.
وأضاف الإرهابي العبد .. ثم قمت ومن معي في السيارة بنقل الأسلحة التي كانت بداخل السيارة إلى الصندوق الخلفي وهي عبارة عن بندقية آلية وقنبلة دخانية وسكاكين وشنتيانات وعصي ما لفت انتباه الميكانيكي الذي قام بإخبار إحدى الجهات الأمنية التي طوقت السيارة بعد نحو ربع ساعة.
وقال الإرهابي العبد وعندما انتبهت إلى قدوم السيارات الأمنية بينما كنت واقفا بجانب السيارة أنا والأشخاص الثلاثة الذين كانوا معي من سرية أبو عمارة التي أسستها قمت بتحذيرهم وانسحبنا ببطء كي لا نلفت النظر وتركنا السيارة وابتعدنا عن المكان.
وأضاف الإرهابي العبد وبعد هذه الحادثة أصبحنا ملاحقين فعلياً لأن السيارة كانت مستأجرة باسمي والجهات الأمنية ضبطت فيها بندقية وقنبلة دخانية فلجأت مع الأشخاص الذين كانوا معي في سرية أبو عمارة إلى منزل قريب لي في عندان اسمه نادر محمد عجاج وبقينا عنده فترة من الزمن.
وقال الإرهابي العبد إن السلاح الذي كان معنا بقي في السيارة التي ضبطتها الأجهزة الأمنية فأصبحنا نحتاج بعد ذلك إلى السلاح وإلى سيارة لكي نتحرك بنفس الأسلوب الذي كنا نعمل به سابقا فقمنا بالتخطيط لموضوع آخر وهو محاولة أخذ أكبر قدر ممكن من الأموال من الأشخاص الذين يعملون في اللجان الشعبية بدلا من حرق ممتلكاتهم الخاصة.
وقال الإرهابي العبد .. قمنا بالتخطيط للسطو على أموال صاحب مستودع للشاي في منطقة النقارين بحلب على طريق المواصلات الجديدة حيث راقبنا هذا المستودع لفترة من الزمن فتبين لنا أن مبيعاته اليومية تقارب ثلاثة إلى أربعة ملايين ليرة.
وأضاف الإرهابي العبد إنه وبعد الدراسة والمراقبة استعنا بمجموعة من عندان يقودها المدعو محمد عجاج وكانت هذه المجموعة مسلحة بخمس بنادق آلية كلاشينكوف وتمتلك سيارتين وتتألف من محمد نادر عجاج ومحمود حامد ومحمود الصوا ومحمد خليفة ومصطفى عبد الغفور.
وقال الإرهابي العبد ثم توجهت مجموعتي ومجموعة محمد عجاج إلى موقع المستودع في حلب بين شهري آب وأيلول في حوالي الساعة السادسة والنصف مساء أي عندما يكون صاحب المستودع قد حزم غلة محله في الحقيبة تحضيراً للانصراف.
وأضاف الإرهابي العبد ...عملنا ضمن الخطة المرسومة التي وضعتها وقمنا باقتحام المستودع بسيارتين حيث قامت المجموعة الأولى بجمع العمال في مكان واحد بينما توجهت المجموعة الثانية إلى مكتب صاحب العمل الذي يحوي المبلغ الذي نريد الحصول عليه حيث أخذنا منه مبلغا وقدره 3 ملايين و50 ألف ليرة سورية بالتحديد كما قمنا بأخذ سيارتين من أمام المستودع واحدة من نوع كيا سيراتو فضية اللون وسيارة من نوع شيري سوداء اللون.
وقال الإرهابي العبد إنه وبعد تنفيذ العملية حدث خلاف بسيط بين منفذي العملية حيث أن شخصين من مجموعتي وهما عبد الفتاح عبد المجيد وحسن عثمان قاما بأخذ ما يقرب من 300 ألف ليرة لكل واحد منهما وانسحبا من سرية أبو عمارة ومن عندان وذهب كل منهما إلى جهة لا أعرفها ولم أتواصل معهما بعد ذلك وبقيت في عندان مع المدعو مهند الملقب أبو بكري حيث كان لدينا مبلغ يتراوح بين 500 و 600 ألف ليرة سورية فقمنا بشراء ثلاث بنادق آلية من نوع كلاشينكوف ومسدسين واستأجرنا منزلا في عندان وأصبح منطلقا لنا وقاعدة للعمل.
وأضاف الإرهابي العبد.. باشرنا العمل من جديد أنا ومهند بنفس الطريقة التي كنا نعمل بها سابقا وكنا نقوم بإرسال السيارات التي كنا نسرقها إلى منطقة عزاز عن طريق شخص يدعى أبو علي من قرية دابق كي يقوم بتغيير ألوانها ولوحاتها كي تساعدنا على العمل في المدينة.
وتابع الإرهابي العبد ..ثم استأنفنا العمل في حلب بنفس الطريقة وكنا نستعين بأشخاص من مدينة عندان أمثال محمد الأعرج وأحمد يوسف وعدنان حاج أحمد وشخص يدعى أبو صالح الرودج ونفذنا أحد تلك العمليات في طلعة الزبدية في حي سيف الدولة حيث قمنا بوضع عبوة ناسفة أمام واجهة محل لشخص يعمل في اللجان الشعبية وقمنا بتفجيرها وهذه العبوة متفجرة ومصنعة في قرية عندان على يد شخص يدعى حذيفة جانودي وهو معروف بالمدينة بأنه مختص بطبخ السماد وتحويله إلى مواد متفجرة وتعبئته بعبوات مختلفة وتحويلها إلى عبوات ناسفة وقنابل.
وأضاف الإرهابي العبد إن هذه العمليات كانت تصور لوضعها على صفحة سرية أبو عمارة وفي إحدى المرات كان هناك شخص يدعى أيمن من منطقة صلاح الدين كان يراقب مساعد في الجيش يدعى نزار حمزة من سكان صلاح الدين وهو مرافق باص مبيت.
وقال الإرهابي العبد.. وبعد دراسة استمرت يومين تم تحديد موعد العملية ثم توجهنا إلى منزل المساعد حمزة في الساعة السابعة والربع تماما أثناء نزوله من منزله ولم يكن معي سوى مهند جفالة والخطة كانت بسيطة وتتضمن أن أكون أنا في سيارة على الطرف الآخر من الشارع فيما يكون مهند يسير على الرصيف المقابل باتجاه المساعد بشكل طبيعي على أساس أنه أحد المارة وكان يحمل مسدسا عيار 7 مم بحيث عندما يصبح قريبا منه يقوم بتنفيذ العملية ويحضر البندقية التي يحملها هذا المساعد عادة لكونه مرافقا لباص مبيت.
وأضاف الإرهابي العبد ..إنه حدث عطل بسيط حيث استعصى المسدس الذي كان يحمله مهند فكنت أنا في الطرف الآخر في حال استعداد وكانت معي بندقية آلية من نوع كلاشينكوف لكي أقوم بالتغطية في حال حدوث أي خطأ فتنبه المساعد بسرعة إلى هذا الموضوع فلقم بندقيته وحاول الدفاع عن نفسه لكنني كنت أسرع منه فرميته بثلاث طلقات فقتلته ثم أحضر مهند البندقية التي كانت بحوزة المساعد حمزة وتوجهنا بسرعة إلى عندان بسيارة من نوع شانا مستأجرة من شخص من عندان يدعى محمد خليفة.
وقال الإرهابي العبد وبعد نحو ثلاثة أيام توجهنا إلى حي الميسر في حلب حيث كانت هناك دراسة عن صاحب محل اكسبريس للشاي والقهوة فنزلت مع مهند جفالة وشخص من عندان يدعى أحمد يوسف جانودي وشخص آخر من سكان جبل بدرو يدعى أبو أيمن كان يساعدنا أحيانا ويشاركنا في العمليات وكان معنا أربع بندقيات ومسدسان.
وأضاف الإرهابي العبد ثم توجهنا إلى الموقع المذكور بخطة مسبقة واقتربنا من المحل وطلبنا منه أن يحضر لنا قهوة على عدد الأشخاص الموجودين بالسيارة وكنا أربعة أشخاص وأثناء تحضيره للقهوة كنت أحمل مسدسا من عيار 5ر10 مم فأطلقت عليه النار في أسفل ظهره وأصبته في خاصرته فيما أطلق مهند ثلاث طلقات على كامل واجهة المحل فدمرها بالكامل.
وقال الإرهابي العبد إنه في إحدى المرات زارنا أربعة أشخاص من سرية رجال الله الأحرار وهم أبو عمر الملقب بالعموري و شخص طويل القامة يعمل كمندوب مبيعات يدعى أبو عبدو وشخص ثالث يدعى أيمن وكانوا بقيادة شخص يدعى طه حيث طرحوا اسم شخص مستهدف يدعى محمود رمضان وطلبوا منا المساعدة بالتخطيط والتنفيذ لهذه العملية نظرا للخبرة الأكبر التي كنا نمتلكها وللسلاح الذي كنا نملكه في حين لم يكونوا يملكونه.
وأضاف الإرهابي العبد ... لقد قمنا بتأمين السلاح لهم من مدينة عندان عن طريق محمد عجاج لقاء مبلغ جيد من المال حيث أمنا لهم ثلاث بنادق آلية فأخذوا هذا السلاح منا ووضعوه في حي صلاح الدين بحلب تحضيراً لتنفيذ العمليات التي لديهم دراسة عنها.
وقال الإرهابي العبد.. ثم وضعنا خطة بعد أن تبين لنا أن أفضل الأماكن لاغتيال هذا الشخص هو لحظة خروجه من مدخل منزله متجها إلى سيارته التي كان يوقفها قريبا من المدخل وبالفعل تم تحديد موعد تنفيذ العملية استنادا للدراسة التي قدموها ونزلنا في الساعة الرابعة والنصف بعد العصر إلى منطقة حي حلب الجديدة بالقرب من مشفى الرجاء وتوزعنا حيث يرابط عناصر سرية رجال الله الأحرار وهم أربعة أو خمسة أشخاص بالقرب من مدخل البناء بانتظار لحظة خروجه من المنزل وكان معهم مسدسات فيما تنتظر سرية أبو عمارة التي شكلتها في سيارة بالجهة المقابلة وبحوزتها بنادق ليتدخلوا في حال فشل عناصر رجال الله الأحرار بتنفيذ العملية كي ينهوا الموضوع.
وأضاف الإرهابي العبد وبالفعل نزل الشخص في الوقت المحدد وبشكل سريع من مدخل البناية إلى السيارة فقام عناصر سرية رجال الله الأحرار بإطلاق النار عليه من المسدسات فأصابوه فأخرج مسدسه وأخذ يطلق عليهم النار دفاعا عن نفسه ووصل إلى السيارة وحاول تشغيلها والانطلاق بها ولكن ثلاثة من سرية أبو عمارة كانت في الجهة المقابلة بسيارة من نوع فورتي بيضاء اللون ومعهم بنادق كلاشينكوف فاطلقوا النار على السيارة مباشرة واصابوه وتمت العملية كما خطط لها ثم توجهنا إلى عندان مباشرة بعد تنفيذ العملية ولكننا فوجئنا في نفس اليوم بأن لهذا الشخص أخا في المجلس الوطني في اسطنبول يدعى أحمد رمضان.
وقال الإرهابي العبد .. كنا نقوم بعد تنفيذ كل عملية بنشرها على صفحة سرية أبو عمارة الالكترونية على موقع الفيسبوك حيث تبنينا العملية مع سرية رجال الله الأحرار لكننا فوجئنا بأن أخاه أحمد في المجلس الوطني والذي طلب منه المجلس الوطني أن يحذف خبر العملية من صفحة سرية أبو عمارة لأن له ترتيبا آخر وغاية من وراء فعل ذلك وهم طلبوا ذلك بإلحاح وطبعا نحن في هذه الفترة أصبح لنا حساب في تركيا عن طريق شخصين انضما إلى سرية أبو عمارة وكانا من الداعمين الرئيسيين ماديا وهما حسان هاشم أبو عمر وياسين أبو أحمد من سكان صلاح الدين حيث كان لهذين الشخصين اتصالات مع تركيا فأنشأا حسابا باسم سرية أبو عمارة في تركيا ورقم الحساب موجود على الصفحة.
وأضاف الإرهابي العبد..ابلغتهم بشكل شخصي أنهم إذا أرادوا حذف الخبر عن الصفحة وتلبية مطلب المجلس الوطني فعليهم بالمقابل دعم سرية أبو عمارة ماديا عبر حسابنا في تركيا وأرسلنا لهم رقم الحساب عن طريق أبو فراس الحلبي وبالفعل وعدنا من قبلهم بأن ذلك سيتم فحذفنا الخبر عن الصفحة لكننا فوجئنا بعد نحو ساعة أو ساعتين بإصدار بيان عن المجلس الوطني من اسطنبول يتهم فيه أحمد رمضان الأمن السوري باغتيال شقيقه محمود فانتظرنا الدعم الذي سيودع في حساب سرية أبو عمارة ولكنهم لم يضعوا شيئا ولم يدعمونا بأي شكل من الأشكال.
وقال الإرهابي العبد .. وبعد يومين من تنفيذ عملية اغتيال محمود رمضان توجهنا إلى حي المساكن لتنفيذ عملية أخرى وهي اغتيال محمود صوراني وذهبنا إلى هناك بسيارتين وكان في إحدى السيارتين المدعو مضر نجار والمدعو مهند جفالة وعبد الحميد حمزة ومعهم ثلاث بنادق آلية وثلاثة مسدسات والسيارة الأخرى وهي سيارتي كانت في المقدمة وتوجهنا إلى موقع هذا الشخص في المساكن والذي كان يملك مغسل سيارات وصالة أفراح مقابل بعضهما البعض وكان لديه مكتب تحت الصالة ويوقف سيارته أمام المغسل فراقبناه فترة من الزمن ووضعنا خطة تتضمن أن أكون قريبا من المكان الذي يوقف سيارته فيه بينما يكون الشباب الباقون في نهاية الشارع الذي سيمر منه كي يقوموا بإطلاق النار عليه عندما يصبح قريبا منهم.
وأضاف الإرهابي وعندما خرج الشخص باتجاه سيارته أخبرت الشباب عن طريق السكايبي بأنه متجه إليهم وسيصل بعد نحو 15 ثانية فكانوا جاهزين كما خططنا حيث ساروا بمحاذاة هذا الشخص فترة من الزمن ثم فتحوا نوافذ سيارتهم وأطلقوا عليه النار من ثلاثة مسدسات فأصابوه فيما انحرفت السيارة باتجاه الرصيف وبذلك تم اغتيال محمود صوراني.
وقال الإرهابي العبد إنه في إحدى المرات قال لي المدعو عبد الفتاح عبد المجيد أن هناك شخصا يدعى جهاد البو عاصي بحاجة إلى بندقيتين من نوع بومب أكشن وطلب مني تأمينها له من مدينة عندان وبالفعل قام قريبي محمد نادر عجاج عن طريق أحمد يوسف جانودي بإحضار البندقيتين من نوع بومب أكشن فأخذتهما إلى عبد الفتاح عبد المجيد وكان معه شخص يدعى علي وهو جاره من سكان حي ميسر وفعلا ذهبت هاتان البندقيتان لصالح جهاد البو عاصي الذي قال لي عنه عبد المجيد إنه شخص منظم في تنظيم القاعدة ولديه عدد كبير من جماعته يحضرون لعمل كبير في حلب وذكر لي أنه استطاع أن يؤمن له 43 بندقية من نوع كلاشينكوف من شخص في دير الزور لا أعرف اسمه.
وأضاف الإرهابي العبد إن المدعو عبد المجيد احضر لي أيضا قائمة بأسماء مواد من أجل صناعة المتفجرات أذكر منها ملح البارود الأسود وسماد يوريا وفازلين وبودرة أمونيوم ومواد أخرى فسألته ما هذه المواد فقال لي إن هذه هي خلطة القاعدة التي يصنعون منها العجينة المتفجرة.
وقال الإرهابي العبد إن موضوع الإمارة الإسلامية في عندان لم يطرح بشكل مباشر بل كان يهيأ له نظرا لوجود المنهج السلفي المتشدد فيها ما يشكل أرضية خصبة لموضوع الإمارة الإسلامية فأي مشروع سيكون تحت اسم إمارة إسلامية وقائد إسلامي وأمير وهذا الموضوع كان يحضر له فمن خلال علاقاتي بالأرياف وخاصة الريف الشمالي بحلب لاحظت أن هناك تحركا سريا لشيء غير معروف وغير معلن ولذلك لم أكن اعرف ماذا يحدث لكن كان في كل قرية قائد يسمونه الحجي وكان أغلبهم ذا خلفية أو اتصال مع القاعدة أو عملوا معها قديما فعلى سبيل المثال الذي يتسلم قرية مارع والذي كانوا يطلقون عليه حجي مارع كان مجاهدا في أفغانستان ومنظما في القاعدة وكذلك الأمر في قرية ريتيان حيث كان هناك أشخاص يتواصلون مع القاعدة.
وأضاف الإرهابي العبد إن عبد العزيز سلامة قائد عندان والذي كان قائدا للريف كله كما ذكر لي شخص مقرب منه وهو أحمد يوسف جانودي حيث قال إنه يتلقى أوامره من القاعدة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة