قال مدير برنامج ترشيد الطاقة في المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور سنجار طعمة في تصريح أن المجال متاح أمام المنشآت الصناعية لترشيد استهلاك الطاقة بالتوازي مع رفع كفاءتها من خلال مجموعات ثلاث عالية التكلفة ومنخفضة التكلفة أو متوسطة وثالثة من دون تكلفة، باعتبار المنشآت الصناعية تستهلك حجماً غير قليل من الطاقة الكهربائية في عملها فلا بد بالتالي من تهاونها في مجال ترشيد استخدام الكهرباء لتوفيرها لمن يحتاجها وتخفيف النفقات على خزينة الدولة.‏

 

وأوضح سنجار أن وزارة الكهرباء ومركز بحوث الطاقة وضعا خطة عمل متكاملة للمنشآت الصناعية لإجراءات الترشيد يمكن للمنشآت المباشرة فيها وأولى مجموعات الإجراءات المجموعة ذات التكلفة تعتبر قصيرة الأمد بالنظر إلى أنها ترتكز على عمليات القياس والتحكم والصيانة لعمليات المنشأة الصناعية، من خلال مجموعة من الخطوات يبرز منها مواءمة المحول مع الحمل، وتشغيل وحدة التوليد الاحتياطية في أوقات الذروة، والتحكم بالحمل وتنظيم الورديات لتخفيض الطلب الأعظمي، ومواءمة المحركات للأحمال أي تحميلها بالحمل الاسمي، وفصل المحولات الكهربائية عند اللاحمل، والعمل على توازن الأحمال، والتكييف المناسب لغرفة المحول وذلك في الأنظمة الكهربائية، أما في الأنظمة الحرارية (المراجل وشبكات توزيع البخار) فيكون الترشيد من خلال ضبط درجة حرارة المياه الباردة، وتحسين أداء أبراج التبريد، إضافة إلى استخدام المؤقتات الزمنية في أماكن خاصة، منع تسرب الهواء الساخن إلى الأماكن المكيفة، وتخفيض تداخل التيارات الواردة مع الخارجة، وتنظيم وقت تشغيل وحدات معالجة الهواء حسب البرنامج المعتمد لإدارة الحمل عند الذروة، بالتوازي مع تنظيف المصابيح الكهربائية بانتظام لزيادة كفاءة الإنارة. ، والاستفادة من الإنارة الطبيعية .‏

 

أما عن مجموعة الإجراءات ذات التكلفة المنخفضة فقال: تأتي أكلها باستخدام تقنيات مناسبة لرفع كفاءة العمل والعملية الإنتاجية من خلال تركيب أجهزة مراقبة كفاءة الاحتراق، ونظام استخدام الهواء الساخن الناتج عن العادم في عملية التسخين الأولي، والعزل الجيد للمرجل وأنابيب البخار والأكواع والوصلات، واستخدام أدنى أقطار ممكنة من الأنابيب لتخفيض الضياع الحراري، وتركيب المصائد المناسبة للبخار واستبدال التالف منها وتحسين عامل الحمل لتخفيض كلفة الكهرباء النوعية إضافة إلى تحسين عامل الاستطاعة وإزاحة الأحمال خارج أوقات الذروة قدر الإمكان والاستفادة من نظام التعرفة الثلاثية، واستبدال الإضاءة بأنظمة أكثر كفاءة، كذلك استخدام أنظمة التحكم بسرعة دوران المحركات الكهربائية، والمحركات الكهربائية ذات الكفاءة الطاقية العالية،‏

 

وبالنسبة للمجموعة ذات التكلفة العالية قال : هذه المجموعة تركز على اعتماد التقنية لتوفير استهلاك الطاقة ويجب القيام بدراسة مالية وفنية دقيقة قبل اتخاذ القرار باعتماد هذه المجموعة من الإجراءات ذات الكلفة الاستثمارية المرتفعة، وتعتمد هذه المجموعة على استخدام التقنيات الجديدة أو إدخال تعديلات على العمليات.‏

  • فريق ماسة
  • 2012-03-06
  • 14417
  • من الأرشيف

وزارة الكهرباء تعتمد مجموعات ترشيد استهلاك الطاقة حسب التكلفة

قال مدير برنامج ترشيد الطاقة في المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور سنجار طعمة في تصريح أن المجال متاح أمام المنشآت الصناعية لترشيد استهلاك الطاقة بالتوازي مع رفع كفاءتها من خلال مجموعات ثلاث عالية التكلفة ومنخفضة التكلفة أو متوسطة وثالثة من دون تكلفة، باعتبار المنشآت الصناعية تستهلك حجماً غير قليل من الطاقة الكهربائية في عملها فلا بد بالتالي من تهاونها في مجال ترشيد استخدام الكهرباء لتوفيرها لمن يحتاجها وتخفيف النفقات على خزينة الدولة.‏   وأوضح سنجار أن وزارة الكهرباء ومركز بحوث الطاقة وضعا خطة عمل متكاملة للمنشآت الصناعية لإجراءات الترشيد يمكن للمنشآت المباشرة فيها وأولى مجموعات الإجراءات المجموعة ذات التكلفة تعتبر قصيرة الأمد بالنظر إلى أنها ترتكز على عمليات القياس والتحكم والصيانة لعمليات المنشأة الصناعية، من خلال مجموعة من الخطوات يبرز منها مواءمة المحول مع الحمل، وتشغيل وحدة التوليد الاحتياطية في أوقات الذروة، والتحكم بالحمل وتنظيم الورديات لتخفيض الطلب الأعظمي، ومواءمة المحركات للأحمال أي تحميلها بالحمل الاسمي، وفصل المحولات الكهربائية عند اللاحمل، والعمل على توازن الأحمال، والتكييف المناسب لغرفة المحول وذلك في الأنظمة الكهربائية، أما في الأنظمة الحرارية (المراجل وشبكات توزيع البخار) فيكون الترشيد من خلال ضبط درجة حرارة المياه الباردة، وتحسين أداء أبراج التبريد، إضافة إلى استخدام المؤقتات الزمنية في أماكن خاصة، منع تسرب الهواء الساخن إلى الأماكن المكيفة، وتخفيض تداخل التيارات الواردة مع الخارجة، وتنظيم وقت تشغيل وحدات معالجة الهواء حسب البرنامج المعتمد لإدارة الحمل عند الذروة، بالتوازي مع تنظيف المصابيح الكهربائية بانتظام لزيادة كفاءة الإنارة. ، والاستفادة من الإنارة الطبيعية .‏   أما عن مجموعة الإجراءات ذات التكلفة المنخفضة فقال: تأتي أكلها باستخدام تقنيات مناسبة لرفع كفاءة العمل والعملية الإنتاجية من خلال تركيب أجهزة مراقبة كفاءة الاحتراق، ونظام استخدام الهواء الساخن الناتج عن العادم في عملية التسخين الأولي، والعزل الجيد للمرجل وأنابيب البخار والأكواع والوصلات، واستخدام أدنى أقطار ممكنة من الأنابيب لتخفيض الضياع الحراري، وتركيب المصائد المناسبة للبخار واستبدال التالف منها وتحسين عامل الحمل لتخفيض كلفة الكهرباء النوعية إضافة إلى تحسين عامل الاستطاعة وإزاحة الأحمال خارج أوقات الذروة قدر الإمكان والاستفادة من نظام التعرفة الثلاثية، واستبدال الإضاءة بأنظمة أكثر كفاءة، كذلك استخدام أنظمة التحكم بسرعة دوران المحركات الكهربائية، والمحركات الكهربائية ذات الكفاءة الطاقية العالية،‏   وبالنسبة للمجموعة ذات التكلفة العالية قال : هذه المجموعة تركز على اعتماد التقنية لتوفير استهلاك الطاقة ويجب القيام بدراسة مالية وفنية دقيقة قبل اتخاذ القرار باعتماد هذه المجموعة من الإجراءات ذات الكلفة الاستثمارية المرتفعة، وتعتمد هذه المجموعة على استخدام التقنيات الجديدة أو إدخال تعديلات على العمليات.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة