اعتبرت وزارة الداخلية السعودية، أن ما يحدث في محافظة القطيف شرق السعودية «إرهاب جديد» ستتصدى له السلطات «مثلما تصدت لغيره من قبل».

وكان الشيخ حسن الصفار حمل، خلال خطبة الجمعة، الحكومة مسؤولية مقتل احد الشبان قائلا «لا يصح أن يترك الأمر لانفعالات بعض الأجهزة. ندين ما حدث ونطالب بالتحقيق ووضع حد لما يجري». وأضاف إن «الحكومة التي تستنكر سفك الدماء في بلدان أخرى كيف تسمح للقوى الأمنية أن تشرع في إطلاق النار على الناس العزل؟».

وقال مصدر امني مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الخطبة «مسيسة، واحتوت على مغالطات عدة، وإسقاطات غريبة... تتناسى حقيقة أن ما يحدث من قبل هؤلاء القلة هو إرهاب جديد، حق للدولة أن تتصدى له كما تصدت لغيره من قبل، من دون تمييز مناطقي أو طائفي».

وأكد أن «رجال الأمن سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيد من حديد كما واجهوا الإرهاب سابقا» في إشارة إلى محاربة تنظيم القاعدة.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-20
  • 7959
  • من الأرشيف

الرياض....أحداث القطيف إرهاب جديد!

                    اعتبرت وزارة الداخلية السعودية، أن ما يحدث في محافظة القطيف شرق السعودية «إرهاب جديد» ستتصدى له السلطات «مثلما تصدت لغيره من قبل». وكان الشيخ حسن الصفار حمل، خلال خطبة الجمعة، الحكومة مسؤولية مقتل احد الشبان قائلا «لا يصح أن يترك الأمر لانفعالات بعض الأجهزة. ندين ما حدث ونطالب بالتحقيق ووضع حد لما يجري». وأضاف إن «الحكومة التي تستنكر سفك الدماء في بلدان أخرى كيف تسمح للقوى الأمنية أن تشرع في إطلاق النار على الناس العزل؟». وقال مصدر امني مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الخطبة «مسيسة، واحتوت على مغالطات عدة، وإسقاطات غريبة... تتناسى حقيقة أن ما يحدث من قبل هؤلاء القلة هو إرهاب جديد، حق للدولة أن تتصدى له كما تصدت لغيره من قبل، من دون تمييز مناطقي أو طائفي». وأكد أن «رجال الأمن سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيد من حديد كما واجهوا الإرهاب سابقا» في إشارة إلى محاربة تنظيم القاعدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة