اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان كل الهجمة التي تتعرض لها سورية هي بسبب موقف سورية المقاوم وتحالفها مع القوى المقاومة،وان الهدف هو من اجل تامين شروط افضل لعيش "اسرائيل" وهيمنتها على هذه المنطقة ولكي تصبح اسرائيل الامرة على جميع الدول العربية.

واضاف المقداد في حديث لمحطة "المنار":"لا انكر بان هناك ممارسات خاطئة وفساد في سورية وان بعض المسؤولين يتعالون على المواطنين،وبان هناك مطالب مشروعة بالاصلاح ولكن كل هذا يختلف عن ما تريد الدول الاجنبية ان توصلنا اليه من خراب وهدفها لا يتعلق بالاصلاح ابدا".

ورأى ان "بعض الدول العربية ارتبطت بالدول الغربية ارتباطا كاملا، ونعتقد ان هذه الهجمة التي تتعرض لها سورية لن تقف في سورية التي ستحبطها قريبا، بل ستتجه الى دول اخرى تتبنى اليوم المواقف الخارجية"،واضاف" هناك انغماس عميق جدا من الدول العربية في المخطط على سورية وبعضها استعملت اداة في هذه المؤامرة".

ولفت المقداد الى ان "خلافنا الاساسي ليس مع اي دولة عربية حتى مع تلك الدول التي تمول الارهاب في سورية وترسل الارهابيين وتدعم كل ما يضر بسورية، ولكن المطروح هو انه لا يمكن ان نغلق الباب امام احد من اشقائنا العرب ونتمى من الجميع ان يعودوا الى عقلهم والعمل للمصلحة العربية ونؤكد لهم ان سورية لن تيأس من دورها العربي وستتابع عملها العربي كما هو وسيبقى عدونا الوحيد هو "اسرائيل" وسيبقى موقف سوريا القومي كما هو ولتعلم اسرائيل واصدقائها ذلك جيدا".

كما ذكر المقداد  بعض اللبنانيين انه لولا الدور السوري لما كان هناك لبنان كما نشاهده الان،واكد ان "سورية شعب واحد يحب بعضه وهم يحاولون استثارة الغرائز الطائفية لتفريقه ولكنهم لن ينجحوا بذلك وستبقى سورية موحدة وشعبها موحد ".

واسف المقداد ان يقوم البعض في لبنان بتمويل الاهاب في سورية وتقديم دعم كامل لتهريب السلاح،واضاف "هناك طرف من الحاقدين الذين لم يستفيدوا من تجارب التاريخ وانعدمت اخلاقهم واصبحوا عميان لانهم لا يعرفون ان التاثير على الامن في سورية سينعكس على الامن في لبنان ايضا"،طالبا من الحكومة اللبنانية المزيد من العمل لمنع تهريب السلاح لسورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-20
  • 11111
  • من الأرشيف

فيصل المقداد لحلفاء "اسرائيل" : موقفنا القومي سيبقى كما هو و"اسرائيل" عدونا

اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان كل الهجمة التي تتعرض لها سورية هي بسبب موقف سورية المقاوم وتحالفها مع القوى المقاومة،وان الهدف هو من اجل تامين شروط افضل لعيش "اسرائيل" وهيمنتها على هذه المنطقة ولكي تصبح اسرائيل الامرة على جميع الدول العربية. واضاف المقداد في حديث لمحطة "المنار":"لا انكر بان هناك ممارسات خاطئة وفساد في سورية وان بعض المسؤولين يتعالون على المواطنين،وبان هناك مطالب مشروعة بالاصلاح ولكن كل هذا يختلف عن ما تريد الدول الاجنبية ان توصلنا اليه من خراب وهدفها لا يتعلق بالاصلاح ابدا". ورأى ان "بعض الدول العربية ارتبطت بالدول الغربية ارتباطا كاملا، ونعتقد ان هذه الهجمة التي تتعرض لها سورية لن تقف في سورية التي ستحبطها قريبا، بل ستتجه الى دول اخرى تتبنى اليوم المواقف الخارجية"،واضاف" هناك انغماس عميق جدا من الدول العربية في المخطط على سورية وبعضها استعملت اداة في هذه المؤامرة". ولفت المقداد الى ان "خلافنا الاساسي ليس مع اي دولة عربية حتى مع تلك الدول التي تمول الارهاب في سورية وترسل الارهابيين وتدعم كل ما يضر بسورية، ولكن المطروح هو انه لا يمكن ان نغلق الباب امام احد من اشقائنا العرب ونتمى من الجميع ان يعودوا الى عقلهم والعمل للمصلحة العربية ونؤكد لهم ان سورية لن تيأس من دورها العربي وستتابع عملها العربي كما هو وسيبقى عدونا الوحيد هو "اسرائيل" وسيبقى موقف سوريا القومي كما هو ولتعلم اسرائيل واصدقائها ذلك جيدا". كما ذكر المقداد  بعض اللبنانيين انه لولا الدور السوري لما كان هناك لبنان كما نشاهده الان،واكد ان "سورية شعب واحد يحب بعضه وهم يحاولون استثارة الغرائز الطائفية لتفريقه ولكنهم لن ينجحوا بذلك وستبقى سورية موحدة وشعبها موحد ". واسف المقداد ان يقوم البعض في لبنان بتمويل الاهاب في سورية وتقديم دعم كامل لتهريب السلاح،واضاف "هناك طرف من الحاقدين الذين لم يستفيدوا من تجارب التاريخ وانعدمت اخلاقهم واصبحوا عميان لانهم لا يعرفون ان التاثير على الامن في سورية سينعكس على الامن في لبنان ايضا"،طالبا من الحكومة اللبنانية المزيد من العمل لمنع تهريب السلاح لسورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة