ذكر جيسون ديتز المحرر في موقع "أنتي وور" الأميركي، أن الدعوات لتسليح المجموعات الإرهابية ودعمها في سورية انتشرت بشكل واسع إبتداء من السناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين وصولاً إلى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وقد أُستجيب بالفعل لهذه الدعوات حيث تدفق المسلحون الأجانب والسلاح إلى داخل سورية.

ولفت ديتز إلى أن مطالب الإصلاح في أنحاء سورية  فقدت زخمها لصالح محاولات ما يدعى بـ"الجيش الحر" المدعوم من قبل تركيا لتحقيق نصر عسكري خاص به في البلاد.

وتابع أن الجميع الآن إبتداء بالجامعة العربية وانتهاء بتنظيم القاعدة يسعون لاستغلال الوضع في سورية والحصول على حصة وتأمين مصالحهم الخاصة فيما وسع تنظيم القاعدة في العراق نطاق نشاطه بشكل كبير إلى سورية فيما تسعى السلطات العراقية للسيطرة على الحدود بين البلدين لمنع تسلل المسلحين وتهريب الأسلحة.

ورجح الكاتب بأن الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية هما اللتان تنفقان الكمية الأكبر من الأموال في محاولة لشراء النفوذ على المجموعات المسلحة المتنوعة في سورية  فيما تنظيم القاعدة في العراق يمتلك القوة الأكبر مع تمرس عناصره في الحرب على مدى سنوات في العراق.

وختم ديتز بالقول إنه وفيما يبدو فإن الأشخاص الذين لن يكون لرأيهم أهمية كبيرة على الطاولة لاسيما بعد أن قرر قسم كبير من المجتمع الدولي السير في منهج التدخل في الشؤون السورية هم الناخبون من المواطنين السوريين وفيما يبدو فانه وكما حدث في ليبيا سيتم تهميشهم لصالح دعم الفصائل المسلحة التي تحظى بدعم دول كبرى.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-20
  • 12181
  • من الأرشيف

الجامعة العربية وتنظيم القاعدة وأمريكا... السبب في تدفق المسلحون الأجانب والسلاح إلى داخل سورية.

ذكر جيسون ديتز المحرر في موقع "أنتي وور" الأميركي، أن الدعوات لتسليح المجموعات الإرهابية ودعمها في سورية انتشرت بشكل واسع إبتداء من السناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين وصولاً إلى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وقد أُستجيب بالفعل لهذه الدعوات حيث تدفق المسلحون الأجانب والسلاح إلى داخل سورية. ولفت ديتز إلى أن مطالب الإصلاح في أنحاء سورية  فقدت زخمها لصالح محاولات ما يدعى بـ"الجيش الحر" المدعوم من قبل تركيا لتحقيق نصر عسكري خاص به في البلاد. وتابع أن الجميع الآن إبتداء بالجامعة العربية وانتهاء بتنظيم القاعدة يسعون لاستغلال الوضع في سورية والحصول على حصة وتأمين مصالحهم الخاصة فيما وسع تنظيم القاعدة في العراق نطاق نشاطه بشكل كبير إلى سورية فيما تسعى السلطات العراقية للسيطرة على الحدود بين البلدين لمنع تسلل المسلحين وتهريب الأسلحة. ورجح الكاتب بأن الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية هما اللتان تنفقان الكمية الأكبر من الأموال في محاولة لشراء النفوذ على المجموعات المسلحة المتنوعة في سورية  فيما تنظيم القاعدة في العراق يمتلك القوة الأكبر مع تمرس عناصره في الحرب على مدى سنوات في العراق. وختم ديتز بالقول إنه وفيما يبدو فإن الأشخاص الذين لن يكون لرأيهم أهمية كبيرة على الطاولة لاسيما بعد أن قرر قسم كبير من المجتمع الدولي السير في منهج التدخل في الشؤون السورية هم الناخبون من المواطنين السوريين وفيما يبدو فانه وكما حدث في ليبيا سيتم تهميشهم لصالح دعم الفصائل المسلحة التي تحظى بدعم دول كبرى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة