عبرت صباح أمس معبر القنيطرة ست سيدات من الجولان السوري المحتل إلى الوطن الأم سورية بينهن متزوجات في الجولان كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعتهن من الحضور إلى الوطن الأم لرؤية ذويهن وأقاربهن.

 

وتأتي زيارة السيدات الست إلى وطنهن الأم بقصد اللقاء مع الأهل وتقبل العزاء بأقاربهن الذين مضى على وفاة بعضهم أكثر من شهرين. ‏

 

وعبرت السيدة حفيظة الطويل من قرية حضر والمتزوجة إلى الجولان المحتل عن حزنها العميق لعدم تمكنها من حضور عزاء شقيقها الوحيد الذي مضى على وفاته نحو أربعين يوماً بعد منعها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ‏

 

وقالت الطويل: نحن عائلة واحدة مزقها الاحتلال وجئنا اليوم لرؤية الأهل الذين مازالت أسوار الاحتلال تحول دون اللقاء بهم وخاصة أن قريتي حضر تطل على بلدة مجدل شمس ويكون اللقاء بيننا من خلال مكبرات الصوت فقط. ‏

 

وقالت السيدة حنان غانم: جئت اليوم لتقبل العزاء بوفاة والدتي المتوفاة منذ نحو شهرين ولم تسمح لنا سلطات الاحتلال بزيارة الوطن قبل ذلك عند وفاة والدي واليوم وبعد مناشدة المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي سمح لي بزيارة أهلي بعد عشرات السنين من زواجي إلى الجولان المحتل. ‏

 

بدورها السيدة ريما العقباني اعتبرت زيارتها للوطن الأم انتصاراً بحد ذاته على الجلاد والاحتلال مشيرة إلى أنها جاءت لزيارة أهلها ومسقط رأسها لتقديم العزاء بوفاة والدتها وقد مضى نحو أربعين يوماً على رحيلها متسائلة: أين العالم ومن يتشدقون بالحرية والعدالة الدولية من معاناة أبناء الجولان السوري المحتل وقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنعهم من لمّ شمل العائلات السورية التي مزقها الاحتلال؟. ‏

 

كما عبر إلى الجولان السوري المحتل 15 طالباً من طلبة الجولان الدارسين في الجامعات والمعاهد السورية بعد أن أنهى بعضهم دراسته الجامعية. ‏

  • فريق ماسة
  • 2012-02-20
  • 15039
  • من الأرشيف

رغم أنف سلطات الاحتلال الإسرائيلي.. 6 سيدات جولانيات يزرن الوطن للقاء الأهل

عبرت صباح أمس معبر القنيطرة ست سيدات من الجولان السوري المحتل إلى الوطن الأم سورية بينهن متزوجات في الجولان كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعتهن من الحضور إلى الوطن الأم لرؤية ذويهن وأقاربهن.   وتأتي زيارة السيدات الست إلى وطنهن الأم بقصد اللقاء مع الأهل وتقبل العزاء بأقاربهن الذين مضى على وفاة بعضهم أكثر من شهرين. ‏   وعبرت السيدة حفيظة الطويل من قرية حضر والمتزوجة إلى الجولان المحتل عن حزنها العميق لعدم تمكنها من حضور عزاء شقيقها الوحيد الذي مضى على وفاته نحو أربعين يوماً بعد منعها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ‏   وقالت الطويل: نحن عائلة واحدة مزقها الاحتلال وجئنا اليوم لرؤية الأهل الذين مازالت أسوار الاحتلال تحول دون اللقاء بهم وخاصة أن قريتي حضر تطل على بلدة مجدل شمس ويكون اللقاء بيننا من خلال مكبرات الصوت فقط. ‏   وقالت السيدة حنان غانم: جئت اليوم لتقبل العزاء بوفاة والدتي المتوفاة منذ نحو شهرين ولم تسمح لنا سلطات الاحتلال بزيارة الوطن قبل ذلك عند وفاة والدي واليوم وبعد مناشدة المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي سمح لي بزيارة أهلي بعد عشرات السنين من زواجي إلى الجولان المحتل. ‏   بدورها السيدة ريما العقباني اعتبرت زيارتها للوطن الأم انتصاراً بحد ذاته على الجلاد والاحتلال مشيرة إلى أنها جاءت لزيارة أهلها ومسقط رأسها لتقديم العزاء بوفاة والدتها وقد مضى نحو أربعين يوماً على رحيلها متسائلة: أين العالم ومن يتشدقون بالحرية والعدالة الدولية من معاناة أبناء الجولان السوري المحتل وقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنعهم من لمّ شمل العائلات السورية التي مزقها الاحتلال؟. ‏   كما عبر إلى الجولان السوري المحتل 15 طالباً من طلبة الجولان الدارسين في الجامعات والمعاهد السورية بعد أن أنهى بعضهم دراسته الجامعية. ‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة