دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير الأسبق وئام وهاب، على رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، عندما أوضح في موقفه الأسبوعي لصحيفة الأنباء بأن "الوقت قد حان للفرز بين الدروز"، فأوضح أن "دول الإرتزاق لا نعرف طريقها"، داعيا في حديث الى قناة "الجديد" جنبلاط الى"عدم نقل المعركة الى داخل الطائفة الدرزية"، ومتسائلا "هل يهددنا جنبلاط بعين دارة جديدة؟".
وتابع "لا اعتقد انه يعلم ان معركة عين دارة لم تكن لصالح الطائفة الدرزية في لبنان لا بل انتزعت منها صلاحيات كثيرة".
ولفت الى ان "جنبلاط يعرف دول الإرتزاق وأبوابها أكثر مني". وأقول له "لا تذهب بعيدا في ساعات التخلي"، سيما وان "كلامه يقلقني عليه ويجعلني أشعر بأنه متوتر جدا".
واعتبر وهاب في حديث لمحطة الـ"nbn"، ان كلام رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط كلام يائس نابع عن توتره وليس عن قناعته،واضاف "عندما يتحدث جنبلاط بتوتر فانه يخطىء".
ولفت وهاب الى انه "اذا احتاجتنا سورية للقتال ضد الغرب فسنقاتل الى جانب سوريا واذا احتاجنا دروز جبل العرب لمساندتهم فسنفعل ولكن الوضع اليوم في جبل العرب مغاير تماما لمل يقوله وليد جنبلاط".
واشار الى ان "الحرب على ايران ستكون مكلفة بطريقة لا يتصورونها وستجر تدمير على الكيان الصهيوني لم يشاهده في حياته وتدمير للمصالح الاميركية في المنطقة كلها والولايات المتحدة تعلم ذلك جيدا ونحن نخوض اليوم معركة اضعاف النفوذ الاميركي في المنطقة".
واكد ان الموقف الروسي هو الى جانب سوريا حتى النهاية، كاشفا ان روسيا تقوم بمساعدة سوريا اقتصاديا.
واعتبر وهاب ان "ما نواجهه اليوم هو صراع بين مشروعين ونحن مقررون ان نقاتل ومن يعتقد ان سوريا ممكن ان تسقط بنزهة فهو مخطىء ومن يعتقد انه يستطيع ان يشن عدوانا على سوريا فانه سيستلم المنطقة رمادا"،مؤكدا على ان ايران لن تترك سوريا حتى لو وصلت الامور الى الحرب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة