انتقد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني اليوم موقف جامعة الدول العربية إزاء ما يجري في سورية معتبرا أن هذا الموقف بحاجة إلى إعادة نظر عميقة.

وقال بلخادم الذي يشغل أيضاً منصب الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مقابلة مع القناة الإذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.. إن الجامعة العربية لم تعد جامعة وهي أبعد عن أن تكون عربية مثلما يدل اسمها حيث تقوم بمطالبة مجلس الأمن بالتدخل ضد أحد أعضائها المؤسسين أو الحلف الأطلسي لتدمير قدرات بلدان عربية.

وأكد بلخادم ضرورة وضع حد لما يجري في سورية وترك السوريين يقررون مستقبلهم بأنفسهم.

وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قال يوم الأربعاء الماضي خلال استقباله نظيره الإسباني خوسي مانويل غارسيا مارغالو.. إن الجزائر أبدت في السابق تحفظاً حول النقطة السابعة من قرار الجامعة العربية الصادر في الثاني والعشرين من كانون الثاني الماضي والداعي إلى رفع الملف السوري إلى مجلس الأمن.

وأعرب عن أمله في أن تبقى المبادرة العربية المرجعية الأساسية لتسوية الأزمة في سورية وأن تبقى الجامعة العربية في موقع الوساطة بين السلطات السورية والمعارضة.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-18
  • 5241
  • من الأرشيف

بلخادم: السوريون وحدهم يقررون مستقبلهم.. الجامعة أبعد عن أن تكون عربية وتحتاج إلى إعادة نظر عميقة

  انتقد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني اليوم موقف جامعة الدول العربية إزاء ما يجري في سورية معتبرا أن هذا الموقف بحاجة إلى إعادة نظر عميقة. وقال بلخادم الذي يشغل أيضاً منصب الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مقابلة مع القناة الإذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.. إن الجامعة العربية لم تعد جامعة وهي أبعد عن أن تكون عربية مثلما يدل اسمها حيث تقوم بمطالبة مجلس الأمن بالتدخل ضد أحد أعضائها المؤسسين أو الحلف الأطلسي لتدمير قدرات بلدان عربية. وأكد بلخادم ضرورة وضع حد لما يجري في سورية وترك السوريين يقررون مستقبلهم بأنفسهم. وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قال يوم الأربعاء الماضي خلال استقباله نظيره الإسباني خوسي مانويل غارسيا مارغالو.. إن الجزائر أبدت في السابق تحفظاً حول النقطة السابعة من قرار الجامعة العربية الصادر في الثاني والعشرين من كانون الثاني الماضي والداعي إلى رفع الملف السوري إلى مجلس الأمن. وأعرب عن أمله في أن تبقى المبادرة العربية المرجعية الأساسية لتسوية الأزمة في سورية وأن تبقى الجامعة العربية في موقع الوساطة بين السلطات السورية والمعارضة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة