قال نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جيون، خلال لقائه معارضين سوريين في دمشق، إن "استخدام بلاده حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار حول سورية، نابع من موقفها ضد الأحادية التي تستخدمها بعض الدول"، مشيراً إلى أن "الصين ليست مع أي طرف ضد آخر في الأزمة السورية".

وأشار تشاي، بحسب وكالة ( UPI) للأنباء، إلى أن "بلاده إستخدمت، الفيتو، 8 مرات في تاريخها 2 منها مؤخراً خلال مناقشة الملف السوري في مجلس الأمن ومع ذلك نحن لسنا مع طرف ضد طرف".

وقال نائب الوزير الصيني (نحن) "ضد التدخل في سيادة الدول من قبل الولايات المتحدة والغرب وبذلك تكون الحكومات تستمد شرعيتها من تلك الدول لا من شعوبها".

من جهته، قال رئيس "تيار بناء الدولة" المعارض لؤي حسين إن "نائب وزير الخارجية الصيني أكد أن استخدام بلاده، الفيتو، جاء لمنع التدخل الخارجي في سوريا".

وقال حسين الذي شارك في اللقاء، "طالبنا من الموفد الصيني أن ينقل إلى حكومته طلب تأمين ممرات "إنسانية" آمنة للمنظمات السورية، وليس الدولية، لإيصال مساعدات غذائية وطبية إلى المناطق "المنكوبة" في سوريا" .

وأضاف حسين "نقلنا إلى نائب وزير الخارجية الصيني طلباً بوجوب وقف العمليات العسكرية فوراً والدخول في العملية السياسية، ولابد أن تكون الخطوة الأولى من السلطة ونحن سوف نلاقيها بخطوات"، مشيراً إلى أن "المعارضة السورية بكل قواها تقبل الحوار".

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي "للحزب السوري القومي الإجتماعي" طارق الأحمد الذي شارك في اللقاء "نقلنا إلى المسؤول الصيني أن النظام يفوّت الفرصة تلو الأخرى للحل السياسي في البلد".

وأضاف الأحمد "أكدنا خلال الحوار (مع الموفد الصيني) على أن الوضع الأمني يدخل البلاد في مأزق "العنف" من السلطة يقابله العنف من قبل المسلحين وبذلك يدخل البلد إلى منزلق خطير".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-18
  • 14902
  • من الأرشيف

جيون : الصين ليست مع أي طرف ضد آخر في الأزمة السورية

قال نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جيون، خلال لقائه معارضين سوريين في دمشق، إن "استخدام بلاده حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار حول سورية، نابع من موقفها ضد الأحادية التي تستخدمها بعض الدول"، مشيراً إلى أن "الصين ليست مع أي طرف ضد آخر في الأزمة السورية". وأشار تشاي، بحسب وكالة ( UPI) للأنباء، إلى أن "بلاده إستخدمت، الفيتو، 8 مرات في تاريخها 2 منها مؤخراً خلال مناقشة الملف السوري في مجلس الأمن ومع ذلك نحن لسنا مع طرف ضد طرف". وقال نائب الوزير الصيني (نحن) "ضد التدخل في سيادة الدول من قبل الولايات المتحدة والغرب وبذلك تكون الحكومات تستمد شرعيتها من تلك الدول لا من شعوبها". من جهته، قال رئيس "تيار بناء الدولة" المعارض لؤي حسين إن "نائب وزير الخارجية الصيني أكد أن استخدام بلاده، الفيتو، جاء لمنع التدخل الخارجي في سوريا". وقال حسين الذي شارك في اللقاء، "طالبنا من الموفد الصيني أن ينقل إلى حكومته طلب تأمين ممرات "إنسانية" آمنة للمنظمات السورية، وليس الدولية، لإيصال مساعدات غذائية وطبية إلى المناطق "المنكوبة" في سوريا" . وأضاف حسين "نقلنا إلى نائب وزير الخارجية الصيني طلباً بوجوب وقف العمليات العسكرية فوراً والدخول في العملية السياسية، ولابد أن تكون الخطوة الأولى من السلطة ونحن سوف نلاقيها بخطوات"، مشيراً إلى أن "المعارضة السورية بكل قواها تقبل الحوار". من جانبه، قال عضو المكتب السياسي "للحزب السوري القومي الإجتماعي" طارق الأحمد الذي شارك في اللقاء "نقلنا إلى المسؤول الصيني أن النظام يفوّت الفرصة تلو الأخرى للحل السياسي في البلد". وأضاف الأحمد "أكدنا خلال الحوار (مع الموفد الصيني) على أن الوضع الأمني يدخل البلاد في مأزق "العنف" من السلطة يقابله العنف من قبل المسلحين وبذلك يدخل البلد إلى منزلق خطير".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة